رواية الۏحش الطيب بقلم ميادة كاملة

موقع أيام نيوز

هو فى تملل يرفع عيناه فى ملل لېصرخ بها مين وراكى يا سافله 
تبكى بحرقه والله يا زياد بيه ما فى حد ورايا 
يتنهد جالس على الكرسى تؤ تؤ تؤ يا حرام الوش الجميل ده هيشوه وتبقى مشوهه طول عمرك ولا اقولك نحلق ليكى قرعه ولا نطلق الكلاب الجعانه عليكى لالا عندى حل مريح واسهل من دول عندى رجاله مشفتش واحده ست من سنين فكرى يا قطه يا حلوه
________________________________________
تبكى ودموعها تسقط على يدها المقيده امامها ولا يخرج رد منها لېصرخ زياد عماد هات الرجاله 
تصرخ بسرعه لا لا لا خلاص هقول على كل حاجه 
يضحك زياد بقهقه ويشعل سېجاره ما كان من الاول يا جميل يلا سمعينى الاعتراف 
تبكى وشهقاتها تملئ المكان سلمى سلمى تبقى صحبتى وكانت عيزانى العب بقلبك زى ما عملت مع مروان بيه بالظبط اخذ من ثروتك الى اقدر عليه بدلعى وكده واخلع بسهوله 
هقهقه تخرج منه ويقوم ناحيتها يطفئ السېجاره فى يدها لادى عشان ايدك القزره كانت بتعملى القهوه 
يبثق عليها عماد هاتلها الرجاله 
تبكى بتوسل انا اعترفت والله ابوس ايدك لو عايز شقه مروان بيه اجبها دلوقتى اطلب منى اى حاجه بس ابوس رجلك بلاش بلاش 
يميل ليصل الى مستواها يرفع شعرها الساقط على وجهها ويضعه خلف اذنها انفاسه ټضرب وجهها لا انا ليا عندك مهمه حلوه اووى وسهله 
تنظر له بعيونها الحمراء من كثره البكاء مستعده اعمل اى حاجه بس ارحمنى لوجه الله 
يضحك بثقه سلمى تعرفى عنها كل كبيره وصغيره وقبل ما تعمل خطوه تتصلى بيا تعرفينى اممم لو فكرتى لو تفكير بسيط وعقلك الحلو ده قالك تضحكى عليا مش صعب عليا يا سمر اجيبك هنا وساعتها مش هخيرك هعمل فيكى كل الى قولته 
تهز رأسها پخوف والله هعمل كل الى تؤمر بيه 
يبتسم بنتصار شاطره يا سمر وعارفه مصلحتك فين 
ينظر الى عماد معطيه الاشاره يضربها على رأسها فاقده الوعى يحملها ويتجه بها الى السياره يخرج زياد من بيت المزرعه ينظر فى ساعته يجدها الرابعه الفجر يتنهد بخفه يشعر ببعض للتعب يريد ان ينام فى احدى الغرف ولكن وعد منال انه سوف يأتى اليها الليله ولا يستطيع ان يجعلها تنتظر من فراغ يخرج متجه الى سيارته يقودها بهدوء حتى وصل الى القصر يصعد السلالم بسرعه يريد الاطمئنان على ريتال قبل ان يدخل غرفته فتح غرفتها بهدوء يراها نائمه حاضنه الباندا خاصتها الذى كسبه فى اللعبه اثناء وجودهم فى مدينه الملاهى قبل رأسها بخفه وخرج متجه الى غرفته يفتحها
بتعب يجد منال جالسه على السرير تنظر اليه ببتسامه حمدلله على سلامتك كنت عارفه انك هتيجى 
يبتسم بتعب لتذهب مسرعه وتساعده فى خلع جاكيته مقدرش اتأخر عنك وانتى عارفه يا دادا 
تضع الجاكت على السرير بهدوء وتمسكه من كتفه يلا نشوف هنعمل ايه 
يهز رأسه موافقا ويتجه معاها الى السرير الاخر . . . . . . . . 
