رواية كاملة بقلم الكاتبة كريمة حماده
المحتويات
أنها مغمضة عينها وقال بقسۏة انا ممكن اعمل حاجات تندمك العمر كله انك وقعتى فى طريقى زى مثلا...وهمسلها فى ودنها بحاجة خلت وشها حمر واتعصبت وزقته جامد بإيدها
عمر ضحك بسخرية وهو بيبوصلها بتحدى وهى بصاله بعصبية اوى
روان بعصبية علفكرة انتو اللى خطفتونى وجبتونى هنا مش انا اللى جيت فى طريقكم
عمر صح انتى صح ظلمتك معلش
عمر مز..ايه
روان فيل ابو زلووومة هاهاهاها
عمر بنفاذ صبر يا الله يا ولى الصابرين
روان كابتن بعد اذن الجهاد اللى انت فيه ممكن طلب بس
خير
روان جعانة والله وحاسة انى ههبط منكم
عمر روح جبلها اى طفاح
زياد يعم دى اكيد عايزة بيتزا ولا همبرجر اكل مطاعم يعنى
روان مين قالك انى عايزة اكل كدا
روان بجدية طبق فول بطحينة وزيت حار وطعمية وباتنجان مقلى وسلطة ومخلل وكوباية شاى بنعناع
زياد فاتح بوقه ببله ومش مصدق اللى سمعه
روان ايه نسيت حاجة
زياد انتى هتاكلى الاكل دا
روان اه ومش هأكل حد معايا الا انت يا ابو عيون زرقة يا قمر انت
عمر بإحراج احم روح هاتلها اللى عيزاه دا
روان متنساش الجرجير بحبه مع الفول ويكون الفول حار يا زياااد بالله عليك
عمر بدهشة انتى عرفت اسمه منين
روان سمعتك برة وانت بتزعق قولت يا زياد...ما تورينى وشك بالله عليك
عمر بجمود وانتى مالك بوشى ايه هترسميه
روان بحماس اه علفكرة انا بعرف ارسم اوى. اوى
عمر خرج وسابها وهى بتبرطم مع نفسها أما هو بعت رسالة لحد وبص قدامه بغموض
دخل شاب عليهم بكل برود وجمود و مساء الخير
مساء النور يا حبيبى حمدالله على سلامتك هقوم اقولهم يحضرولك العشا
مالك لا انا مش جعان اومال فين روان
مجاتش لغاية دلوقتى
مالك باستغراب مجاتش ازاى يعنى واصلا من امتى روان بتتاخر عن الوقت دا
مالك بحدة خفيفة نعم هو انت مش عارف بنتك فين وانتى يا امى متعرفيش بنتك فين
نوال يابنى ما انت عارف روان مبتقولش خارجة فين ولا جاية منين ابدا
مالك بزعيق ودا عشان انتو عودوتها على كدا وملقتش اهتمام منكم انتو ايه للدراجاتى مش واخدين بالكم أن بنتكم مرجعتش لغاية دلوقتى
مالك پصدمة مش ممكن انتو محاولتوش تتصلوا بيها ابدا..وخرج فونه واتصل بروان..
مالك بدون تصديق دى فونها مغلق
نوال يا حبيبى اهدا تلاقيه فصل شحن ونسيت تشحنه
مالك زعق بصوت عالى اكتر فصل شحن هو انتو مش قلقانين عليها ولا اييييه
حسين ببرود اختك كبيرة وواعية واكيد هتخلى بالها من نفسها
مالك صح انت صح نستنى بقى لغاية ما نسمع خبرها..ومشى
حسين رايح فين فى الوقت دا
مالك لفله بعصبية رايح ادور على اختى فى الوقت دا يا باشا
خرج مالك من الڤلة وهو متعصب وقلقان وركب عربيته ولسة هيتحرك جاته رسالة فتحها وقرا اللى فيها وكان محتواهااختك معايا عايزها سليمة بدون خدش واحد يبقى تعمل اللى طلبته منك من تلات سنين يا حضرة الظابط
مالك بص قدامه بغموض وقال بكره عمر
بس يا سيدى قومت مسكاها من شعرها وطلعتهم فى ايدى شعراية شعراية
زياد طب وحبيبك عملتى فيه
روان وهى بتبلع الاكل قطعه وقطع سيرته الهباب دا عيل توتى والله بتاع بابى ومامى
اومال اتخطبتيله ليه
روان يا خويا انا مكنتش موافقة دى الحجة امى هى اللى ڠصب تنى عليه
زياد بس ازاى كشفتيها يعنى
روان بغرور انا ماما يلا
زياد بضحك طلعتى مش سهلة يا روان والله
عمر كان نايم بعيد منهم شوية على كنبة وحاطط أيده على عينه وقال بزهق كفاااية رغى عايز اتخمد
روان بهمس صاحبك خلقه ضيق اوى واستنى عليا أما اكشف وشوشكم دى بقى
زياد بنفس النبرة انا ممكن اوريكى شكلى عادى بس مش مطمنلك
روان وزياد فضلوا يتكلموا ويضحكوا وعمر مش عارف ينام منهم وكان مضايق جدا ومكانش عارف السبب
جاته رسالة على فونه وفتحها بص لروان وهى بتضحك وبعدين هو ضحك بخبث
عمر بخبث كدا احلوت اوى اوى
يتبع
التانى.
فى مكان تانى فى
متابعة القراءة