رواية الۏحش الطيب بقلم ميادة كاملة
المحتويات
ابيعك ابدا
تبادله العناق يبقى تصلح بين اخوك ومراته الاول
يهمس فى اذنها موافق . . . . . .
تسمع صوت جرس الباب الذى يرن بتواصل تقوم پألم غير قادره على الحركه بسبب ألم بطنها ورغبتها الدائمه فى التقيئ تصيح ام مروه ام مروه لا تجد رد اذا هى بالخارج قامت من السرير فى دوار تستند على الحائط والاثاث الذى امامها واصله الى الباب تفتحه بتعب لتجد امامها زياد يقف بهيته التى يرثى لها ربما الوقت والعالم كله وقف عند تلاقى عيونهم العاشقه معا تخبر قصه الاشتياق والاسف ولكن تبا للكبرياء عندما يتدخل بين العشاق تقف واضعه يدها على الباب انا اسفه مقدرش ادخل البيت انا ست مطلقه
يأتيها دوار ولكن تمسك نفسها مدعيه القوه امامه انت عارف انتى عمرى ما ازعل منك بس انت اهنتنى قدام الناس يا زياد
يتقدم ناحيتها بقلق بسبب شكلها الواضح عليه التعب ولكن تبعده بأشاره من يدها مفيش حد فى البيت مقدرش ادخلك
يمسك يدها محاولا تقبيلها ولكن هى توقفه كفايه لعب بمشاعرى يا زياد انا حبيتك وانت زلتنى بسبب حبى ليك
تنفى لا انت بتحب هدير اكتر منى
ېصرخ پغضب انا لو كنت بحب هدير مكنتش طلقتها
تعقد حاجبيها غير مستوعبه طلقتها هى مش اڼتحرت وماټت انا مبقتش فاهمه حاجه فى ايه تانى مخبيه عليا
يمسكها من يدها تعالى معايا لازم تسمعى كل حاجه بنفسك منها
تهمس منها لا يعطيها فرصه للحديث يحملها بين يده مع محاولاتها ان تنزل ولكن فشلت بسبب احكامه الجيد فى حملها يضعها فى السياره متحرك ناحيه القصر تصرخ فى السياره هصرخ والم عليك الناس واقول خاطفنى
لا مباله عارف واسكتى بقى
تستمع الى كلامه صامته حتى وصل الى القصر تريد ان تنزل من السياره ولكنه يسبقها ويحملها متجه الى غرفته التى لم تدخلها من قبل تصرخ بين يداه انت كده خاطفنى وحرام الى هتعمله فيا
يدق الباب بقدمه لتفتح منال الباب مبتسمه انتى جيتى يا ريتال
يدخل بها زياد الغرفه يضعها على سريره برفق تنظر الى منال وزياد بغرابه ولكن يلفت نظرها ستاره فى منتصف الغرفه تشير اليها ايه ده
تذهب منال لتشدها وتكشف ما خلف الستار لتصرخ ريتال ايه ده ازاى
تهمس هدير فى تعب مراتك دى يا زياد
________________________________________
تدعكها بقوه هو انا بحلم مفيش تفسير غير ده
تهمس هادير بصوتها المبحوح انا هقولك كل حاجه بس اهدى . . . . .
.
ترجع منار الى المنزل تجد الباب مفتوح ولا يوجد احد بالمنزل تصيح باحثه عن ريتال ولكن لا اثر لها ترفع الهاتف پذعر مروان ريتال اتخطفت . . . . .
يقترب منها ممسك بيدها اه عملت كل ده عشان تعرفى ان جوزك راجل
تنظر بحزن اليه بس انت طلقتنى يا زياد
يرد باصرار هردك يا ريتال وهترجعى مراتى تانى
تنظر الى هادير طب وازاى هتظهر هدير بعد ما الناس كلها عرفت انها ماټت
يفكر زياد سيبها على الله . .
يتبع . . . . .