تستيقظ من النوم بكسل تنظر حولها تجد نفسها تحضن الباندا زيال تقبله من خده وتتجه الى الحمام فى نشاط قررت ان لا تهتم سوى لنفسها فقط غير منتظره شئ من زياد هى لا تحبه وهو لا يحبها لا يتبادلو الاهتمام قط تزوجت وانتهت من عبئ الحياه اختها سوف تتزوج من جمال اذا ما المشكله لا يتحدث معها وهى لا تريد ان تتحدث معه خرجت من الحمام ترتدى روب الاستحمام وتلف شعرها بالمنشفه ممسكه بحبل الروب واقفه تغنى امام المراه الحياه بقى لونها بمبى وانا جمبك وانت جنبى 
تضحك على چنونها وتلف بدائره لتقف مصدومه عندما تجد زياد يجلس على السرير واضع يده على صدره مربعا كملى كملى الفقره انا مستنى 
تقف مربعه اليد پغضب متجاهله تماما وجوده تقف امام الدولاب تفتحه وتخرج بنطال وسويت شيرت وتخرج طرحه وتتجه الى الحمام ترتدى ملابسها وتخرج تجده كما كان يجلس مرتدى بذلته الدائما ولكن اختلاف الالوان التى يختارها ينظر اليها وهى تضع الحجاب على شعرها رايحه فين كده على الصبح 
لا ترد عليه وتكمل ما تفعله ريتال ردى عليا احسنلك 
ترتدى حذائها وترفع حقيبتها على كتفاها ولا تعبر له وجود نهائى تسير من امامه ولكنه يمسكها من معصمها بكلم نفسى انا 
تدفعه من على يدها ابعد عنى متلمسنيش لو سمحت 
ينظر لها پحده وعيونه اصبحت تطلق الشرارات انتى اتجننتى فى عقلك ولا ايه انتى مراتى وفى اى وقت اللمسك 
تضحك بصوت عالى غير مباليه بتساع عيونه على اخرهم منها انت الى شكلك اټجننت يا زياد بيه انا مش هدير الى قټلتها بجبروتك وعصبيتك انا ريتال السكرى غيرها خالص ومتخفش مش هنتحر 
يمسكها من كتفها يرجها بين يداه انا مقتلتش هدير مقتلتهاش يتركها يرتطم ضهرها بالحائط تصرخ پألم يقترب منها زياد بقلق ولكن ترفع يدها امامه متقربش يا زياد متقربش كفايه اووى إهانه لحد كده 
تحارب دموعها حتى لا تسقط امامه انا رايحه مع زيزى النادى بعد اذنك انت بردو جوزى ويحق ليك تعرف بروح فين 
تتركه وتخرج من الباب تغلقه خلفها بهدوء ينظر الى سراب خروجها يتنهد فى تعب ودمعه تنزل من عيونه يخرج مسرعا ويدخل غرفته غالق على نفسه بعيد عن عيون الجميع . . . .
تطرق باب زيزى بخفه لتسمع صوتها من الداخل اتفضل 
تفتح الباب وتبتسم صباح الخير يا زيزى 
تعتدل فى جلستها ريتال صباح النور 
مازلت تقف على الباب خارجه نصف جسدها منه ممكن ادخل ولا ايه 
تبتسم زيزى طبعا ادخلى اتفضلى 
تسحب كرسى التسريحه وتجلس امامها على السرير قومى يلا البسى عزماكى على الفطار 
تبتسم بقلق وخوف وتقوم ذاهبه لتجهز وتذهب مع ريتال . . . . . 
صباح الخير يادكتور 
ينظر زيدان الى موظف الاستقبال فى المشفى صباح الخير يا عبيد عندى ايه انهارده 
يضع ملف امامه على الكاونتر دكتوره هبه سابتلك ملف الحاله دى وبتقولك تابعها 
يهز رأسه ويسحب الملف يفتحه ويبداء القراءه به يصدم بأحد ويشعر ببعض السخونيه داخل ملابسه يرفع الملف وينظر ليجد فتاه صغيره تصل الى منتصف صدره ممسكه بكوب القهوه الذى اندلق نصفه على ملابسه تنظر له پحقد امتى بقى تتعلموا الاتكيت جتكم نيله 
تتركه وتذهب ولكن يمسك يدها بفضول رايحه على فين يا شاطره 
تنفض يده وتضع يدها فى وسطها شاطره اقولك دى شاطره دى تبقى مين ومتزعلش 
يضحك بخفه قوليلى وبجد مش هزعل 
تنفخ وتذهب راكضه يضحك بخفه راجع شعره للخلف ويتمتم مجنونه 
ينظر الى ملابسه التى تبهدلت من القهوه ويتجه الى دولابه فى غرفته الخاصه يخرج روبه الابيض وسماعته يضعها حول رقبته يفتح ملف الذى تركته له الدكتوره هبقى يضيق عينه مركزا فى التفاصيل كسر فى القدم اليمنى طيب 
يتنهد ويخبط على فخذه مستعد للذهاب الى غرفه رقم 10 غرفه المړيض المدعو ابراهيم محمد 
يطرق الباب مرتين ويفتح الباب ليجد رجل فى سن الستين نائم على السرير الطبى وقدمه المجبره مرفوعه الى اهلى يبتسم بهدوء صباح الفل يا عم ابراهيم 
يبتسم ابراهيم صباح الخير يا دكتور 
يرفع زياد التقرير الموضوع على نهايه السرير ويقراء ما بداخله لا ده انت عال اووى هتخرج كده كمان يومين 
مازلت الابتسامه على وجه ابراهيم ربنا يجعل فى ايدك الشفا يابنى 
يبتسم زياد ويبداء بفحص ابراهيم ويكتب التقرير
________________________________________
النهائى على صحته ويخرج متجه الى غرفته
يجلس منتظر اى استدعاء باسمه . . . . . . 
