رواية الۏحش الطيب بقلم ميادة كاملة
المحتويات
جميله لترك الدرجه تضحك بخفه على چنونها كيف تسأل هذا السؤال وهدير تشبهها صړخت صرخه بسبب انزلاق قدميها على السلم ولكن شعرت بيد تمسك خصرها وترفعها بخفه فتحت عينها بخفه لتجده زيدان ممسك بها بقوه من خصرها رفعها ويده مازلت على خصرها ينظر فى عيناها مقربا منها تذكره بكل شئ بهدير يتمنى ان تصبح هادير يوم واحد تنظر ريتال هى ايضا بتمعن تبحث عن سر حزن ذلك البيت لاتشعر بزوجها الذى يراها فى احضان اخيه بدون سابق سبب ابتعدت ريتال عنه بخفه راكضه نحو غرفتها لتجد زياد جالس على السرير عيونه قد تطلق رصاص من كثره الڠضب ولكن ريتال تجاهلته لانه فضل منال عليها تريد ان تدلل عليه ليست مقصدها ان تفعل مشكله يمسكها زياد من معصمها بقوه حلو عجبك حضنه
يلفها ناحيته حضڼ زيدان الى كان برا من شويه
ضحكت بخفه غير مصدقه ان زياد يغار عليها اقتربت منه بخفه واضعه يدها حول رقبته انت بتغير يا زياد عليا
يحد
ملامحه لا هغير ليه مبغرش انا
تضحك ريتال مره اخرى متجه الى زياد تقبله من خده كنت هقع وهو مسكنى قبل ما اقع بس
تقف بجواره حفله ايه دى يا زياد
ينفخ الدخان من انفه وفمه دى حفله عيد ميلاد الشركه كده 90 سنه عايزك فى صوره حلوه
تبتسم بأطمأنان هشرفك متخفش
يمسكها من يدها ما تيجى اقولك كلمه سر فى بوقك
تضحك ريتال وتدخل الغرفه يرمى زياد السېجاره فى الهواء يدخل خلفها مباشره . . . .
تطورت علاقه فريد ونسمه واخبرته عن كل شئ ما يفعله زيدان معها وايضا ما كان يطلبه منها على الرغم من انه صدم ولكنه لم يبتعد عنه للحظه وسوف يقف بجوارها ولكن بمجرد صديق فقط سوف يدفن حبه داخل قلبه وتبقى هى امامه فقط . .
زيزى مازلت حبيسه فى بيت المزرعه حولها بعض الخدم هناك يساعدوها فى احتياجاتها الخاصه ولكن زياد اعطها اليوم
________________________________________
اجازه من اجل تحضر الحفل السنوى وعين احدى الحراس لمرافقتها مثل ظلها . . .
ظهرت نتيجه تحاليل حمل ريتال اليوم وعرفت انها حامل وقررت ام تخبر زياد تلك المفاجئه له خصيصا وجعله سعيد لان ذلك حلم حياته ان يحظى بطفل على الرغم من حزنها ان منال ترفض دخولها غرفه زياد ولكن لم تهتم لها طالما زياد معاها هى لا تفكر فى منال او غيرها لقد احبته وتمنت لو كانت قابلته من قبل كان كل شئ اصبح مختلف الان . . .
استيقظ زيدان ظهره يؤلمه مثل كل يوم فى الاسبوع الفائت يتذمر ويتجه نحو ايمان پغضب التى تنام على السرير بكل راحه وعندما يصمم انها سوف تنام على الارض تهدده انها سوف تذهب للجميع وتخبرها انها ليست زوجته وانه فقط اخبرها تمثل هذا الدور مقابل بعض من المال انتى يا زفته يالى اسمع ايمان
تجلس على السرير بتربع قولى هو الواحد ميعرفش يرتاح فى ام البيت ده
يحدفها بالمخده فى وجهه تأتى بها وتحدفه هى الاخرى بمخده وتبداء تلك الحړب بينهم يضحك وتضربه وهى ايضا تضحك ويضربها كانت ريتال تسمع صوت ضحكاتهم الخارج من الغرفه ابتسمت فى سلام ذاهبه الى زوجها تصبح عليه وتعطيه الفطور فى السرير اعدته هى بنفسها من اجله . . . . .
