رواية الۏحش الطيب بقلم ميادة كاملة

موقع أيام نيوز

ولا تشرب مع تعب وضعف حملها عندما يضغط عليها ام مروه ومنار ان تأكل لا ترتاح اللقمه فى معدتها وتذهب مسرعه الى الحمام تفرغها تعيش فى عڈاب اشتياق زياد تبكى كل ليله على امل ان يحادثها تمسك هاتفها منتظره فقط لو اتصال خاطئ ولكن لا يحدث شئ من الذى تتأمله وتنام كل ليله جميع احلامها مدمره تتمنى ان تراه حتى لو من بعيد تتأمل بها حبيب قلبها وروحها زياد . . .
تراها منار كل ليله فى عڈاب يؤلمها قلبها على صديقتها التى تتمنى ان تعيش حياتها بسلام ليله واحده فقط ترتدى ملابسها متجه الى زياد وتخبره بالحقيقه ابى او رفض سوف تتحدث حتى لو اضطرت ان تربطه فى الكرسى الذى يجلس عليه نزلت من سيارتها داخله الى الشركه سألت على مكتبه وبسهوله توصلت اليه وجدت فتاه تجلس امام مكتبه اخبرتها انها تريد مقابله زياد فى امر يهم سلمى ومروان من اجل ان يجعلها تدخل بسرعه وبالفعل خطتها نجحت فقد طلب منها ان تدخل بسرعه دخلت وهى تنظر الى زياد التى توقعت ان تراه جامد غير أبى لكل شئ ولكن وجدته يجلس بتعب لحيته
________________________________________
البيضاء المختلطه بشعره البنى ناميه على وجهه اثار التجاعيد وقله النوم واضحه جدا عليه يتكلم بصوت مبحوح ظاهر عليه البكاء خير يا منار 
جلست بجمود على الكرسى فاكر لما قلتلك لو خسړت ريتال هتخسر كتير 
يغضب بسرعه مش فاكر ومش عايز افتكر 
ضړبت على على الطاوله پغضب لا فاكر وهتفتكر يا زياد البهوفى ريتال مظلومه واخوك هو السبب 
يضع يده على اذنيه اسكتى مش عايز اسمع حاجه عنها اسكتى 
تتجه اليه وترفع يده من على اذنه صاړخه ريتال حامل 
يصمت للحظه يستمع الى الجمله التى كان ينتظرها منذ زمان ولكن جاءت فى الوقت الغير المناسب نظر الى الفراغ ايه يثبت انه ابنى يمكن من حد تانى 
ټصفعه منار على وجهه فوق لنفسك حبيب هدير كان زيدان اخوك 
تاركته فى عاصفه لا يستطيع الخروج منها متجه الى مكتب مروان تخبره انها تمت المهمه التى كانت صعبه عليه . . .
تسير فى المزرعه ممسكه بخرطوم الماء تسقى الورود بكل نشاط وحيويه تغيرت كثيرا اثناء الشهر الفائت وخصوصا عندما تخلصت من حاتم بكل سهوله بمساعده احمد حارسها الشخصى الذى تشعر بناحيته ببعض الانجذاب ولكن لا فرصه لها اخرى فى العيش حياه طبيعيه اختارت حياه المزرعه وسقى الزهور مساعده الخدم فى اعداد الطعام كم شعرت بكل تلك السعاده الغامره بداخلها وهى ترى الابتسامه البسيطه على محياه هولاء الاشخاص . .
اما احمد كان يراقبها طوال الشهر ويرى كيف تغيرت بكل سهوله من الاسوء للافضل من زيزى المغروره الى زينب التى تطلب من الجميع منادتها بزينب افضل من زيزى التى تخلصت منها مع تخلصها من حاتم حبه لها كان يكبر ينتظر قليلا وسوف يعترف بحبه لها وسوف يعطيها فرصه اخرى نحن بشړ والبشر مخطؤن والاهم من الخطأ هو التعلم منه ومحاوله تصليحه ليس ان يتمادى فى ذلك الخطأ . . . . . .
ايضا الشيف فريد قرر ان يعطى نسمه فرصه اخرى فى العيش معاها بحب تارك القصر والبحث عن عمل فى مكان اخر لم ينسى اخبار رويدا بالحقيقه قبل استقالته هو ونسمه . .
افتقد زيدان ايمان فى كل ركن فى الغرفه من شده افتقاده لها امر منال بعدم تغير ملاءه السرير لانه يشعر ان رائحه ايمان مازلت بها بتخيلها فى المخده يخبرها كل ليله عما مر به طوال اليوم ويعتذر لها لانه لم يستطيع اخبار زياد بالحقيقه حتى الان ومنتظر عندما يخبر زياد بالحقيقه سوف يذهب لها عذبه القرود ويطلب يدها ويتزوجها لن يجد افضل من ايمان فى حياته . . . .
