قصه واقعيه في يوم ذهب زوجي للعمل بقلم حور طه

موقع أيام نيوز


ناسي انا ما بنساش 
زين ينظر لها بشغف بحبك قوي يا حنين
حنين بتلقائيه وانت هتقضيها حب وبس مش ناوي تيجي تقابل بابا !
زين غير مستوعب لما قالت هي اللي دايما تاجل الموضوع لبعض الدراسه انت قلت ايه ! عيدي تاني كده لاني مش مصدق !!
حنين بابتسامه اللي سمعته الا اذا انت مش واخد علاقتنا بشكل جدي !!
زين بعتاب كله حبالله يسامحك انا من يوم ما كان عندي 10 سنين وانا جدي بعلاقتنا وانت كنت بتاجلي وتقولي لي نخلص دراسه الاول

حنين برقه خلاص استعد في اقرب فرصه عشان تطلبني من بابا
زين يقف ويحملها فجاه ويدور بها بفرحه وضحك
حنين تتنفس بهدوء اهدى ونزلني وبعدين من امتى وانت بتشيلني كده زين
زين باعتذار اسف بس ما حسيتش انا بعمل ايه من فرحتي خلاص مش هتتكرر تاني
حنين تبتسم لانها تعرفه طيب يلا مش هتوصلني
زين بفرحه اتفضلي يا اميرتي !! بس ايه اللي غير رايك لسه فاضل لنا سنه على التخرج 
حنين باندفاع عشان ارتاح من ظن ماما كل يوم الاقيها جايبه لي عريس شكل قلت اريحها عشان تحل عن دماغي
زين يرفع حاجبه بتعجب يعني انا بقيت سد خانه عشان ترتاحي من ظن ماما !! لا على فكره مش
مصدقك
حنين بضحك تحب اسد الخانه بواحد من اللي بتجيبهم ماما وبصراحه اخر واحد كان حليوه
زين بغيره وانت شفتيه فين ان شاء الله !
حنين بدلع مش هقول لك
زين بغيظ حنين ما تعصبتيش !!
حنين بضحك تقرص خده شكلك حلو وانت غيران عسل يا ناس
زين قلبه يا لين لضحكتها بس اخذ موقف ويرسم على وشه الزعل !!!
حنين
بحب خلاص بقى افرض وشك ده يعني هشوفه فين صورته اللي شفتها وبعدين انا قلبي لزينو حبيبي وبس 
زين ابتسامه يمشوا يلا بينا ندي لحماتي العريس المناسب
كان ماشي وراها وبيتابع كل حركه بتعملها بدقه عاليه وكانه مستغرب من تصرفاتها كانت تضحك وتهزر مع المرضى وهي بتمر عليهم وكانت تضحك مع الممرضين وكانت مثل فراشه طايره في المكان ولكن برغم كل السعاده اللي هو شايفها في عينيها والفرحه دي كان يشعر بداخله ان وراء كل هذا الضحك ۏجع دموع شيء بداخلها تحاول ان تداريه بكل هذه التصرفات الغريبه ولكن ظل ان يتابعها في صمت بدون ان تشعر به لوقت ان انتهت من وقت عملها وانتظرها امام غرفه الاطباء
صبا بمرح تمسك ايده يلا بينا انا خلصت
كاران تمام يلا تحبي نتعشى في مكان قبل ما نرجع على البيت
صبا بفرحه الاطفال اه احب جدا بس عايزاك تعزمني في اكتر مكان كان بيجمعنا
كاران باستغراب ولكن ابتسم ايه اللي فكرك بالمكان ده دلوقتي
صبا خلاص بقى ما تبقاش كئيب عايزه ارجع اعيش معاك تاني كل حاجه كنا بنعيشها مع بعض
كاران ابتسامه حب حاضر يلا بينا
شعر برعشه قد افتقدها منذ زمن طويل اول ما شبكت ايدها بايده كاي حبيبين نظر لها الابتسامه حب وضغط على ايدها وكانه لا يود الابتعاد عنها وخرجوه من المستشفى
داخل العربيه
صبا كانت تنظر له كعصفور عاشق اكتفى من البعد ويرغب في ان يعود الى عشه ومسكنه ليروي ظماقوا من بحور عشق عينيه
كاران وهو سايق ليه بتبص لي كده وكانك اول مره تشوفيني
صبا وهي ما زالت سرحانه في عيونه مشتاقه لك عيوني عايزه تشبع من شوفتك اللي غبائي حرمني منها لسنين
كاران يضغط على الفرامل فجاه عند سماع كلماتها ويوقف العربيه ويرجع يبص لها قصدك ايه بالكلام ده
صبا تقترب منه بحب قلبي ما زال عاشقك وعايزك قلبك لسه عايزن!!!
كاران قاطعها بابتسامه حب انا قلبي طول الوقت عايزك وعمره ما اتمنى حد غيرك
صبا بمرح يلا امشي ودينا على مكاننا مش عايزه اشوف حد غيرك
كاران بابتسامه يشغل العربيه من تاني ويمشي حاضر يا قلبي
كاران بضحك وبصوت مرتفعوانا بحبكككككك يا مجنونه قلبي
بقلمي حور طه
خلينا نصلي على الحبيب قلبك يطيبالبارت ال 20 
كان يوجد بيت في مكان بعيد عن دوشه الناس

وكانه لا يوجد غير
هذا البيت في كل المنطقه بيت جميل بجنينه صغيره فيها الكثير من حقول الورود والاشجار الجميله كان بيت كبيوت الاحلام المزينه جميل ويخطف النظر من شده جماله وروعته
تقف بالجنينه بشغف كل حاجه زي ما هي وكاني لسه سايباها امبارح ما فيش حاجه اتغيرت ولا حاجه اتحركت من مكانها
كاران بابتسامه كل حاجه زي ما هي عشان انا كنت بهتم بيها كل يوم وكل ساعه كنت حريص على ان الورود تفضل زي ما هي مفتحه ما تدبلش والبيت يفضل بيلمع ما يتراكمش عليها التراب ويصبح مهجور
صبا تقطف ورده وتشمها بعمق يا الله قد ايه اشتقت لورده عصفور الجنه فكرت انك سبتها تدبل وټموت زي ما حبنا دبل ومااا
كاران يقاطعها لو كان حبنا ماټ بالفعل كنت هتلاقي كل الورو دي دبلت وماټت وبما انها لسه مفتحه وريحتها فيها كنت بتاكد كل يوم انك هترجعي لي تاني
صبا تجري على
 

تم نسخ الرابط