رواية جديدة شيقة جدا بقلم ولاء يحيي
المحتويات
هنروح نجيب الموبايل صح..
ندا موبايل ايه اللي نروح نجيبه... هبقي اخذوا بكرا وانا في الكليه
أميرة بزعل لا علشان خاطري يا ندا نرجع ناخدوا دلوقتي ... انا نفسي اشوف الدكتور أبو نظرات غريبه ... هنروح يعني هنروح
ندا بغيظ روحي لوحدك انا مروحه... وتمشي وتسبها... واميرة واقفه تنادي عليها... ومرة واحده راحت مصرخه... ندا بصت پخوف...ورجعت تجرى لقيت عربيه مشيه بسرعه وكان فيه ماية وطين في الشارع.... فاميره اتغرقت كلها طينه...
ومشى بالعربيه وندا بتبص
ليه باستغراب ومش فاهمه حاجه
أميرة پغضب وغيظ يا حيوان يا تور... والله لعرفك انا اللي هربيك
ندا تبص لشكلها وتضحك جمد اوي
أميرة بغيظ عااااااا شوفتي التور عمل فيا ايه... والله لاربيه
أميرة انتي بتعملي ايه
ندا بضحك شكلك مسخرة لازم تتصوري
أميرة تصرخ بغيظ وتمشي وتسبها... بس ندا تجري وراها ويوقفوا تاكسي ويروحوا
أليف وصل بيته وفتح الباب
أليف وهو بيقعد عمران انت يالا.... شكله لسه مرجعش طلع تلفونه واتصل بيه انت فين يابني لدلوقتي
عمران وهو ماسك تليفون ندا ويبص على صورتها في الكليه
عمران ينفوخ هو انا خلفتك ونسيتك... ماجبتش اكل وانت راجع ليه
أليف اكل من بره ...هو انا كنت راجع من لندن علشان اكل من بره... انا راجع علشان اكل صينية البطاطس من ايدك
عمران بابتسامة طيب يا خويا ... قشر البطاطس على مااوصل ويقفل عمران ويأخذ تليفون ندا في جيبه ويمشي
أليف بابتسامة دوك.... واحشني... عمل ايه من غيري
كمال بابتسامة مرتاح طبعا....وعايش حياتي
أليف بضحك هههه اه طبعا البيت فاضي ... وزمانك بتجيب موزز... ما أمي مسافره وهعمل حفله
كمال بضحك الموزز دي انت اللي بتعرفهم يا بايظ مش انا ....المهم قولي عملت ايه مع عماد... واخبار المستشفى ايه
كمال تمام...ابقي ساعد عماد في الادارة.... المستشفى كبرت والحمل تقل عليه... بقاله كام سنه شايل المستشفى لوحده
أليف لااااا انا مليش في الإدارة... دي مسؤوليتك انت يا دك ارجع انت وشيل معاه... انا يادوب شايل نفسي...
عمران فين
أليف جاي في الطريق... خبط على راسه البطاطس..... معلش يا دك هقفل علشان اروح اقشر البطاطس.... احسن عمران لو رجع لقاها مش متقشره... هيطلقني.... سلام يا خويه ورايا طبيخ
يقفل كمال التلفون وهو بيضحك ... ويمسك صوره لاليف .... ويرجع بذاكرته 12 سنه وقتها كان عايش في لندن ... ناديه اخته اتصلت بيه وهي مڼهارة وبتعيط .... وطلبت منه يرجع مصر بسرعه... وقالت ليه انها في اسكندريه.... فاخد اول طياره ونزل لاسكندريه
فلاش بك
كمال پخوف ناديه... مالك فيكي ايه... انتي كويسه
ناديه بدموع كمال.....الحقني يا كمال...الحقني
كمال مالك يا ناديه... مدحت جرى ليه حاجه... ويحط ايده على بطنها البنت كويسة
ناديه تمسح دموعها مدحت كويس هو في القاهره هايجي بليل... والبنت كويسة
كمال طيب مالك... وايه اللي جابك اسكندرية
ناديه بدموع جيت مع خالته... كانت جايه علشان تشوف بيت تيتا البواب اتصل بيها وقالها السباكة بايظه... والشقه ڠرقت ماية... فجيت انا وهي وعمران ...بس سبتهم في شقة تيتا وجيت الفيلا قولت اطمن على محمود.... فسمعتهم يا كمال سمعتهم وعرفت الحقيقه.... عرفت كل حاجه
كمال بعدم فهم حقيقة ايه
ناديه بدموع حقيقة مۏت ماما يا كمال.... هما السبب في مۏتها مستحملتش لما عرفت اللي عملوا .... انا مش مصدقه اللي سمعتوا ... دول مش بشړ مش بشړ
كمال انا مش فاهم حاجة يا ناديه... اهدي وفهميني
ناديه بدموع فاكر... قبل ما ماما ټموت بسنتين ... لم كانت حامل وولدت.... واحنا لما اطمنا عليها سبناها في المستشفى ورجعنا البيت .... فاكر ايه اللي حصل
كمال باستغراب ايوه فاكر انا كنت في الثانويه العامه فرجعنا البيت مع خالته علشان كان عندي امتحان فيزيا ... ولما رجعت من الامتحان.... لقيت ماما رجعت البيت وكانت بټعيط... وبابا قال إن البيبي ماټ في الحضانه... وأنه كان نازل مريض
ناديه بدموع شديدة مامتش يا كمال مامتش.... كان عايش... ولسه عايش لدلوقتي ... دا اللي ماما عرفتوا قبل ما ټموت.... ان ابنها مامتش... هما اللي فهموها انه ماټ..... سلوي ماكنتش عاوزه شريك تاني لينا في المستشفى فحبت تخلص منه ... زي ما هى عاوزه تخلص مننا ... شككت بابا في ماما... فهمتوا أن ماما خانته زي ما هو خاڼها....فهمته انها حامل من حد تاني مش منه ....فهمته ان ماما على علاقه بواحد تاني ....
.. و فهموا ماما انه ماټ..... يوم ما رجعنا البيت ولقيناها بتصرخ.... ودخلنا لقيناها واقعه وپتموت ... ماما ماكنتش بتوصينا على محمود زي ما احنا افتكرنا... ماما لما قالت رجعوا وقولوا ليه انكم متعرفوش حاجه
متابعة القراءة