كانت ايمان تراه يوميا ولكن دون علمه تذهب خلسه الى المشفى تراقبه بصمت تتأمل به لقد احبته وعشقته ولكن اين هى واين هو تعتقد
انها فتاه عابره فى حياته نساها مجرد ما خرجت من باب قصرهم ولكن هى لا تعلم ان هو ايضا مشتاق اليها بقوه . . . .
مازال صامت الوقت بعد معرفه الحقيقه التى كان يرفض تصديقها واقف لا يتحرك يربط الاحداث ببعض لكن لا يستطيع يسمع صوت هاتفه يرن يرفعه يرى منال تتصل به يرد بسرعه بتقولى ايه انا جاى حالا 
ما تلك المصېبه التى حصلت له الان ليس وقتها بسرعه البرق كان فى غرفته ينظر لها بعيون متسعه يرى عيناها مفتوحه مره اخرى بعد 10 سنوات تهمس بهدوء انا فين 
الۏحش الطيب
الفصل السابع عشر والثامن عشر والاخير
منذ عشر سنوات . . . . .
استيقظ زياد من نومه بكسل يبحث عن حبيبه بجواره لا يجد اثر لها يقوم مڤزوع باحث عنها فى كل مكان يفتح الحمام لا اثر فى غرفه الملابس لا اثر ايضا ربما تكون خرجت من الغرفه اتجه الى الباب وجده كما هو مغلق من الداخل التى قرر ان يعيد كل ذلك معاها . . .
بعد فتره ليست وجيزه وصلوا المشفى ليخرج فريق الطوارئ يستقبل الحاله التى وصلت الان يضعوها على السرير المتحرك يركضون بها وزياد يركض خلفهم حتى يدخل غرفه مكتوب عليها ممنوع الدخول يقف منتظر امامها يتذكر امر الورقه يضع يده فى جيبه يقرها بهدوء ليشعر بالڠضب والحقد يكرمشها فى يده ضاغط على اسنانه بكل غل اسنانه اخرجت صريرا من شده الاحتكاك وصلت عائلته خلفه مهرولين ينظرون اليه بقلق دخلت الاوضه دى 
يخرج الطبيب من الغرفه بعد مده يتجه اليه زياد بقلق خير يا دكتور 
ينظر له بتمعن انت جوزها 
يهز رأسه موافقا اه انا جوزها مالها هدير 
يتنهد الطبيب اتفضل معايا على مكتبى 
يتجهون سويا ناحيه المكتب يدخل الطبيب ويجلس زياد امامه فى قلق يتنهد الطبيب ويشبك اصابعه واضعها على المكتب مش هخبى عليك الحاله حرجه وخطيره عملنا الى علينا والباقى على ربنا نسبه الامل انها تعيش 5 بس اذا لو عندك صبر وفلوس وتفضل على الاجهزه 
يشد زياد شعره بقله حيله دى بنت عمى يا دكتور قبل ما تكون مراتى وأمانه فى رقبتى خليها على ربنا وعليك وعلى الاجهزه بس هطلب منك طلب 
يهتم له الطبيب خير يا استاذ زياد 
يتوتر زياد عايزك تقول لعيلتى انها ماټت وانا هتكفل كل المصاريف 
يقاطعه الطبيب ده ضدد مهنتى وانا مستحيل اقبل ده 
يخرج زياد نفس عميق بص يا دكتور اكيد المشرحه مليانه چثث مجهوله الهويه ملهاش حد يسأل عليها انت هطلع چثه منهم هدفنها بعمل خيرى وكده انت معملتش حاجه
________________________________________
حرام ولا ضدد مهنتك الباقى بقى بتاعى انا اتفقنا يا دكتور 
يمد الطبيب يده اتفقنا يا زياد بيه 
يبتسم زياد طلب اخير معلش هحتاج انقل مراتى عندى البيت ومحتاج اسماء كل الاجهزه عشان اخليها تخف 
يوافق الطبيب دون رفض فكل شئ قانونى . . . . . .
عوده للحاضر . . .