يقف امام المراه يرتدى جاكت بذلته منتظر المجنونه من الحمام التى اخبرته انه لن يعرفها بس يعطيها بعض من الوقت ينظر الى ساعته يجدها السابعه والاحتفال فى التاسعه يجب عليه تنفيذ مخطته قبل التاسعه يخرج من الباب متجه الى غرفه ريتال يطرقها بخفه لتخرج له ريتال جاهزه يبحث عن زياد بعينه داخل الغرفه لا يجده يبتسم بخبث زياد بيقولك هو مستنيكى دلوقتى فى الفراندا روحيله
هزت رأسها بسعاده هخلص بسرعه واروحله
ابتسم لها واغلق الباب فرح بما يحدث ولكن فى الوقت المناسب اتجه الى غرفه زياد التى يعلم انه بها الان طرق على الباب لتخرج له منال فى حاجه يا زيدان
هرش فى شعره اه يا دادا ريتال مستنيه زياد فى الفراندا الساعه 8 عايزه تقوله حاجه مهمه
نظرت منال خلفها وابتسمت الى زيدان ماشى هقوله وانت خلص وخد مراتك وانزلوا استقبلوا الضيوف
هز رأسه موافقا وهو يرى ريتال المتجه نحو الفراندا مشى خلفها بكل بطئ حتى وصلت وقفت قليلا تنظر الى ساعتها بقلق كان زيدان يرقبها وابتسامه خبيثه ناميه على وجهه لدرجه دى واقعه فى غرامه انا بقى هاهد كل الحب ده على دماغك انتى وهو يا ريتال بس انا هخليكى واقفه مستويه شويه
مرت نصف ساعه وريتال مازلت واقفه منتظره زياد
ولكن لم يظهر حتى الان قررت ان تذهب وترى ما خلفها من تجهيزات ولكن وجدت زيدان قادم اليها هو زياد لحد دلوقتى مجاش
نظرت الى السماء اه لسه مجاش تلاقى حاجه اخرته كده ولا كده
يسند زيدان على صور الفراندا طب ما تيجى احكيلك حكايه كده لحد ما زياد يجى اهو بندردش
تضحك بخفه وتسند واقفه امامه ماشى يا احكيلى انا سمعاك
ينحنح زيدان بصى كان فى واحد بيحب بنت عمه وفضل يحب فيها مع حاله لحد ماقرر يروح يعترف ليها وراح قالها انه بيبحبها وفرح اكتر لما لاقها بتحبه هى كمان فضل يتابع اخبرها ويكلمها فى التلفون بقى حب وغرميات لحد ما جاله تنسيق الكليه فى البلد الى هى عايشه فيها وطبعا هى بنت عمه يعنى بيت عمه نزل وعاش معاها سبع سنين فى نفس البيت الحب كبر بينهم اكتر واكتر وفى يوم جت ليه بټعيط وبتقوله اخوك عايز يتجوزنى وجدى وافق راح الشاب ده لجده وقاله ياجدى انا عايز اتجوز بنت عمى انا بحبها جده رد عليه لما تبقى راجل ملوه هدومه عندك شغلانه تصرف بيها على مراتك ابقى اتجوز طبعا هو لسه متخرج من الكليه لسه قدامه خدمه عسكريه بس اخوه كان معاه كل ده مخلص كل حاجه واتجوزها يوم فرحها قالتله انها هتهرب معاه اول ما اخوه ينام وفضل طول الليل يستناها مجتش لحد ما النهار طلع وطلعت معاه روحها ماټت اڼتحرت رمت نفسها من البلكونه عشان خاطر بتحب واحد تانى تقدرى تقوليلى الاخ ده يعمل ايه فى اخوه
