رواية لعبه في يده جميع الاجزاء كاملة بقلم يسرا مسعد
المحتويات
وراح فى نوم عميق
خرجت سالى من الحمام وجدت جاسر نائما بعمق شعرت بالنوم يداعب جفنيها هى الاخرى فرحله السفر كانت متعبه للغايه
تمنت لو كان بأمكانها النوم فهى تخشى ان تترك سليم لوقت طويل فتعطى الاشاره لحماتها المصون بالاستعانه بالمربيه فضلا عن انها لن تستطيع النوم بجوار جاسر
فتحت سالى حقيبتها واخرجت هاتفها النقال من حقيبتها وخرجت به الى الشرفه وحادثت والديها
محسن بصوت فرح لولو ...حمدلله
على سلامتك عاملين ايه كلكم انتم فين دلوقتى
سالى لسه واصلين القصر من شويه يابابا
محسن هاه واخبار الجماعه ايه... اظن مبسوطين بسليم الصغير
سالى جدا يا بابا ...وماما ازيها وحشتونى اووى
محسن انتم مش ناويين تجيولنا
سالى مش عارفه والله يابابا نقدر نيجى النهارده ولا لاء .....بس اكيد بكره ان شاء الله هكون عندكم... انتم وحشنى اوووى
مجيده لولو حمدلله
على سلامتك يا ضنايا
سالى الله يسلمك يا ماما
مجيده عامله ايه مبسوطه وجاسر كويس معاكى ..وحماتك طمنينى
سالى ماتقلقيش يا
ماما كله كويس
مجيده يعنى حماتك بقت كويسه معاكى
سالى اهو يا ماما ربنا يهدى
مجيده ربنا يلين قلبها يارب ...صاحبتك منى فيها الخير كلمتنى كذا مره تسأل علينا وبتسلم عليكى اووى
مجيده سلامتك يا حبيبتى بالله عليكى ما تتأخرى علينا نفسنا نشوفك اوى
ترقرق الدمع فى عيون سالى وقالت وانتو والله نفسى اشوفكم خاالص
مجيده ربنا يقرب البعيد يابنتى خدى بالك من نفسك ومن جوزك ...ربنا يهدي سرك يارب
سالى اامين يارب ..ماشى يا ماما وابقى سلميلى على سيرين
سالى ربنا يكرمها يارب ..لا اله الا الله
مجيده محمد رسول الله ..مع السلامه حبيبه قلبى مع السلامه
سالى مع السلامه يا ماما
اغلقت سالى هاتفها وتساقطت دموعها فى صمت مشفقه على ذاتها شاعره بالحسره ..لمن تحكى وممن قد تطلب النصح
شعرت بالڠضب من جاسر يتزايد بداخلها فهو من خدعها واوهمها بالحب...فحين انه لا شىء يقوده الا كبرياؤه مما دفعه لضړب اخيه زياد لانه قد اخبرها الحقيقه ..الا يخجل
فسارت سالى باتجاها وسألتها بيعيط ليه
الخادمه شكله محتاج يغير
سالى طيب هاتيه انا هغيرله
الخادمه مايصحش يا فندم انا اغيرله
سالى لاء معلش لو احتجت مساعده هبقى اندهلك ..اسمك ايه
الخادمه نعمات
سالى طيب يا نعمات هاتيه
نعمات سوسن هانم خليتنا نحضره الاوضه اللى على يمينها انا جهزتها بنفسى ورصيت فيها حاجته
سارت سالى برفقه نعمات وشعرت بالضيق لوجود غرفه سليم فى الناحيه الاخرى من القصر بعيدا عن غرفتها بكثير
دخلت سالى الغرفه وجدتها غرفه واسعه معده باهتمام وعنايه فائقين بها الكثير من الالعاب وتطل على حديقه القصر الخلفيه مما يمنحها الهدوء الذى يحتاجه الطفل ملحق بها حمام صغير
ابدلت سالى حفاض سليم المتسخ
واعدت له نعمات رضعه دافئه وقالت لسالى طيب هاتيه انيمه عشان برضه ترتاحى من السفر
كانت سالى تشعر بالتعب فقالت لها بس خدى بالك منه
نعمات ماتخفيش عليه دا انا اللى مربيه ابوه ...ياما غيرتله وعملها عليا ...ايامهم ماكنش فيه بامبرز ولا حاجه
سالى بجد مايبنش عليكى !!
نعمات انا جيت من البلد وكان عمرى بتاع 12 سنه ...وكان الله يرحمه سليم بيه لسه عايش والست سوسن هانم ماكنتش ليها خبره بالاطفال وخلقها كان ديق اووى كمان ...وبس ومن ساعتها وانا معاهم لحد ما شاء الله اما شوفت ولادهم
سالى ربنا يديكى الصحه
نعمات مش عاوزاكى تقلقى من حاجه انا مربيه على ايدى دى 6ولاد وبنتين ههههههه منهم جاسر واسامه وزيزو
ابتسمت سالى وقالت ماشاء الله ربنا يخلى ...طيب هروح ارتاح ..وخلاص انا مطمنه انه معاكى
ذهبت سالى باتجاه غرفتها مره اخرى وجدت جاسر لازال نائما فغيرت ملابسها لبيجامه قطنيه بشورت ونامت بجوار جاسر على السرير مبتعده عنه بقدر الامكان
استيقظت
سالى عليها
فتح جاسر عينيه شاعرا بالضيق لرفض سالى له فقام واتجه الى الحمام ليغتسل وخرج ليجد ان سالى لازالت نائمه فأمسك بالغطاء ووضعه عليها وخرج واتجه الى غرفه ابنه الوحيد ليجده نائما كالملائكه
نزل جاسر درجات السلم واتجه الى غرفه المعيشه الواسعه وجد اخيه زياد يتابع مباراه لكره القدم الاوروبيه فى سأم
رفع زياد انظاره ليجد جاسر ينظر له فى حنق تاركا اياه وخرج الى الشرفه
فقام زياد وخرج هو الاخر محدثا اخيه للدرجادى ....هههههههه ده يظهر انه ماكنش شهر عسل خالص وسالى قلبتها بغم عليك
نظر له جاسر وقال ببرود لا
متابعة القراءة