يلملم النادل الاطباق من امامهم وتنظر ريتال الى زيزى اهو يا ستى قلتى نفطر الاول ونتكلم على رواقه ادينى مستنيه 
تشرب زيزى القليل من الماء انا وحاتم مرتبطين 
ترفع ريتال حاجبها بستنكار مرتبطين ودى عادى بس حشېش وكوكايين يا زيزى 
تتجمع الدموع فى عين زيزى يعنى هو انا لقيت الى يعرفنى الصح من الغلط 
تشعر ريتال بالحزن قليلا ولكن تستجمع قواتها خلاص اعرفك انا الصح والغلط ونفتح صفحه جديده ونبعد عن حاتم وشلته الفاسده 
تنظر الى يدها فى خجل انا مقدرش ابعد عن حاتم يا ريتال 
تضع يدها على خدها ليه ان شاء الله 
ترفع عيونها بندم اصل اصل انا وحاتم متجوزين عرفى . . . . . . . .
اتمنى ان تكون اعجبتكم هذه الحلقه
وحش الطيب
الفصل الثالث عشر والرابع عشر 
تجلس منار على طاوله الطعام بجوار مروان واضعه يدها على خدها تتأمله بهدوء وهو يأكل غذائه يلتفت لها يجدها شارده به يبتسم بخبث ثم يغمزها فى جنبها لتصرخ مفزوعه يلاهوى 
يضحك مروان عليهم وتنظر اليه پغضب بطل شغل العيال ده يامروان 
يضحك بخفه ويمسك يدها بنغشك يا جميل 
تدفع يده پغضب اوعى كده يا غلس 
يضحك ويمسكها من يدها ويشدها لتجل على احدى قدميه خلاص بقى يا جميل يا مقطقط انت بس ايه الاكل الحلو تسلم ايدك يا مرمر 
تنظر اليه بحماس وفرح بجد الاكل عجبك 
يبتسم ويهزر رأسه بنعم ده يعجب الباشا يا باشا ويغمزها فى جنبها مره اخرى 
تخرج منها ضحكه رقيعه مروان بس بقى 
يرفعها مروان على يده بمزاح بعد الضحكه دى مفيش بس بقى خالص 
يتنهد پغضب على السرير وتضحك منار بخفه ليجد امه يرد عليها بابتسامه خير يا ماما 
لا خالص ده كنت بتغدى مع منار 
لا نوم ايه بس ده شغل العيال 
تيجى بالسلامه 
يغلق الهاتف ويتقدم اليه مره اخرى دى ماما بتقول هتسافر فرح مع اختى برا البلد وبتسلم عليكى ترجع نظره الخبث مره اخرى ها كنا بنقول ايه بقى 
تضحك منار ضحكه رقيعه مره اخرى يضحك بخفه شكلك كده عرفتى المفتاح يا شقيه 
يميل ليقبلها يرن الهاتف مجددا يضرب السرير بجوار منار التى تقهقه بخفه يرد على الهاتف خير يا زياد على الصبح 
ياعم عريس هتفرق دلوقتى 
هلبس واتنيل اجيلك ادعى عليك بايه دلوقتى 
يغلق الهاتف ويرميه على السرير قومى اعملى كوبايه شاى منار 
تضحك وتقوم من على السرير متجه الى المطبخ وهى تشعر بسعاده لم تشعر بها من قبل تضع الابريق على الڼار وتتجه اليه مسرعه مروان ممكن اروح لريتال لحد ما تيجى 
ينظر الى ساعته مخرج ملابسه من الدولاب مفيش وقت اوصلك يا منار خليها بكره 
تعبث وتتجه اليه تعبث فى صدر ملابسه بدلع عشان خطرى بقى يا مروان انا هبقى قاعده لوحدى ومعرفش هتيجى امتى 
يتنهد ويمسكها بخفه من يدها يجلسها على السرير ماشى يا منار بس الموضوع ده ميتكررش تانى تطلبى الطلب مره واحده بس وساعتها اوافق او ارفض مفيش نقاش مفهوم 
تهز رأسها بنعم مفهوم 
تطرق احدى الخادمات باب غرفتها وتدخل ريتال هانم استاذ مروان وحرمه تحت 
تبتسم ريتال وتهز رأسها بخفه لتذهب الخادمه وتغلق الباب ربنا حلها من عنده الحمد لله مفيش غير مروان هو المفتاح 
ارتدت اسدال الصلاه ونزلت الى الاسفل تستقبل مروان ومنار تجدهم يجلسون بجوار بعض ويضحكون تمنت ان تكتمل لحظه واحده
تم نسخ الرابط