كانت ريتال تستمع الى كل حرف من زيدان وهى مصدومه تتشابك كل الاحداث معا لتخرج الصوره واضحه هدير بتحب زيدان هو ده حبيبها السرى الى ډمرت بيه عائله كامله استنشقت الهواء حولها كان من الاول يعرف اخوه انه بيحب بنت عمه وساعتها كان اخوه كان هيتنازل عشان سعاده اخوه
ينظر زيدان الى ريتال الى تحادثه وهى سارحه فى السماء نظر الى الساعه يجدها الثامنه ودقيقتين ابتسم ودفع نفسه فى حضنها انا تعبان اووى يا ريتال ومفيش غير حضنك هو الى بيرحنى من كل الى انا فيه
تشعر ريتال بالغرابه من رد فعل زيدان تحاول ان تدفعه بعيد عنها دون احراج ولكن قد فات الاوان لقد سمع ورأى زياد ما يريده زيدان هى ان زوجته ټخونه نظر زياد اليهم من بعيد ويرى اخوه فى حضڼ زوجته ويخبرها كم هو مرتاح فى حضنها عقله اظهر له انها ذهب معه عند مروان وايضا كان يمسكها من خصرها الاسبوع الماضى ذهب دون ان يتحدث قابله مروان فى الطريق ولكن تعجب عندما وجد زياد فى تلك الحاله الصامته الهادئه حتى انه لم يعير مروان اى اهتمام اتجه مروان الى الفراندا محاولا ان يفهم ماذا حدث ليجد ريتال تصفع زيدان وتصرخ انت بأى حق تلمسنى انت اټجننت انا مرات اخوك
يضع يده على وجهه مبتسم خلاص كده مش هتبقى مرات اخويا زياد شافك وانتى فى حضنى وعمره ما هيصدق انها لعبه منى
تصمت ناظره له بحقاره تخرج من الفراندا تجد مروان امامها تبكى مروان زياد انا مظلومه بجد
يهز مروان رأسه سمعت كل حاجه يلا نروح نلحق زياد قبل ما
________________________________________
يعمل حاجه فى نفسه
تركض ريتال مع مروان متجه الى صاله القصر مكان الحفل تجد زياد واقف فى منتصف القاعه بهدوء ېصرخ بصوت عالى انا عندى اعلان مهم
تقف ريتال بجوار مروان امام زياد الذى ينظر لها نظره غريبه اول مره ينظر لها بتلك الطريقه الجميع حولهم وهى تقف امامه مباشره يبتسم بخفه انتى طالق يا ريتال
يتبع . . .
السادسه عشر
عيناه لا تزال من على ريتال شئ بداخله يلومه يخبره انه اخطئ ولكن الجزء الاكبر يخبره هذا هو الصحيح لا مكان للخونه فى حياته وانه لم ېقتلها بسبب الحب الذى يكنه فى قلبه لها ولكن ضړبتان فى الرأس تؤلم خېانه هدير فى السابق والان ريتال قلبه ليس ساحه للخيانه يدخل فها من يريد ويخون ويذهب من خيث جاء نظرات زياد كانت كافيه ان تجعل ريتال ساحبه نفسها ببعض ما تبقى لها من كرامه وسط تجمع هذا الحشد وتخرج مسرعا ومعها رفيقه دربها منار التى تركت كل شئ خلفها حتى زوجها لتبقى مع ريتال صديقه عمرها . .
كان يراقب المشهد العاطفى هذا من الطراز يسند على السور يضحك فى سخريه تيرا تيرا النهايه حزينه بس جميله البطل اخد حقه فى النهايه كسرت قلبك زى ما كسرت قلبى يا اخويا
كان يعتقد انه واحده يقف ويتحدث بكل راحه ولكن كانت ايمان تستمع
متابعة القراءة