روايه جديدة ممتعة للغاية للكاتبة يارا عبدالعزير

موقع أيام نيوز

متخلفه ولا غبيه ي حقيره انتي حد يعمل اللي عملتيه ده ثم قامت رافعه يدها لكي ټصفعها ولكن يد معتز منعتها وامسكت بيدها بقوه حيث نهض معتز بسرعه البرق حائل بينهما 
اهدي ي شيري محصلش حاجه لكل ده 
شيري بعصبيه ونرفزه 
ايه اللي بتقول دا ي معتز دي واحده جربوعه مش شايفها عملت ايه
ملك وقد تخلت عن صډمتها 
انتي كدابه انتي دوستي علي رجليا عشان توقع مني عليا بس من نيتك وقعت عليكي انتي 
نظرت شيري لها نظرات مغلوله ثم حاولت أن تتكلم ولكن قاطعها مراد هاتفا بصلابه وخشونه 
خلاص انتهينا مش عايزه اسمع صوته ثم وجه نظره ناحيه ملك وانتي مهمتك ف المطبخ وبس علي الله تتطلعي منه مش ناقصه انك تعريني قدام حد ومش هسمحلك انك تغلطي ف خطيبتي وعشان كده اعتذري منها حالا 
نظرت له ملك مشدوه مصدومه بما يتفوه بيه بينما حدقت شيري ملك بابتسامه خبيثه متشفيه بينما معتز لما يعجبه ما يفعله صديقه 
ملك بتحدي 
وانا مش هعتذر لحد عشان انا مش غلطانه وهي اللي غلطت فيا الأول يعني مفروض هي اللي تعتذر مني الأول 
نظر مراد نظره شامله بينما شيري هتفت بغيظ وعصبيه 
انا اعتذر لواحده جربوعه حقيره زيك خدامه ولا تسوى قرش 
ملك برد ع اهانتها 
وانتي واحده قليله الأدب 
صعقټ شيري منها وبنا تلفظت بيه ثم قالت لها 
وانتي واحده متربتش وابوكي معرفش يربيكي اصلا لأنكم تربيه شوارع
ذهلت ملك بما تتفوه بيه فقد اهانت والدها وهي لم تستحمل ان احد يهين والدها فما كان منها الا أمسكت بشعر شيري تقوم بضربها وتهتف بعصبيه 
اوعي تجيبي سيره ابويا انتي فاهمه ابويا دا ضفره بعشره زيك 
بص ي مراد المتوحشه دي عملت فيا ايه ضړبتني ف بيتك انا خطيبتك حبيبتك تعمل فيا كده قدامك 
نظرت ملك لمراد الذي يرمقها بنظرات احتقاريه فهتفت بيه قائله 
هاا هتعاقبني ازاي المرادي عشان اكون مستعده مانت مش بتشطر غير علي الستات ال... ولكن قطع كلماتها صوت صفعه مدويه من مراد هزت ارجاء الغرفه باكملها فكانت تلك الصفعه ا الأولي التي تلقاها ملك ف حياتها علي يد مراد وقعت ملك علي الارضيه من قوه الصفعه واضعه يدها علي وجنتيها بينما صاح بيها مراد بعصبيه 
انا هعرفك تقولي كلمه زى دي ازاي ... ثم توجه ناحيتها ممسكا بشعرها بقوه رافعا اياها من ع الارضيه بينما هي تصرخ بقوه اتجه معتز ناحيته محاوله فكاكها منه محدثه بعقلانيه وهدوء 
اهدي ي مراد مش كده اهدي 
مراد بعصبيه وخشونه 
اوعي ي معتز سبني اربي الحقيره دي والله ما حد هيرحمك مني 
نزع معتز يد مراد عن شعرها وهو يحدثه هتعمل كل اللي انت عايزه بس اهدي الأول بينما هي ابتعدت عنه قائله وهي تبكي بصوت مرتفع وتهتف بيه ما بين شهقاتها 
روح منك لله ربنا ينتقم منك مش بتشطر غير عليا عمال تذل وتهين وټضرب فيا وانا ساكته ومش بتكلم عملتلك ايه انا لكل دا ايه الغلط اللي عملته ف حقك عشان تعاملني كده وتخليني خدامه عندك وعند خطيبتك. ولما تغلط فيا وتغلط ف ابويا اللي مېت عايزني اعتذرلها وتضربني بالقلم إللي عمر ما حد ضړبني ولا مد ايده عليا بتعمل فيا كل دا ليه هاا عشان لوحدي ومليش حد مليش ام ولا اب ولا حتي اخوات يسالوا عليا و يجبولي حقي منك كنت بحلم اتجوز واحد ېخاف عليا و يحميني من الدنيا الوحشه دي بس ف الاخر اتجوزت واحد عمال يضربني ويبهدلني و مش بس كده هيتجوز عليا ومخلني خدامه عنده انا خلاص كرهتك وکرهت الدنيا كلها كله بيدوس عليا ويهني ومحدش رحمني ثم ف لمح البصر جذبت سکين
من علي الطاوله 
هاتفه له 
انت مش پتكرهني انا هريحك مني خالص ثم ضحكت بخفه 
هروح لبابا هروح عند اللي بيحبني وېخاف عليا و يحميني منكم ثم وجهت نصل السکين ع رسغيها وغرزته بقوه ف رسغها.. 
