قصه واقعيه في يوم ذهب زوجي للعمل بقلم حور طه

الطحان
صبا تشوف الاصرار في عيون زين وانه لا ينوي التراجع تاخذ منه المسډس وتحسم الامر لو في حد هيقتل كاران الطحان فهيبقى انا
زين يحاول ياخد منها المسډس قلت لك انا اللي هقتله
وهنا كاران يسترجع وعيه ببطء ويقف صبا انت ايه اللي جابك هنا رجعتي تقولي لي ان كل اللي انت قلتيه ده كان كدب صح انك بتحبيني انا كمان بحبك

صبا تلتفت علي بالمسډس وتطلق على
صدره وتنهي الامر
كاران ياخذ الطلقه ويقع على الكنبه ويغيب عن الوعي
صبا وهي تنظر له وهو ېنزف امامها وكان كل شيء توقف من حولها وكانها تحولت الى حجر لا يتحرك ولا ينطق !!!!
بقلمي حور طه
خلونا نصلي على الحبيب قلبك يطيب.
البارت ال 25 الى 29 والاخيرة
هقول يا قبر اعز انسان غالي رات فيك 
خفف عليه من ظلامك وترابك 
يا قبر سكنك الطيب فراعيه
ويا اللي راعاني صار عندك نزيل
يا اللي
سكنت القپر مشتاق ليك
موتك چرح قلبي وهدي الحال
افتكر ايامك يا عزيز العين 
الاقي الدمع مني يسيل على الخدين
في المكان اللي لا يوجد فيه غير الصمت تجلس مع رفيقها الالام وتشتكي له ومنه اعرف انك لن تتركني وشاني
لقد ادركت هذا ادركت انك اقوى مني ادركت انك ستاكل كل ما تبقى مني ولا تتنازل عن اهلاكي واليد التي تستطيع انقاذي ډفنوها في التراب فافعل ما شئت لا استطيع انقاذ 
نفسي
امل بدموع ولادنا بيضيعوا وانا عاجزه مش قادره احميهم
بس انا عارف ان انت قويه وهتقدري تحميهم العجز لا يليق بك
امل بعدك اتكسرت كنت الايد اللي بتحميني وبتمنع عني وعن ولادي الاذى
ولكن انا قريب منك ولا مره تركتك لوحدك دايما كنت معاكي وجنبك حتى لو ما شعرتيش بوجودي فدروعتي محوطاكي
امل تدخل في نوبه بكاء كامل هيضيع ولادي دخلهم في لعبه كبيره مش هيخرجوا منها غير اموات وانا ايديا متربطه شايفاهم رايحين في طريق المۏت ومش قادره امنعهم
يقترب منها ويمسح دموعها ولادنا ربنا هيحميهم مش هيقبل اي ضرر ليهم كوني مطمنه
ينهي كلامه ثم يختفي فجاه وتقوم هي مثل المجنونه تبحث عنه في كل مكان فكان يجلس معها ويكلمها منذ لحظات فاين اختفى فجاه
امل رحت فين سبتني تاني ليه خليك معايا احميني واحمي ولادنا
تدور يمين ويسار ولا توجد له اثر فترجع تجلس مره اخرى بتعب
ثم ياتي حارس المقاپر اللي يخرجها من تلك الدوامه ادعي لهم واعرفي ان المۏت هو فراق مؤقت لكل شخص
امل تجفف دموعها وتنظر له بحزن اعلم انه مؤقت ولكن ارهقني بما يكفي ..
انهت كلامها وانصرفت بعدها 
قبيله الشهاوي 
كامل پغضب يضرب زين بقلم كاد ان يفقده توازنه فشلت في مهمتك يا ننوس عين امك خليت اختك هي اللي مسكت المسډس وقټلته وانت كنت واقف تتفرج
صبا تقف في وش كامل اوعى تفكر انك ترفع ايدك على اخويا مره تانيه ولا حتى تقرب منه اتفاقي معاك اني اقول لك على مخازن السلاح فين وانا اللي هخلص على كاران الطحان ايه اللي خلاك تدخل زين في اللعبه دي
كامل بعصبيه علشان هو الراجل او اللي كنت فاكره راجل هيعرف يجيب حق ابوه لان هو اللي اولى بطار ابوه مش البنت
زين پخوف على اخته انا هقول ان انا اللي قټلته مش هسمح لحد يقرب من صبا ولا ېؤذيها
كامل بانفعال مش بمزاجك الكل لازم يعرف ان انت اللي قټلت كاران الطحان انت فاهم
صبا بټهديد لو كنت فاكر اني هسيب اخويا يضيع في اللعبه دي تبقى غلطان لو اخويا اتلمس منه الشعره واحده

ههد لك كل اللي بنيته على دماغك فاهمني
كامل بعصبيه لو تعرف ان انت اللي قټلتي كاران الطحان هيتهد من غير انت ما تهديها ما تقلقيش لكن لو عرفوا ان زين هو اللي قټله هعرف الم الموضوع من غير ما حد يتاذي فيكم
صبا بشك وهتفرق معاك في ايه ان زين هو اللي يبان انه قتل كاران مش انا في النهايه عيله الطحان هترد على عيله الشهاوي سواء انا اللي قټلته او زين اللي قټله
كامل پغضب ان خطته وفشلت مش عايز حد فيكم يتحرك من هنا فاهمين كان لازم زين هو اللي ېقتل كاران مش انت يا صبا
زين بطيبه انا عارف يا جدو ان انت متضايق مني علشان انا ما عرفتش اقتله لانك زي ما قلت الراجل هو اللي ياخد بطار مش البنت على العموم ما تقلقش يا جدو ما حدش شافنا هيعرفوا ان انا اللي قټلته مش صبا
مالك يدخل عليهم غرفه المكتب حجازي اخذ كاران علي المستشفي
كامل كاران الطحان اتاكدت انه ماټ
صبا وهي تجلس بتعب على الكرسي الړصاصه اصابه القلب والوقت اللي قاعده ده كله ېنزف فبالتاكيد ماټ
مالك حتى لو ما كانش ماټت ده مش المهم دلوقتي ممكن نخلص عليه بسهوله في المستشفى لو لسه عايش
كامل بتفحص امال ايه المشكله اللي عندنا
مالك باندفاع حجازي اخذ سمر وهي دلوقتي تحت ايديها
صبا بشك وايه المشكله بالنسبه