رواية جديدة شيقة جدا بقلم ولاء يحيي
المحتويات
علشان تسمح أو لا دي بنتي
سلوي پغضب مراتك... دا انتم رسمنها سوأ بقى... وعاوزين تستولوا على المستشفى
محمد پغضب الرسم دا انتم اللي تعرفوه.... المستشفى ملك لناديه ويبص لضابط حضرت الضابط لوسمحت شوف شغلك
محمد
ومدحت وناديه جمعوا مدير المستشفى ورئسا الاقسام
محمد پغضب دكتور كمال فين الكل بيبص لبعضهم.. وهم مش فاهمين.. واللي عارفين هم يتكلموا عن ايه...
الكل احنا مانعرفش حاجه... ملناش دعوى... احنا بنشتغل هنا بس
مدحت البوليس هو اللي هيقول ليكم دعوى.. واللي لا
مدير المستشفى دكتور كمال.. محجوز في المبنى الجديد فوق... لأنه تعبان... والدكتور علاء... هو اللي بيعالجوه
محمد يقرب منه پغضب قدامي... ورينا مكانه..
المدير يمشي.. وناديه ومدحت ومحمد.. راحوا معهم ... طلعوا المبنى.. اللي أتفاجأه انه مش مجهز ومهجور... وقرب من اوضة بعيده جدا عن باقي المستشفى.. وفتحوا الباب .. ودخلت ناديه تجري ومعاها مدحت ومحمد لقى كمال نايم على سرير مبيتحركش جريوا علىه ... لقوا شكله تعبان دقنه طويله.. ووشه اسود
عملوا فيك ايه
مدحت پغضب يقرب من الدكتور ويمسكه من هدوم
مدحت عملتو فيه ايه... انطق
علاء پخوف انا معملتش حاجه... انا كنت بنفذ أوامر الدكتور محمود.. ومدام سلوي
مدحت ضربه بالبوكس والله لوديكم كلكم في داهية... واولكم محمود وسلوي
ناديه بصړيخ مدحت هات دكتور تاني ... بسرعه يا مدحت
عماد پغضب اديته ايه بظبط.. ولمدة قد ايه
الدكتور پخوف انا مليش دعوى... دكتور محمود هو اللي امر.. انا كنت بنفذ بس
عماد پغضب وزعيق اديتوه ايه انطق
عماد وشه احمر من الڠضب.. وقرب منه ونزل ضړب فيه... بس مدحت ومحمد مسكوه وبعدوه عنه
عماد پغضب يا ولاد...... انتم دكاترة انتم ... والله لوديكم كلكم في داهية
محمد فاهمنا يا دكتور عماد في ايه...و ايه الأدوية دي
عماد پغضب مهدئ... مدرج تحت قائمة المخډرات...
عماد يبص لكمال بحزن كمال بقى مدمن مخډرات...
ناديه صړخت.. ومدحت ومحمد واقفين مصدمين... آخر شي كان يتوقعه.. ان شرهم يوصل لكدا
بك
رجع كمال للواقع على صوت أليف
أليف كمال... كمال
كمال هاااا... بتقول ايه يا أليف
أليف بابتسامه بقولك.. وصلنا البيت
كمال يبتسم.. وينزل مع الشباب ويطلع بيتهم
البنات كانوا وصلوا البيت.. وفاطمة كانت مستنيهم.. واول ما وصلوا سألو على حكمت.. وعرفوا انها نايمه وقفله عليها.. وفاطمة سألتهم على اللي حصل.. وهم حكوا ليها عن رجوع كمال.. وانها شافته مع ولاده
فاطمة بحزن يااااا بعد العمر دا كله... يرجع ويقف قدامها... ومعاه ولاده... ياعيني عليكي يا حكمت... الدنيا لسه بتيجي عليكي يا بنتي... دا ما صدقت و حمدت ربنا انها رجعت تاني تضحك للحياة....تقوم ترجع تاني تكسر وتشوفه هو وولاده... وتبتسم بحزنولاده الدكاترة... ربنا يحميهم...
ندا بدموع لدرجة دي ياتيتا صعب على ابله حكمت انها تشوف ولاد كمال
فاطمة بحزن حكمت عاشت حياتها على ذكرى حب كمال.. معرفتش تنساه.. واللي تدخل حد غيره حياتهم... اكيد صعب تشوفه وهو نسياه وعاش حياته واتجوز... وخلف.. تتنهد ربنا يصبرها
ويطيب چرح قلبها... قوموا يا بنات انتم ناموا وارتاحوا.. والصبح ماحدش عارف ربنا مخبي ايه... ربنا يجعله خير يا رب
يقوموا البنات وكل واحده فيهم.. قلبها مكسور و دموعها مليا عينهم.. قعدوا على السرير ودموعهم نازله.. وكل واحده بتقول لنفسها... إنها عمرها ما هتكون سبب لجراح حكمت... ولازم يبعدوا عن حبايبهم
فاطمة كانت قعده تفكر.. وتفتكر حاجات كتير
فاطمة تنهدت بحزن الله يرحمك يا على... يمكن لو ماكنتش قولت ليه انها تجوزت... كان استنها خۏفت من تهتدهم ليك خۏفت ېموتها... اهي عاشت بس قلبها هو اللي ماټ...وتبص لسماء بحزن يارب مش عارفه اعمل ايه اقولها على اللي حصل زمان .. واللي أفضل ساكته وحافظ على وعدي لابني... يارب الحمل تقل اوي 19 سنه وانا شيلة وكل يوم بدعي انها تنسى وتسكت وتفكر 19سنه... طب ازاي العيال دول ولاده... البنات بيقولوا .. انهم دكاترة وبيدرسوا ليهم ... يعني 26 سنه تقريبا... طب ازاي يبقوا ولاده ... وبعدين بقى ايه الحيرة دي يا رب..
وفضلت فاطمة سهرانه تسأل نفسها ... وتدعي ربنا.. يدلها على الحقيقة .. ويريح قلب حكمت
الصباح طلع.. والبنات قرروا انهم مش هيخرجوا .. وفضلوا قعدين مستنين حكمت تخرج من الاوضه... وبعد شويه... خرجت حكمت وكانت لبسه هدمها
حكمت بابتسامة صباح الخير
الكل صباح النور
حكمت انا همشي احسن تأخرت اوي النهارده.. وتبص للبنات باستغراب انتم ليه ملبستوش ونزلتوا جامعتكم ..
أميرة مش هنخرج النهارده
حكمت تبص ليهم بعصبيه ليه مش هتخرجوا اتفضلوا قوموا كل واحده فيكم تشوف اللي وراها ... ما
متابعة القراءة