كان مراد ف عالم ثاني مغيب تماما فقط يستمع الي حديثها وبكائها وصوت شهقاتها المتعالي شاعرا بۏجع قوي ومؤلم يصيبه ف قلبه يتفطر عليها ومن قسوته الشديده معها تنبه الي اخر كلماتها وقد انتباه الفزع والخۏف ف آن واحد حملق فيه بتوتر وجدها تغرز نصل السکين ف رسغها تقدم منها مسرعا محاولا أخذه منها الا انه قد

فات الأوان فقد وضعته ف يدها منسحبه الي عالم آخر واصبحت رجليها هائمه فسقطت ع الارضيه ولكن قبل أن تسقط كان مراد حامله أياها قبل أن تسقط علي الارضيه ثم............
الفصل
الفصل الحادي والعشرون 
اسرع مراد إليها حامله اياها بعد أن فقدت الوعي مما اربك مراد وجعله مضطربا لا يدري ماذا يفعل فنظر الي يدها ثم اسرع بيها متجها الي خارج الغرفه بخطوات سريعه غافله عن معتز وشيري الذي حل علي ملامحم الصدمه والذعر الشديد وهو محملها ناظرا لوجهها الذي أصبح شاحبا وجسدها الذي أصبح باردا تحت يده فاسرع خطواته ناحيه الباب وقام بفتحه خارجا منه مسرعا ناحيه سيارته وما ان راه رئيس الحرس الخاص بيه الذي اسرع ناحيته بينما هتف بيها مراد بعصبيه ووجه مخټنق 
روح افتح باب العربيه بسرعه. 
اسرع رئيس الحرس باضطراب الي الباب يقوم بفتحه لرب عمله باحترام. 
بينما تحرك مراد وقام بإدخال ملك برفق وتمهل شديدان ثم قام بربط الحزام حولها وقام بإغلاق الباب متجها الي الامام صاعدا سيارته وقادها بسرعه چنونيه الي المشفي الخاص بيه التي كانت لا تبعد عن قصره كثيرا.. 
نظر معتز الي شيري الواقفه بشرود ووجوم وهتف بيها 
ارتاحتي انتي كده مبسوطه باللي عملتيه 
انتبهت له شيري والي توبيخه لها و حدثته قائله 
وانا مالي حد قالها تتطول لسانها علي مراد وهي عارفه انه مبيرحمش حد يحاول يغلط فيه احسن اهي اخدت جزاتها عشان تحرم بعد كده تتطاول علي اسيادها 
معتز بعصبيه 
انتي إيه ي شيخه معندكيش قلب مفيش رحمه ف قلبك أنا مش عارف واقف بتكلم معاكي ليه انا رايح ليهم المستشفي اشوف البنت الغلبانه اللي انتوا مش رحمينها حصل ليها ايه 
شيرى بنزق 
وانت بقا اللي قلبك طيب وعندك رحمه مش انت اللي كنت مع مراد خطوه بخطوه وكل خطه بيعملها وانت بتنفذها ليه علطول كان فين قلبك ساعتها وانت ماشي وراه وبتنفذه له خططه اللي تخليه يوصل للبنت دي وينتقم منها 
بص ي معتز احنا فاهمين بعض كويس ياريت منجرحش بعض عشان كلنا ف المركب سوا 
نظر معتز لها فهي محقه ف كلامها فهو بالفعل قد أرتكب خطأ كبير ف حق تلك الفتاه البريئه ولكنه ف كل مره كان يشعر بضميره وهو يأنبه ف فعلته تلك وشعور بالبغض والنفور من نفسها ولكنه قد فات الأوان لكي يحيي ضميره فتلك الفتاه حاولت أن تنهي حياتها رافضه تلك الحياه التي تجرحها وتهنيها وتزقيها أشد أنواع العڈاب 
اتبعته شيري ف صمت فهي تريد أن تعرف الحاله التي وصلت لها تلك الفتاه 
أمام المستشفي 
ترجل مراد من السياره مسرعا بخطواته ناحيه الباب الخلفي يقوم بفتحه لحمل ملك الراقده ف الخلف والتي أصبح جسدها ووجهها شديد الشحوب مما جعل مراد يشعر بخفقات ف صدره وانتباه حاله من الهلع فاخفض نفسه قليلا لكي يستطيع حملها وقد نجح ف ذاك فحملها وعدل من حجابها الذي انزاح منه
متجها الي الباب الرئيسه التي ما ان راؤه الحرس وعرف بهوايته فهو مرتد الطلخاوي صاحب هذا المشفي بالخارج وقاموا مسرعين بفتح البوابه الخارجيه. دخل مراد الي المشفي وما ان دخل الي الداخل حتي تجمر حوله الكثير من الأطباء والمسعفين 
هتف بيهم مراد بصوت عالي وعصبيه 
انتوا لسه هتتفرجوا عليا حد يجي يشوفها 
تحرك كبير الأطباء الي مراد وقد قام احد المسعفين بجلب التروللي وقام مراد بوضعها عليها بينما حدثه كبير الأطباء باحترام 
متقلقش ي مراد بيه هنشوفها وان شاء الله هتبقي كويسه 
ثم اسرع المسعفون بقڈف التروللي الي داخل غرفه الطوارئ يليهم دخول كبير الأطباء وغلق الباب خلفهم ..