الحلقه الجايه النهاي
الثامنه عشر النهايه
يتصل مروان بزياد فى قلق يريد اخباره ان ريتال اختفت لا يستطيع ان يخبر احد سواه يرد زياد بعد الاتصال الثانى
ايه يا مروان
ريتال اتخطفت يازياد
ههههه انا الى ختطفتها
انت بتهزر يا زياد ريتال مش موجوده فى البيت
ريتال معايا يا مروان طمن مراتك المجنونه
ماشى يا زياد سلام
يغلق زياد الهاتف ينظر الى ريتال بحب التى تجلس على السرير بداخل غرفتهم واحشتينى على فكره
تميل فمها بغير رضى اسكت انا زعلانه منك اصلا
يجلس بجوارها حد يزعل من حبيبه
تتنهد بسخريه حبيبه انت خليت فيها حبيبه يا زياد بعد ما طلقتنى قدام الناس دى كلها
يقبل يدها بخفه طب ايه رئيك هتجوزك تانى وقدام نفس الناس دى كلها
تريد اخفاء سعادتها يا سلام لما نشوف
يقوم من على السرير متجه الى الدولاب يفتحه يخرج كيس حفظ البدل مع نظرات ريتال الفضوليه هو ايه ده يا زياد
يضع الكيس على السرير ويفتح السحاب ليظهر ما بداخله تضع ريتال يدها على فمها پصدمه غير متوقعه تلمس الفستان بيدها بهدوء انت اشتريته
يحك اسفل رقبته اه مش ده الى كان نفسك فيه يوم ما اجبرتك تلبسى فستان الفرح
تهز رأسها بفرح اه كان نفسى البسه يوم فرح بس لبست التانى
يجلس بجوارها ممسك يدها وهتلبسى تانى يوم فرحنا التانى هعوضك عن كل حاجه حرمتك منها هننزل مع بعض ننقى القاعه والتى تعجبك هنعمل فيها فرحنا هنروح شهر عسل نلف العالم كله وانا معاكى يضع يده على بطنها وابنى الى منك كان نفسى فيه من زمان
يقف امامها فى حماس هنجيب سرير صغير هنا نحطه جنبنا لا ولا اقولك ناخد جناح لينا فوق نعيش فيه مع بعض زى ما كان نفسك شقه تلمنا احنا الثلاثه وتبطخى ليا بايدك الحلوه دى مش عايز نتفرق تانى يا ريتال اوعى تبعدى عنى تانى انتى حبى الحقيقى الى بجد
يقبل رأسها هنتجوز امتى بقى
تضحك بخفه تضربه على صدره قله الادب بتمشى فى دمك
يضحك ويستلقى على قدمها من حبى فيكى مش قادر ابعد عنك انا بحبك اووى يا ريتال
تميل عليه وتضع جبينها على جبينه وانا كمان بحبك يا زياد
يقطع تلك اللحظه طرق الباب يعتدل زياد فى جلسته ادخل
يدخل زيدان وخلفه ايمان بكل خجل ينظر الى ريتال پصدمه التى تجلس بجوار زياد ولا كأن شئ حدث تبداء ايمان بالحديث احنا جايين عشان نعتذر ليكم عن تصرفات زيدان الطايشه
يقترب من زياد بكل خجل انا اسف يا خويا ارجوك الاڼتقام كان عامينى مكنتش حاسس بنفسى
تنظر اليه ريتال پغضب ولما ضيعت فرحتى وفرحت اخوك انه يعرف انى حامل
يبتسم زيدان بجد انتى حامل صدقينى مكنتش اعرف سامحينى
يقف زياد بجمود امامه انت عايز ټنتقم لمۏت شخص ممتش اصلا
غير منتبه زيدان لنوعيه الحديث مش فاهم قصدك يا زياد
يشير زياد الى زيدان خليك هنا متتحركش
قلب ريتال ينبض بالخۏف يذهب زياد وتقف ايمان بجوار زيدان ممسكه يده بقوه تحاول ان تطمئنه ان كل شئ بخير .
يدخل زياد يجر كرسى متحرك تجلس عليه هدير وبجواره منال تتبع خطواته يخرج صوت زياد ليلفت الانتباه مش دى الى كنت بنتقم عشانها
يلتفت زيدان يرى هدير التى تنظر له بشوق غير مصدق انها امامه مره اخرى يفلت يداه من يد ايمان ليذهب اليها مسرعه يعانق وجهها بكف يداه هدير انتى بجد
تبتسم وسط بكائها واضعه يدها على يداه الى على خدها اه بجد وموجوده وعايشه
تنظر خلفه تجد ايمان واقفه تنظر اليهم بحزن واضح على محياه مراتك دى يا زيدان
ينظر زيدان الى ايمان الواقفه بكل حزن التى كادت ان تنطق بلا ولكن قاطعها زيدان اه مراتى
ترك هدير ووقف بجوار ايمان واضع يده على كتفها حلوه مش كده صح
نظرت ايمان الى زيدان بحب بعيون غير مصدقه ما يحدث امامها لقد ترك حبيبه عمره من اجلها هل لتلك الدرجه يحبها وضع زيدان جبينه على جبين ايمان يهمس بحبك
تخجل ايمان
وتذهب بوجهها الناحيه الاخرى مع شعور هدير بالالم داخل قلبها ابتسمت مدعيه الفرح ربنا يسعدكم جميعا يلا بينا يا دادا
تأخذها منال الى غرفه زياد مره اخرى مع عيوانها الدامعه هى الخساره فى تلك اللعبه بسبب خۏفها من مواجهه الحقيقه خۏفها من اخبار زياد انها تحب زيدان من كان يعلم ربما كانت زوجه زيدان طوال تلك العشر سنوات التى كانت راقده مثل الامۏات بها .
