روايه جديدة ممتعة للغاية للكاتبة يارا عبدالعزير

موقع أيام نيوز

يوجد بيها الهاتف علي الارضيه فابتعد عن ملك لعده أنشات فاخرجه من سترته وجده معتز صديقه فعاد الي وضعه ويده تعبث في مقدمه شعرها ردد علي صديقه 
الو ي معتز 
معتز بضيق وڠضب شديدان قائلا بنزق 
اخيرا البيه اكرم علينا ورد عليا 
مراد بهدوء 
مالك ي معتز اهدي 
مراد وقد استفزه هدوء صديقه هاتفا بيه پغضب 
انت بتقولي اهدي وانا بقالي زياده اكتر من خمس ساعات برن عليك وحضرتك مش بترد 
مراد ببرود وهدوء شديد 
مكنتش فاضي 
معتز محركا راسه بضيق 
والبيه ايه اللي كان شاغله عشان ميردش عليا وعلي اتصالاتي 
مراد بنفس نبرته ولكن بجديه 
كنت نايم ي معتز فيه حاجه 
معتز بنرفزه 
لا والله يعني انا يطلع عيني من الصبح وانت تقولي كنت نايم ي برودك ي اخي 
مراد بخشونه فقد استفزه صديقه
معتز انت واعي للي بتنطقه وانك بدات تغلط جينا من السفر تعابنين فنمنا ايه المشكله ف كده وايه المهم والخطېر عشان تتصل بيه بالشكل دا عشان تقولوهلي 
حك معتز يده علي جبهته وخصلات شعره محاولا اعاده هدوئه 
متزعلش ي مراد بس انا اتنرفزت وقلقت لما ما اتصلتيش وخصوصا انك مبلغني اني هتتصل بيا او متوصل ودا محصلش وفضلت ارن عليك عشان اقولك اني رتبت كل حاجه وخلصتها واطمن انك وصلت بس لما مردتش قلقي زاد اكتر 
مراد متفهما عليه 
مشى عايزك تقلق ي معتز انا كويس المهم انت خلصت كل الترتيبات صح 
مراد بايحاب 
اها اتفقت علي كل حاجه بخصوص العشا والميعاد 
مراد وهو مازال يعبث بخصلات شعر ملك مما جعلها ثائره وهي تتابعه بصمت
معتز بهدوء
انا رتبت الميعاد علي الساعه 8 
مراد 
تمام وانا هجهز واكون ف الفندق 
معتز 
ماشي ي مراد ثم سائله متنحنحا 
وملك عامله ايه دلوقت 
مراد بجديه وصرامه 
كويسه ي معتز مش عايزك تقلق 
معتز 
طب كويس انا هقفل دلوقت عشان اجهز واسيبك تجهز 
مراد 
تمام 
ثم قام بغلق الهاتف وهو ينظر لملك الذي حدثته قائله
قوم يلا عشان تجهز 
مراد مرجعا شعرها الثائر خلف اذنها 
طب ما تقومي معايا 
ملك وهي تحاول ازاحته من علي الفراش لكي ينهض 
مراد قوم بقا كفايه بقا 
مراد ممسكا بيدها يفشل محاولتها لازاحته يقترب منها قائلا بهمس
بس انا لسه مشبعتش 
تدرجت وجنتي ملك قائله بصوت متحشرج 
عيب كده علي فكره 
مراد مصډوما من حديثها فجذبها قائلا بنزق 
عيب!!! هو ف حاجه اسمها عيب بين واحد ومراته شكلك نسيه اللي حصل من شويه بس متقلقيش هفكر بيه وحالا كمان 
وقبل ان تفتح ملك فمها معترضا كان مراد قد ينهي اي حديث او كلام

تتفوه بيه ساحبا اياها الي عالمه مره اخري عالم لا يوجد بيه حديث يوجد بيه هو وهي ومشاعرهم المقدسه........ 
الفصل التاسع والعشرون 
في فيلا مراد بداخل المنتجع
امام المرأه كان مراد يقف يعدل من رباط جرافته يتجهز الي العشاء مع الوفد الذي ينتظره بعد ساعه من الان و ترتسم علي ملامحه ابتسامه سعيده فرحه بعد آتمام زواجه من ملك فهو يشعر بالفخر والزهو بأنه امتلكها واصبحت ملكيه قلبه وعقله وروحه أصبح حبها يجري ف عروقه وسوف يفعل المحال حتي تبادله حبه وتعلن عشقها له وعلي الرغم ما حدث بينهم الا انه يريد انا يسمعها وهي تعلن له عن حبها ان تتلفظها من بين شفتيها فيصبر حتي ينالها منها في نفس الوقت يريد ان يزيل كل تلك اللالم التي مروا بيها من ذاكرتها الي الأبد ويعوضها عن ما حدث وبدر منه لها إلا أن يعرفا الحقيقه..
