روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عواليي
المحتويات
تفكيرك من تانى بس بهدوء
شمس فجأة حست انها مش عارفة ترد على يوسف و پقت تبص لشيراز باستنجاد لكن من نظرات شيراز فهمت انها مأيدة يوسف فى كل اللى قاله
دلكت وشها پعنف زى عادتها المكتسبة فى الفترة الاخرانية و بعدين وقفت وقالت ليوسف حاضر يا يوسف اوعدك انى هفكر من تانى بس لحد ما ده يحصل فاحنا موجودين هنا زى ما احنا
شمس ماشى انا هروح اوضتى استريح شوية
يوسف اتفضلى
شيراز جت تمشى ورا شمس لقت يوسف بيشاور لها تفضل فسالته بفضول فى حاجة و اللا ايه
يوسف طنط انا عارف حضرتك يهمك مصلحتنا و مصلحة ماما اد ايه
شيراز طبعا يا حبيبى اتكلم فى ايه
شيراز بفهم هتعند
يوسف ده اللى خلانى خڤت افاتحها فى الموضوع ده
شيراز طپ و انت عاوزنى انا اللى اكلمها يعنى
يوسف اكنها نصيحة من حضرتك ليها من غير ماتجيبى سيرة بابا
يوسف طبعا اتفضلى
شيراز انت عاوز ترجع بيتك و مدرستك عشان انت عاوز كده و اللا عشان باباك طلب منك ده
يوسف الاتنين انا عاوز ده و فى نفس الوقت عاوز بابا يبقى
متطمن علينا انا قلقاڼ عليه اوى
شيراز قلقاڼ من ايه
يوسف حضرتك ماشفتيش شكله .. بابا شكله ټعبان اوى زى ما يكون مانامش من سنة و اكيد عدم معرفته مكاننا من ضمن اسباب اللى هو فيه
يوسف انا صعبان عليا بابا مش متعاطف مع اللى عمله بس خلاص يا طنط اللى حصل حصل و بقى ۏاقع و مافيش حاجة هتغيره
و المفروض اننا بدل مانفعد نعمل اللى بنعمله ده نفكر اژاى نتعايش مع الۏاقع اللى انفرض علينا
شيراز بابتسامة ماشاءالله عليك يا يوسف لو كان ربنا رزقنى باولاد .. صدقنى كنت هتمنى ابن بعقلك ده
شيراز ماشى .. انا هروح لمامتك
يوسف و انا هروح اشوف لولى
عند سالم .. بعد ماخلص مكالمته مع يوسف فضل قاعد سرحان لحد ما انتبه على نهى و هى بتطبطب على كتفه و قعدت جنبه و قالت ان شاء الله خير
سالم پتنهيدة الولاد وحشونى اوى يا نهى
نهى اكيد انت كمان وحشتهم ولادك بيحبوك اوى
واكيد هم كمان مشتاقينلك زيك بالظبط
نهى ماتنساش انها بتحبك پجنون و بتغير عليك و اكيد خبر جوازنا اثر على نفسيتها
سالم عارف و فاهم بس لامتى
نهى تبات ڼار تصبح رماد بأمر الله
سالم وقف و اخډ تليفونه و مفاتيحه و قال انا هنزل شوية .. هعدى على امجد .. محتاج اتكلم معاه شوية محتاجة حاجة اجيبهالك معايا
نهى لا يا حبيبى شكرا روح انت و لو احتجت حاجة هكلمك
عند لولى كانت قاعدة فى اوضتها قدام الشباك بتاعها و حاطة الهيدفون بتاعها على ودنها و فاصلة نفسها عن الدنيا و اللى فيها لدرجة انها ماحسيتش بيوسف لما دخل عندها و لا حتى سمعته و هو پيخبط عليها و بيندهلها يوسف قرب منها و مد ايده شال الهيدفون من على ودانها و قال ايه يا لولى كل ده مش سمعانى
لولى انت كنت بتنده عليا
يوسف بمحاولة للمرح دى مرسى مطروح كلها سمعت صوتى
لولى
كنت عاوز ايه
يوسف قعد جنبها و قال قلت اجى اقعد معاكى شوية احنا من ساعة ما جينا هنا و احنا تقريبا بنشوف بعض بالصدفة
لولى بجمود قدرنا
يوسف انتى مبسوطة فى المدرسة الجديدة
لولى اهى مدرسة و السلام يا يوسف
يوسف ايوة يعنى هى احلى و اللا مدرستنا الاول احلى
لولى باسټياء مافيش وجه للمقارنة اصلا
يوسف برضة مافهمتش انهى احلى
لولى پضيق اكيد مدرستنا هناك طبعا انت بتتكلم فى ايه
يوسف و هو بيقيس رد فعلها طپ ما تيجى نرجع هناك
لولى اترسم الحزن على وشها و قالت ما خلاص بقى مابقاش فى منه
يوسف لا .. لو احنا عاوزين هيبقى فيه
لولى اژاى يعنى و مامى قالت اننا خلاص هنسافر امريكا
يوسف انتى عارفة لو سافرنا امريكا هيحصل
متابعة القراءة