رواية كاملة بقلم الكاتبة كريمة حماده
مالك قالك على معاملة اهلى ليا صح لو هتيجى فى يوم تعايرنى بدا أو تعاملنى نفس المعاملة دى بلاش ۏجع قلب من دلوقتى احسن
عمر بصدق. ابدا ابدا يا روان صدقينى انا فعلا حبيتك حبيبت عفويتك وتلقائيتك وهزارك حتى صوتك البشع حبيته والله
روان انا شخص جادى اه ويمكن شوفتى دا لما عرفتينى اول مرة وانا مع اى حد كدا لكن الوضع معاكى اختلف بقيت افكر فيكى كتير وعايز اسمع صوتك وتتكلمى معايا بقيت اغير لما كنتى بتتكلمى مع زياد وتهزرى معاه وانا لا لما مشيتى م مالك حسيت بفراغ كبير اوى فى المكان وفى حياتى كمان
روان بابتسامة حدد معاد مع مالك يا ابن الرشيدى
عمر صړخ بفرحة وكان رايح يحضنها بس لقى اللى بيمسكه من ياقة قميصه
على فين يلا
_ الله يعنى انت تحضن وانا لا
مالك امشى اتجر هات الماذون
عمر ثانية كدا انا هجوزك اختى اه وهتجوز اختك اه برضو بس أنا لسة مسمحتكش اساسا
عمر بعد ايد مالك بجدية وقال لا انت ظلمتنى وجيت عليا وإذا كان على فريدة انا مقبلش الهوا عليها بس هى حرة بقى تسامحك تبعد انا مالى
مالك استغرب من نبرة عمر لأنه عارف ان عمر مش زعلان وأنهم اتصالحوا من بدرى اول ما الحقيقة بانت بس كان مستغرب من كلامه فقال بشك انت متأكد من كلامك دا
واللى هو
عمر وهو بيجرى من قدامه اتجوز اختك علطول وميبقاش كتب كتاب بس
مالك شمر كمامه وقال ببرود طول عمره بيحب التهزيق ولا خد هنا يلا.....وجرى وراه
عمرى وهو بيحاول يستخبى وزة اقف مكانك يا وزة
مالك يا قلب الوزة تعاااالى
فريدة وروان ومعاهم زياد كانوا ببضحكوا جامد عليهم واخيرا الضلع الثنائى القوى رجعوا تانى واقوى من الاول ومنهم اللى رجع لنصه التانى بعد عڈاب طويل ومنهم اللى لقى نصه التانى بعد ما دخلت حياته من دون قصد..
وكمان بانتهاء لقاء عمر بروان اللى لقيت معاه الحنان والحب اللى فقدتهم مع اهلها وهو بيقولها بحبك يا بلوة حياتى الحلوة
وتوتة توتة خلصت الحدوتة
النهاية