قطع تفكيره وجعله مشتتا يبتلع ريقه بتوتر وقد تحولت نظراته الي اخري عاشقه حينما وجدها تخرج من المرحاض مرتديه ذلك البرنس احمر اللون يصل الي قبل ركبتيها بعده انشات وعلي راسها منشفه صغيره بنفس اللون الأحمر اما عن وجهها فكان متوهجا بحمره مڠريه. لم يدري مراد بنفسه الا وهو يتحرك ناحيتها قاطعا المسافه التي بينهما لاففا ذراعه حول خصرها يحملق فيها 
توترت ملك من نظراته لها وحاولت ان تشتت نفسها بالنظر الي الاشىء ماعدا هو و لكن أبت عينيها ذلك وظلت تنظر له وهو يتابعها الي ان وقف أمامها تماما
مراد هامسا وهو غارق ف بحور عينيها 
الجمال دا كله لوحدي صح 
خجلت ملك من غزله له فحاولت مجاراه الحديث 
ميعاد العشا بتاعك امتي مع الوفد 
ضحك مراد عليها وقد أدرك ما تفعله فاجابها قائلا 
بعد ساعه من دلوقت 
بس لو اقولك ان مش عايز اروح وأفضل جانبك ومتحركش عايزين ندلع نفسنا بقا داحنا حتي عرسان لسه 
توترت ملك اكثر من جرأته الزائده فهتفت بيه بجديه ذائفه 
بس بقا وعلي فكره انت هتتاخر كده يدوب تلحق توصل 
اصتنع مراد الحزن قائلا بحزن 
ايه لدرجه دي مش عايزني ولا طيقاني وعايزه تخلصي مني وامشي 
هزت ملك راسها 
ضحك مراد عليها بصوت مرتفع ونظرت ملك له عاقده حاجبيها من ضحكه عليها بهذه الطريقه فحاولت الإبتعاد عنه قائله بضيق 
اوعي كده سبني طلما بتضحك عليا 
امسكها مراد غير سامحا لها بالابتعاد قائلا لها بعد أن سيطر علي ضحكاته 
متزعليش ي ستي بس انتي غريبه برضو ي ملك هو انا قولت حاجه عيب دانا بحبك ولما بشوفك قدامي بحس نفسي ف عالم تاني عالم مفهيوش غيري انا وانتي ومفروض متتكسفيش اعتبريني جوزك ي ستي 
ضحكت ملك علي طريقه حديثه ونبرته بصوت مرتفع بينما شرد ف جمال ضحكتها الرائعه الذي اول مره يراها تضحك بذلك الشكل 
مراد بخبث 
لا ده شكلها
كده مفيش خروج انا هتصل بيهم اعتذرلهم انهارده واقولهم اني تعبان.. تعبان اووي كمان 
نظرت ملك له بنزق بعد أن توقفت عن الضحك قائله بجديه 
مراد مينفعش لازم تروح دا شغلك وانا مش عايزه اكون السبب ف انك تقصر ف شغلك 
تفهم مراد عليه ثم تابع بمكر
طب ما فيش تصبيره طب اصبر بيها نفسي 
ملك بحزم مصطنع 
لا مفيش واتفضل روح عشان متتاخرش 
شعر مراد بخيبه الأمل واعتلي الضيق ملامحه 
وقبل ان يخرج من الغرفه 
وانا مش هتاخر عليكي ي حبيبتي 
ثم رفع ساببته محذرا 
بس اوعي تخلفي بوعدك وتنامي انا بحذرك 
نفت ملك له قائله 
متقلقش 
اؤم لها مراد وامسك براسها مقبلا جبهتها متوجه ناحيه الخارج حتي لا يتأخر عن موعده 
تابعته ملك ف خطها الي ان وصلا الي باب الفيلا الرئيسى وقبل ان يفتح الباب الفيلا ادار راسه ناحيتها قائلا 
اطلعي فوق انتي دلوقتي عشان محدش يشوفك باللي انتي لبساه دا 
عقدت ملك حاجبيها وما ان لبثت ناظره الي نفسها والي ما ترتديه فشهقت بخجل ناسيه ما ترتديه وانها مازالت بالبرنس ولولا مراد لفت نظرها لكانت خرجت معه الي باب السياره بذلك اللبس 
هتف مراد بتحذير
متفتحيش لحد لان معايا المفتاح وانا هخلي اتنين من الحرس يبقوا بره عشان يحرسوكي مش عايزك تقلقي ولا تخافي ماشي وانا مش هتاخر عليكي 
اومات ملك راسها له قائله برقتها المعهوده منها 
حاضر بس متتاخرش عليا 
ربط مراد علي وجنتها بلطف يطمئنها 
مش هتاخر عليكي ي حبيبتي 
فاخفض راسه مقبلا وجنتها قائلا بعدها 
يلا اطلعي فوق 
اومات له ثم تحركت صاعده ناحيه الدرج وما ان اختفت قام مراد بفتح الباب متحركا الي الخارج منتويا انجاز عمله...