تضع منال يدها على كتف هدير فى حزن كله خير يابنتى متزعليش
تنظر اليها هدير هو جدى لساته عايش
تهز منال رأسها بنعم اه لسه فى الصعيد عايش
تبتسم بحب عايزه اسافر لجدى يا دادا . . . .
تجلس زيزى بجوار احمد فى المزرعه على الارض ماما واحشتنى يا احمد من ساعه ما زياد طلق ريتال وانا مشفتهاش
يتنهد فى ضيق زياد بيه مقلش انك تروحى القصر
تنظر اليه بكل امال والنبى يا احمد عشان خطرى ماما واحشتنى اوووى
يزفر فى ڠضب ماشى يا زينب عشان خطرك انتى بس
تسقف فى سعاده وتعانقه بعفويه لتبتعد بسرعه عنه خاجله راكضه الى داخل البيت .يضحك احمد يلقى احد الصخوره التى بجواره بسعاده ويستلقى على الاعشاب يفكر بها وكيف دخلت قلبه دون استأذان . .
تأتى امامه بسرعه يلا بينا انا جاهزه
ينظر الى ساعته دلوقتى انتى عارفه الساعه كام
ترفع كتفيها بعدم اهتمام مش مهم الساعه كام المهم احنا هنروح دلوقتى
تشده من يدها لكى يقوم من على الارض لا تستطيع فتقع فوقه تقابل عيونها عيونه دون رمش او حتى غفله صغيره عيونه نتنقل الى شفتيها فى حب يتقدم لكى يقبلها ولكن هى تقوم من اعلاه بسرعه فى توتر يلا بينا عشان منتأخرش
يزفر عم بداخله من مشاعر مضطربه ويقوم نافض بنطاله يلا بينا . . . . .
تجلس على مكتبها
________________________________________
كالمعتاد تجد من يضع باقه ورد امام نظرها ترفع عيناها تتلاقى عيونها الجريئه مع عيونه الحزينه النادمه تقول بصوت حاد مستر مروان مش هنا ممكن حضرتك تحدد معاد وتيجى فيه
يجلس دون اذنها انا جاى اخد معاد معاكى انتى
تعبث فى الاوراق التى امامها اتفضل برا قبل مااطلب الامن
ينظر اليها بفخر فتاته الصغيره اصبحت تتحدث دون خوف الشاكيه الباكيه اصبحت تعطى قرارات واوامر لم تصبح الفتاه المطيعه الذليله التى متسرعه فى جميع قرارتها اصبح يراها انثى كامله ناضجه هذا ما كان ينقصه فى ابتهال وها قد وجده ولكن بعد فوات الاوان .
تلملم الاورق على المكتب وتنظر له بتسأل فى حاجه يا سيد
يتأملها بحب واحشتينى يا ابتهال
تقف فى ڠضب لو مطلعتش برا حالا هتصل بالامن يطردوك برا
يسحب الباقى من كرامته متجه الى الخارج لا يفكر سوى فى استرجاع ابتهال مره اخرى . .
تأكدت من خروجه لتلقع الجناح الجامد وتظهر على ساجيتها الحزينه المنكسره اشتاقت اليه كثيرا ولكن لن تدوس على كرامتها مجددا من اجل شخص لا يفكر سوى فى نفسه فقط هى اخذت قرار ولن تتراجع عنه لن تصبح ذليله الحب مجددا . . .
وصلت زينب مع احمد الى القصر بمجرد ما اوقف السياره نزلت مسرعه تبحث عن امها التى اشتاقت اليها تعرف لن تجدها إلا
متابعة القراءة