بينما اخذ مراد يرزع الأرض ذهابا وايابا واضعا يده ف شعره يرجعه پعنف الي الوراء وهو يتذكر حديثها المؤلم والموجع للقلب فهو شعر بذنبه ناحيتها لم يكن يدري ان حين ينتقم منها سوف ينتقم من نفسه اولا. شعور بالخۏف والضياع حينما خيل انه من الممكن أن يفقدها الي الابد 
هز مراد راسه عده مرات متتاليه رافضا فكره انه من الممكن فقدها فهو ف بدايه الأمر معها ووصلت لتلك الحاله فما بالك بيها حينما تعلم بي باقي الخطط التي كان ينتوي ان يفعلها معها اخذت الأفكار تعصف براسه ومازال ع حالته القلقه 
مراد 
انتبه مراد الي الصوت الاتي من خلفه فكان صديقه معتز الذي يأتي ناحيته مسرعا هاتفا بيه 
حالتها عامله ايه دلوقت 
مراد مجيبا 
لسه مش عارفه لسه داخلين بيها من شويه 
ربط معتز علي كتف صديقه مخففا عنه 
متقلقش ي مراد ان شاء الله هتكون كويسه 
أوم له مراد ولك يعقب بينما هتفت شيري من وراء معتز 
اسفه ي مراد لو كنت السبب ف ان ايدك تتمد عليها وتضربها. 
نظر لها نظره مطوله ولم يجيبها فقد كان يتذكر جلستهم ع الطاوله فشيرى السبب ف كل هذا هي من

تسبب ف قڈف الطبق ع ملك ولكن لرحمه الله لم ينسكب عليها احس بالڠضب يتصاعد مره اخري حينما صفعها فهو اول مره ف حياته ان ېصفع امرأه ولم تكن سوى زوجته التي نالتها منه ع يده... 
قطع شرود مراد صوت فتح الباب يليها خروج كبير الأطباء وهو يذيح من ع وجهه قمامه الأطباء.. 
اسرع مراد ناحيته يليه معتز وشيري 
هاا ي دكتور حالتها عامله ايه 
الدكتور مجيبا بعمليه وهدوء 
مخبيش عليك ي مراد حالتها الصحيه ضعيفه جدا محتاجه تغذيه ورعايه كويسه لأنها نذفت كتيرأن واضح ان حالتها النفسيه سىء جدا اللي يخليها تفكر بالاڼتحار بالشكل دا بس متقلقش قدرنا نوقف الڼزيف ونعالج الموقف 
مراد وكأنه قد انسكب عليه دلو بارد فهتف بصوت متحشرج 
طب نقدر نشوفها دلوقتي يعني هي كويسه نقدر نخرج بيها امتي 
الطبيب مجيبا 
هي كويسه بس هتننقل اوضه عاديه وهنعلق ليها محلول وساعتها تقدروا
تشوفها تكون بس وممكن علي بكره الصبح تقدر تخرج بس ياريت تهتموا بحالتها النفسيه والصحيه كويس عشان ميحصلش اي مضاعفات ودا متمناش انه يحصل واللي ف الخير يقدمه ربنا 
اوما له مراد راسه عدت مرات ثم غادر الطبيب مستأذنهم باحترام.. 
بينما حمد الله مراد ف نفسه كثير فقد خاف خسارتها او ان يكون أصابها سوء فهو لن يتحمل 
بعد برهه 
خرج المسعغون با الترولي المحمله فيه ملك انتبه مراد لهم ووزع نظره علي ملك الممده عليه 
خطي مراد ورائهم وهم يتجهون بيها الي غرفه عاديه ورائه كل من معتز الذي نظر لها باسف وحزن بينما
تم نسخ الرابط