رواية جديدة شيقة جدا بقلم ولاء يحيي

موقع أيام نيوز


والشړ دا 
حكمت بدموع الدنيا ملينا من كل أنواع البشر... فيهم الطيبين اوي ودول اللي بيدس عليهم ويتخادوا في الرجلين... وفيه اللي ماعندوش قلب فبيجي على الناس بشرهم وقسوتهم... المهم عندهم مصلحتهم ودول مهمه كسبوا وخدا... ربنا بيخلص منهم كل الشړ اللي عملوا... وبيشربوا من نفس الكأس اللي شربوه لغيرهم....

ندا بدموع طب يا ابله محاولتش تقولي لدكتور كمال الحقيقة... مارجعتيش اسكندرية وقابلتيه له أو قابلتي ناديه
حكمت بدموع رجعت اسكندرية بعد ست شهور... كان بابا رجع يبيع بيتنا و يسحب ورقي من الجامعة علشان انقل جامعة القاهرة ... وانا صممت اجي معاه... بليل طلبت منه انزل اتمشى وتيتا نزلت معايا ... رجلي اخدتي لبيته وتيتها سبتني مقالش ليا ريحه فين .... وصلنا قدام بيتهم.. لقيت فرح كبير اوي... وناس داخله وناس خارجه... فضلت واقفه ابص جوه البيت نفسي اشوفه ... لحد ما لقيته نزل ببدلته. 
وهي بفستانه الأبيض وطرحها كان بيضحك ومبسوط .. والناس بتسقف ويباركوا ليهم... دموعي نزلت... تيتا خدتني ومشينا... والفجر سيبنا اسكندرية للابدا ورجعنا علي القاهر... اشترينا البيت دا... وللمحل اللي تحت... وبابا فتحوا بقاله صغيره... وبعد 3 سنين بابا ماټ وفضلت انا وتيتا... وتبصلهم بحب وتفتح حضنها ليهم وانتم... بيكم انتم قدرت انسى حابيتكم فكرتوني بنفسي... انتي يا أميرة لما جيتي الملجأ وكنتي بتصرخ ومش بتقولي غير كلمة ماااا... افتكرت نفسي لما رجعت بعد الحاډثة ادور على ماما..وبكيت معاكي.. قولتلك انا ماما ماتعيطيش انا ماما.... وانت يا ندا... لما دخلت على صريخك وانت بين الڼار ... وشوفت المديرة وقف افتكرت سلوي وانا پصرخ بين ايد الحقېر وهي سبته عاوز يأكل في لحمي.... دقته ولقيت بطنيه دخلت جرى لفتك بيها وطفيت الڼار... وفضلتي ټصرخي وانا پصرخ معاكي... فضلت جمبك في المستشفى.. مش هسيب حد يظلمك تأتي أو يعذبك... انتم انا بشوف نفسي فيكم اوعي يا بنات وحده فيكم تكسر واللي تتنازل عن حلم ليها... هنحارب سوأ ونستقوي ببعض... اوعي واحده تضعف وترجع وتتنازل اوعدني انكم... مش هتستلموا واللي هسيبه حد يكسركم
اميره وندا نوعدك يا ابله 
حكمت تضمهم لحضنها يبقى ننام دلوقتي عشان بكرا هنبدا حياة جديدة
البارت الثامن
طلع النهار والبنات وحكمت فضلوا نايمين... لحد بعد الظهر ...فاطمة كانت صاحيه وقاعده مستنياهم 
حكمت صباح الخير يا تيتا...
فاطمة بزعل صباح النور
حكمت باستغراب خير يا تيتا زعلانه ليه
فاطمة تبص ليها قومي بصي لعينكي في المرايا وانتي تعرفي... هو دا اللي اتفقنا عليه يا حكمت ... مش قولنا ننسى... قعده طول الليل تحكي للبنات.. وتناموا معيطين كلكم 
حكمت بابتسامة ياريت النسيان بأيدينا ... فاطمة بصت ليها بزعل فحكمت قامت واقفت وراها وحضنتها وباستها وبعدين انا عاوزه افهم سمعتينا ازلي... هو انتي كنتي نايمه.... ولا كنتي عمله نفسك نايمه وقعدتي تتسمعي علينا يا بطه....
فاطمة تشهق وتضربها بغيظ المع
أوكر! انا يا بت بلمع أوكر. 
حكمت تبعد عنها وتضحك بهزر معاكي يا بطوطة
اميره وندا خرجوا من الاوضه صباح الخير
حكمت وفاطمة صباح النور
فاطمة لقيت ندا لبسه الطرح على رأسها 
فاطمة يتصنع الڠضب بت يا ندا انا مش قولتلك متلبسيش الطرحه في البيت... هو انا كلامي مبيتسمعش اقوم اكسر لك دماغك دلوقتي 
ندا بابتسامة لا يا تيتا والله بيتسمع... بس انا لبساها علشان كنت بصلي
فاطمة بابتسامة ااااه.... شاطره يا ندي تقبل الله يا حبيبتي وتبص لأمير وانتي يا اميره صليتي
ندا تضحك وأميره تكسف اوي وحكمت وفاطمة بصوا ليهم باستغراب 
فاطمة باستغراب مبترديش ليه..... صليتي 
اميره بكسوف لا يا تيتا... اصلي مش بصلي
فاطمة وشها كشړ وڠضبت وبصت لحكمت اللي مستغرابه 
فاطمة پغضب مش بتصلي يعني ايه ... تبقى مسلمه ازاي من غير صلى.... دي الصلاة اول حاجة ربنا هيسالك عليها يوم القيامة .... هتقبلي ربنا يومها ازاي وانتي مبتصليش ....هتقولي ايه انا كنت بكسل اني اقوم اصلي وأقف بين ايدك يارب ....استغفر الله العظيم... عاوزه ربنا يصلح حالك ويكرمك وتنجحي ازاي من غير صلى.... عاوزه ربنا يسترها معاكي ويحميكي وانتي مش بتصلي .... وتبص لحكمت پغضب وانتي يا ست الأستاذة ... ازاي سيبها لدلوقتي من غير ما تكون بتصلي.... وعمله تقولي دول بناتي وانا أمهم.. هي في ام متخافش على عيالها... انتي مش عارفه ان ربنا قال علموهم من سبع واضربوهم من عشره... عندها كام سنه الشحطه دي دلوقتي... استغفر الله العظيم ...ذنبها في رقبتك يا حكمت.... انتي اللي مسؤله قدام ربنا عنهم...
اميره وحكمت كانوا بيحاولوا يتكلموا... بس فاطمة مش مدى فرصه لحد وغضبانه وبتتكلم بسرعه... وندا عماله تضحك... واميره تخبط فيها 
ندا بصوة عالي وضحك استنى بس... يااااتيتا
فاطمه پغضب عاوزه ايه انتي كمان
ندا بضحك يا تيتا اميره مش بتصلي الايام دي بس وتبص لاميره اللي اتكسفت أصلها عندها...

عندها ظروف
فاطمة باستغراب ظروف ايه دي وسكتت لما فهمت قصدها ... وراحت ضاحكة اوي وهم ضحكوا على ضحكها
فاطمة بضحك مش تقولوا كده...
 

تم نسخ الرابط