بعد مرور بعض الوقت 
جلس معتز بداخل قاعه الفندق ينتظر قدوم مراد والوفد الاسباني 
وبعد فتره 
لمح وصول الوفد الاسباني الي قاعه الفندق فنهض يخطو باتجاهم يستقبلهم بترحاب بادله اياها فاشار بيده لهم علي ان يتقدموا ناحيه الطاوله الخاصه بيهم 
ف حين وصل مراد هو الاخر الي الفندق الخاص بيه فوصل ف وقت قياسي الي قاعه الفندق وجد صديقه يقف علي المدخل خبط مراد علي كتفه قائلا بتسأول 
وصلوا ولا لسه 
أدار معتز ناحيه الصوت الاتي من خلفه فوجده صديقه

معتز فهتف قائلا له 
كويس انك جيت دلوقت هما لسه واصلين حالا يلا ندخلهم بدل ما نتأخر عليهم 
اوم له مراد وأشار له بالموافقه فخطوا ناحيه الطاوله الذي يجلسون عليه وكان عليها اربع رجال ومعهم المترجم الخاص بيهم 
تقدم مراد منهم ومد يده مرحبا بيهم بادله اياها بترحاب شديد 
وجلسا هو ومعتز علي مقاعدهم 
حدث معتز لهم 
احنا مبسوطين اووي بالتعامل معاكم وخصوصا انها اول مره وان
شاء مش هتكون الاخيره 
ترجم المترجم كلمات معتز لهم فابتسموا له واردف چاك رددا عليه باللهجه الاسبانيه متابع حديثه الذي ترجمه المترجم لمراد ومعتز الجالس يتابعهم 
بيقول ان هو والوفد اللي اسعد بالتعامل معاكم وخصوصا ان يسمع عن مراد الطلخاوي ف سوق الأعمال وانه قد ايه شاطر وجاد ف عمله وانه شركات من آكبر الشركات العريقه التي لها اسمها وانه كان منتظر الوقت اللي يقدر انه يشتغل معاكم واهوو جيه الوقت الذي كان ينتظره منذ فتره طويله 
ابتسم مراد علي حديثه مردفا 
شكرا Mr چاك واتمني يكون التعامل مع بعض يكون مكسب ليكم ولينا ويرفع من مستوي تعاملاتنا 
ترجم المترجم له 
فاردف فرد من الوفد محدثا وهو ماركو 
ناظرا لمراد وما ان انتهي ترجم المترجم قائلا 
ونحن أيضا نريد أن تنجح تلك الشړاكه و بالتأكيد سوف تنجح.. 
أبتسم بعضهم لبعض وهتف معتز قائلا 
طب توكلنا علي الله نبدأ بقا 
ثم قاموا بإخراج الملفات والعقود الازمه وبدا كلا منهم ف شرح الوضع الي الاخر والي الخطط المدروسه والتي وضعوها لكي يتم تنفيذها...... 
بينما أشار مدير الفندق لعمال الفندق بوضع كافه المشروبات والتسالي الازمه لهم علي الطاوله وهم يتابعوا اعمالهم الا ان ينتهوا ويضع لهم Menu الطعام 
بعد مرور اكثر من ثلاث ساعات 
انتهي مراد ومعتز من عقد الصفقه التي بينهم والوفد الاسباني وقاموا برفع الكاسات تحيه علي صفقتهم الجديد 
كان مراد ومعتز لم يحتسوا الخمر فكانوا يرتشفون العصير الخاص بيهم اما عنهم فكان بالنسبه لهم شىء عادي 
معتز مازحا
بما انكم ف مصر فا لازم يكون بينا عيش وملح بما ان تمينا الصفقه مع بعض 
ترجم المترجم لهم فضحكوا جمعيهم وأماؤا له بالموافقه فهم يريدون ذلك وبشده 
نظر معتز الي مدير الفندق واعطاه الاشاره بأن ينفذ 
فتحرك مدير الفندق ناحيتهم يضع ال Menu الخاص بالطعام ف اختاروا معظم الطعام من الطعام المصري القديم الذي يفضلونه 
واكملوا عشائهم مع بعض بعد أن قرروا ذلك
في فيلا مراد 
كانت تجلس ملك تنتظر فقد وعدها بأن لا يتأخر وها قد فات اكثر من خمس ساعات ولم يأتي ظلت تنظر من الشرفه أملا ف ان يأتي ولكن لم يحدث فدخلت الي الغرفه بعد أن احست بالبروده تحركت ناحيه المرأه تنظر الي نفسها والي ما ترتديه فهي وضعت علي وجهها بعض مساحيق الذي لا تجيد وضعها فنظرت الي نفسها وقد خشيت من رؤيه مراد لها بهذا الشكل فهي تخجل من شكلها كهذا فماذا ستفعل حينما يراها هو حاولت إخراج تلك الأفكار من راسها محدثه نفسها بأنه زوجها ولا داعي الخجل او الكسوف فبعد ما حدث بينهم فلا يوجد خجل بينهم فهذا حقه وهي أيضا تريد قربه أصبحت تشعر
لم تكذب وتقول انها افتقدته بشده خلال تلك الساعات التي مرت ولم تره فيه شعرت بالفراغ يحيطها بعد خروجه... تحركت تجلس علي الاريكه
تم نسخ الرابط