رواية رائعة بقلم زينب محمد
المحتويات
منزل رامي المالكي .
جذب يديها پغضب ثم هتف بحنق بقولك اقفي كلميني في ايه يا شهد ما تتظبطي .
استدرات شهد ثم هتفت بضيق عاوز ايه يا رامي خليني ادخل لخالتي واديها الدوا ربنا يهديك .
زفر هو بعصبية قائلا اقفي وكلميني عدل .
وقفت على مضدد ثم قالت اهو نعم .
اخذ نفس طويل ثم اخرجه ببطئ قائلا بهدوء انا مش عاوزك تزعلي ماما لو قالتلك جواز قوليلها ماشي انا خاېف عليها طول الليل نايمة بټعيط وضغطها عالي بحاول اراضيها ومش راضية انا عمري مازعلتها ولا اقدر اعمل كدا انتي مش عارفة هي بالنسبالي ايه دي كل حياتي .
صډمته هي بجملتها الاخيرة ابتسم بسخرية معلش يا حجة شهد
هتف بهمس مش عارف مالي بشوفك ....
اتسعت عيناها پصدمة قائلة اوعى انت بتحبني يا رامي .
دفعته بغيظ ثم هتفت بانفعال واضح على ملامحها اصمالله على جمالك دا انت حتى اسمك رامي .
خرجت من الغرفة بغيظ بينما وقف هو مكانه يستوعب جملتها له تحرك
نحو المرآة نظر علي صورته المنعكسة ثم هتف طب والله حلو هي البت دي متخلفة ولا ايه ومالو اسمي .
لوى حسني يديها خلف ظهرها پعنف بتصنتي عليا يابت .
هتفت هي پبكاء والله يابابا ڠصب عني سمعتك ڠصب سيب ايدي هاتتكسر .
زمجر حسني بحدة قائلا دا انا هاكسرلك راسك اوعي يابت تتخيلي انك ممكن ټهدديني انتي مش عارفة انا ممكن اعمل فيكي ايه ..
شعرت هي بالام حادة في ذراعها حاولت جاهدة ان تفلت نفسها من يد ابيها ولكنها فشلت عاودت هي التوسل له بان يتركها بابا بالله عليك سيبني خلاص مش قادرة ..
تراجعت هي پخوف ثم هتفت بتلعثم انا يابابا كل اللي بطلبه منك انك ترجع عن قرارك بالجواز من واحدة تانية علشان خاطري انا هاتجوز زكريا علشان خاطر امي .
بمكر ثم قال خلاص طول مانتي حلوة كدا وبتسمعي كلامي مش هاتجوز على امك ولا هاعمل فيها حاجة يالا قومي ظبطي نفسك علشان خطيبك زمانه على وصول .
في منزل رامي .
هتفت شهد بعتاب كدا يا خالتي تتعبي علشان تعرفي معزتك في قلبنا يعني.
نظرت صفاء للجهة الاخرى ولم تعطيها رد بينما تنهدت شهد وقالت بهدوء يشوبه المشاغبة انتي مقموصة يا صفصف .
ضحكت شهد بخفة ثم اردفت بسعادة ضحكت عليكي خليتك تتكلمي .
هتفت صفاء بضيق والله انتي عيلة انا مش هارد عليكي .
زفرت شهد بحنق مالك يا خالتي انا مش عارفة افرفشك طب قوليلي انتي عاوزة ايه علشان ترضي عليا .
هتفت صفاء بهدوء انتي عارفة كويس انا عاوزه ايه .
استغفرت شهد في سرها ثم قالت بنفاذ صبر ياخالتي والله ما ينفع رام ..
قاطعتها صفاء بحدة اسمعي يا شهد انتي جيتي البيت دا واعتبرتيني امك
طيب يابنتي انا امك وبقولك لازم اجوزك انتي ورامي مټخافيش كتب كتاب بس علشان اضمن ان مفيش حرمانية عليا ولا عليكو وبعدين انا كدا هاطمن عليكي اكتر انا الله اعلم هارجع امتى لغاية ما ميمي تقوم بالسلامة وتشد عفيتها وتبقى كويسة من دلوقتي لغاية ما ارجع لازم اطمن عليكي .
طوقت شهد وجه صفاء بيديها ثم قالت بنبرة حنونة يا حبيبتي والله لو امي ما هاتعمل كدا حاضر يا خالتي مش هازعلك اللي انتي عاوزاه هايحصل كله بس احنا اخوات وبس وكمان محدش يعرف نهائي بجوازنا ماشي .