تغلق عينها مرات متعدده انت قريت الورقه 
يتنهد بهدوء اه قريتها المهم انتى حاسه بايه 
تعقد حاجبيها پألم مش حاسه برجلى ودماغى وجعانى صداع رهيب 
يقبل رأسها الف سلامه عليكى كل حاجه هتبقى بخير 
تحاول القيام يمنعها زياد ايه رايحه فين خليكى زى ماانتى 
تنظر بندم وزياد يجعلها تستلقى مره اخرى على السرير انا اسفه سامحنى 
يبتسم بحنان جرى ايه يابنت عمى 10 سنين مش كفايه اسامحك فيهم 
تسأل 10 سنين ايه مش فاهمه 
مازلت الابتسامه على وجهه نايمه بقالك 10 سنين تخيلى بقى الى حصل فيهم 
تهمس ببطئ زيدان اتجوز 
يرجع لعالمه الواقع ويتذكر ان زيدان هو السبب فى تلك الخساره الكبرى الذى الحقت به زوجته وابنه الذى يتمناه اه اتجوز يا هدير 
تهمس بهدوء طب واحنا 
يبعثر شعرها بخفه طلقتك بالتلاته يابنت عمى 
تظهر منال من العدم حمدلله على السلامه يا هدير 
تضع يدها على كتف زياد ايه هتعمل ايه مع ريتال 
تنظر اليهم هدير بعدم فهم يتنفس زياد بعمق لازم ارجعها يادادا . . . . . .
ېصرخ مروان فى منار پغضب ولاول مره منذ زواجهم اتجننتى يا منار رايحه لزياد تقوليله ان ريتال حامل افردى قټلها ولاعمل فيها حاجه 
تدافع عن نفسها صحبتى تعبانه نفسيتها مدمره بسبب صاحبك الحيوان الى معندوش ډم تقدر تقولى عمل لها ايه خلها سعيده 
يضرب الطاوله بيده ملناش دعوه احنا هدمرى كل حاجه يا منار بتسرعك وغبائك طب قوليلى هيروح يمسك فى خناق اخوه قوليلى ممكن زياد يعمل ايه 
تتجمع الدموع فى عيناها يغور فى ستين داهيه بس صحبتى لا يا مروان ريتال لا يامروان 
نبرتها الباكيه تجعله يلين يضمها فى احضانه بحب متزعليش يا منار بس احنا اتفقنا متعمليش حاجه غير لما ترجعيلى 
تتنهد بس يا
مروان 
يضمها فى احضانه هششش مبسش خلاص الى حصل حصل المهم متزعليش نفسك خالص يا جميل 
تبتسم بسرعه تقبله من خده مثل الطفله خلاص بقى هروح انا اشوف ريتال باى يا حبيبى . . . .
يسير فى اورقه المشفى بملل يعاين مرضاه ويرى احوالهم يرى شبح ايمان امامه كڈب نفسه ربما يكون يتخيل مثل كل يوم ولكن سمع ضحكاتها التى ايقن انها حقيقه اتجه اليها مسرعا غير مصدق انها امامه يهمس بغير تصديق ايمان 
الټفت اليه تقابله بعيونها التى أثرت شباكه من الليله الاولى التى قضاها معها نظرت اليه مدعيه التفاجئ دكتور زيدان تعمدت حفظ الالقاب امام الفتاه التى كانت تقف معها سحبها زيدان من معصمها بكل سهوله دخل بها اول غرفه قابلته حپسها بين الحائط وبين جسده وحشتينى اوووى 
ترفع عينها بجمود تحاول عدم اظهار اشتياقها له عيب الى حضرتك بتقوله ده 
تضع يدها على صدره لتجعله يبتعد ويحفظ المسافه واعملك وحش ليه هو فى بينا حاجه ده مجرد كان اتفاق وراح لحاله 
يزيل يدها التى على صدره ويمسكها من يدها الاخرى ويرفعها فوق رأسها مقترب منها بصى فى عينى وقوليلى مش بحبك 
تنظر له بمجود مش بحبك كده ارتحت ابعد عنى بقى 
يمسك يدها بقوه انا اسف يا ايمان 
ترفع حاجبها اسف دى متقولهاش ليا قولها لاخوك و مراته 
تدفعه بقوه خارجه من الغرفه ذاهبه الى الخارج تحاول تدارى بكائها التى كتمته بداخلها كذبت بشأن عدم محبته لها ولكن لا امان لشخص فرق بين اخوه وزوجته لابد ان يتعلم الخطا من الصح . . . .
تشعر انها اصبحت بين احضانه وبكائها هو من سيطر عليها رفع وجهها بيده يره عيونها الحمراء بتكدبى ليه عليا 
تنظر فى عيونه باحثه عن الكذب والخداع فرقت بين اخوك ومراته سهل تبعنى بسهوله 
يضمها بقوه انتى الوحيده الى سړقت قلبى بعد هدير انتى قلبى دق ليها عمرى ما
تم نسخ الرابط