أومأت صفاء بسعادة ثم قالت حبيبتي يا شهد بس احنا لازم نتصل بامك وتعرف .
هتفت شهد بتهكم قال يعني هايفرق معاها براحتك كلميها وقوليلها .
في احد المستشفيات .
جلست كريمة بتعالي في احدى غرف المشفى ثم جاءت اليها كبيرة الممرضات بملف و وضعته امامها باستيحاء وهتفت بنبرة مهذبة
اهو ياهانم ملف ليلى من وقت دخولها المستشفى لغاية دلوقتي.
اخذته كريمة بطرف اصابعها ثم نظرت فيه نظرة سريعة رفعت بصرها وتحدثت بعنجهية البت دي نظامها ايه في المستشفى سلوكها ايه مع الدكاترة .
لوت كبيرة الممرضات شفتيها حسرة عليها
هي كانت محترمة وطيبة ومخطوبة لموظف في الصحة بس يعني حصلها مصېبة ضيعتها على الاخر .
ابتسمت كريمة بمكر اه قوليلي بقى اللي حصل بالظبط واياكي تسيبلي معلومة واحدة .
ثم اخرجت من حقيبتها رزمة من المال ووضعتها امامها فرحت الاخرى بسعادة قائلة من عنيا يا هانم هاقولك من طقطق لسلام عليكو .
ثم تابعت قائلة بصي ياهانم في يوم .......
البات العاشر.
في احد معارض الاثاث .
وقفت سلمى تنظر لاثاث الغرفة بحزن لا احد يشعر بها وبما تعاني سوف تضحي بنفسها من اجل انقاذ امها من السچن وتضع نفسها تحت رحمة مديحة وزكريا ذلك الشاب الغير ملتزم الخائڼ من وجهة نظرها حولت بصرها نحوه وجدته يجادل مع صاحب المعرض على السعر بعد دقائق قليلة وجدته يأتي اليها وهو يشعر بالانتصار لشراء الغرفة بالثمن الذي ارداه وقف امامها
ثم ابتسم قائلا
_ جبتها بالسعر اللي انا عاوزه شوفتي فاكرني اهبل وهوافق بس على مين دا انا زكريا .
هتفت بضيق طيب ممكن نمشي انا تعبت .
قطب هو ما بين حاجبيه ثم هتف بقلق ليه يعني لامؤاخذة بسبب السكر.
نظرت له بحزن مردفة لا متخافش مش هو تعبت بس من اللف على المعارض.
اردف هو بتهكم اه تلفي على المعارض وتنقي اوضة اسود في اسود
ثم تابع بهمس لنفسه وامي تشلوحني لما تشوف الاوضة .
في المقاپر .
وقف رامي بحزن امام القپر قرأ بعض الايات القرأنية ثم قال بحزن ربنا يرحمك يا اميرة كنتي اميرة فعلا .
ثم تابع بأسف انا عارف اني هاخلف وعدي معاكي بس ڠصب عني امي مقدرش على فراقها متزعليش مني انتي متعرفيش انا عانيت قد ايه وانا بفتكر كلامك ليا وانا مضطر انفذ عكسه .
هبطت دمعة ساخنة على وجنيته ازالها بسرعة ثم شرد في الماضي ....
فلاش بااااك ...
في احدى المستشفيات .
يجلس بجانب والدته يشعر بالقلق فحالة زوجته تسوء يوما بعد يوم لكن صوت تلاوة والدته للقرأن الكريم بعث في نفسه الطمئانينه انتبه هو لخروج الممرضة من الغرفة القابعة بها زوجته هتف بقلق ايه حالتها دلوقتي .
هتفت الممرضة بأسف والله حالتها بتسوء بس هي طالبكو حاولو مش تجهدوها بالكلام بس .
هتف بهمس نعم يا اميرتي .
ابتسمت بضعف ثم هتفت بتساؤل ماما فين .
اقتربت صفاء قائلة بنبرة يشوبها الحزن انا اهو يا بنتي .
حاولت اميرة تنظيم انفاسها ثم هتفت بصوت متقطع رامي انا عاوزة اطلب منك طلب .
ربت رامي علي شعرها بحنان قولي اللي نفسك فيه وانا هانفذه .
سالت دموعها بكثرة رامي انا حاسة اني هاموت لو مۏت اوعى تتجوز وتجيب مرات اب لابني اوعى يا رامي وانتي يا ماما ربيه زي ما ربيتي رامي كدا بس بلاش
تجبله مرات اب ....
قاطعها رامي بحدة هشش متقوليش كدا انتي بس بتدلعي عليا علشان تشوفي معزتك عندي انتي ان شاء الله هاتقومي بالسلامة وهاتبقي زي الفل وانتي إلي هاتربي ابننا ونجبله اخوات كمان .
هتفت صفاء مؤكدة على حديث ابنها ايوا ان شاء الله
تقومي بالسلامة يا أميرة قوليلي بقا هاتسميه الواد دا ايه .
ابتسمت اميرة ابتسامة بسيطة حمزة حمزة رامي المالكي .
باااااااك
عاد من شروده على صوت حارس المقاپر
_ استاذ رامي حضرتك الليل بدأ يهل ومينفعش تفضل كتير هنا.
ابتسم هو على سذاجة الرجل ثم قال طيب ياعم امين اهتم بس بالذرع اللي حوالين القپر .
اومئ له حارس المقاپر قائلا من عنيا يا استاذ رامي بس امانة توصل سلامي للست والدتك .
نظر رامي للقبر مرة اخرى ثم قال بشرود حاضر .
في منزل كريمة .
جلست كريمه في منزلها تنظر لتلك الاوراق تقرأها بتمعن شديد وما ان انهت قرأتها حتى وضعتها امامها ثم ابتسمت بشړ
_ والله ووقعتي تحت ايدي يا ليلى وعاملة فيه متربية ماشي والله لاڤضحك واربيكي واربي ابن اخويا قبلك بس كله بآوانه الصبر يا كريم يالا علشان تتعلم تعصاني ازاي وتيجي بيتي وتبهدلني حلو .
فلاش باااك ..
تجلس في غرفتها تقرأ احد الكتب بينما طرقت الخادمة الباب بهدوء نظرت كريمة للساعة وجدتها الساعة الثانية بعد منتصف الليل من يجرأ على طرق باب غرفتها في ذلك الوقت اذنت بصوت صارم للطارق بالدخول دخلت الخادمة على استيحاء ناظرة للاسفل قائلة بأدب شديد
_ كريمة هانم استاذ كريم ابن اخو حضرتك برا وعاوزك ضروري.
اندفعت هى صوب الخارج بسرعة قائلة بقلق كريم ابوك حصله حاجة .
رفع بصره اليها ثم احتدت نظراته لا ابويا تمام بس انا مش تمام .
قطبت ما بين حاجبيها قائلة بعدم فهم مش فاهمة يعني ايه إلي انت قولته .
وقف كريم وهتف بصوت عالي نسبيا انتي مش هاتبطلي بقا طريقتك دي انا جتلك لغاية عندك انا ومراتي وقولتلك حقك عليا المفروض انك تهدي لا بقا ازاي تقومي تيجي البيت انهاردا
وتضايقي في ليلى ليه كانت عملتلك ايه .
ابتسمت بتهكم هى لحقت اشتكتلك اما تربية حواري بصحيح .
اتسعت عيناه من كلامها
الفظ انتي بجد مش طبيعية .
هتفت هي بصرامة شديدة ولد احترم نفسك انا عمتك .
هتف كريم بعصبية طيب يا عمتي لو سمحتي ملكيش دعوة بيا تاني واخر مرة تكلميها كدا على فكرة هي كرامتها من كرامتي خلص الكلام .
بااااااك .
عادت هي من شرودها قائلة بغيظ والله لاعلمك الادب واخليك تطلقها علشان تبقى تقف قصادي حلو يا كريم ياابن ناني .
في منزل كريم .
وقفت ليلى تنظر للمرآة باستيحاء فأول مرة تظهر هكذا امام كريم صحيح منامتها ولكن لونها الاحمر يتناسب جدا مع لون بشرتها منذ ۏفاة والدها وهي ترتدي ثياب غامقة اللون كئيبة ولكن بعدما وعدته بانها تعطيه فرصة قررت خلع الاسود والعودة للحياة تدريجيا ابتسمت ابتسامة صافية ثم مشطت شعرها للخلف تاركة بعض خصلاتها لتتمرد خرجت من الغرفة تبحث بعينيها عن زوجها وجدته يطلق صفيرا خلفها استدرات بسرعة ثم هتفت بصوت مضطرب
_ كريم
متابعة القراءة