رواية رائعة بقلم زينب محمد
المحتويات
مجرى الحديث انت عشيت سلمى يا ضنايا.
هز رأسه بنفي فهتفت هي طب روح خد الاكل من المطبخ وعشيها علشان اللي في بطنها.
أؤمئ لها ثم خرج من الغرفة وهو يفكر في حديث امه وما سمعه من المحامي بينما هي فور خروجه اڼفجرت كالبركان اه يا كلب يا معفن بتجيب سيرتي طب والله لاعكها فوق دماغك بكرة.
قاطع تفكيرها رنين هاتفها
نظرت فيه وجدت كريمة تأففت بضيق وقالت في سرها هو دا وقتك ايه القرف دا.
تحدثت كريمة بعنجيهة كعادتها بقولك انا عاوزكي في مشوار بكرة بالليل انا بكرة هانهي موضوع ليلى جهزي نفسك.
مديحة معاكي ياهانم في اي حاجة .
بمنزل رامي.....
وقفت تصنع العشاء وبذهنها تتذكر مواقفهم ابتسمت بسعادة لتأكدها انها هي الشخص المنشود تراقص قلبها بسعادة ولكنها لم تحصل الى الان باعتراف منه صريح شعرت بشئ م لوهلة افتكرته حمزة فضحكت بخفة وهتفت بمزاح عاجبك رجلي يا حمزة ولا ايه.
للمرة الثانية لم يعيطها رد ولكن ذلك الشي مستمر صمتت وشعرت باحساسيس غريبة اتسعت عيناها پصدمة او يمكن من الخۏف فتحركت بطرف عيناها للخلف رأت خيالها نعم انها الهرة!!! انتباتها تلك الحالة من جديد صړخت بأعلى صوتها باتت تصرخ وتصرخ وتصرخ وهي متسمرة في مكانها اتى رامي بسرعة هو وحمزة وجدوا الهرة تقف وتنظر لها ببلاهة وتلك المچنونة تقف تصرخ وتهتف باشياء غير مفهومة زفر رامي بضيق وتحرك مسرعا بجذب الهرة بعيدا عنها وارجعها غرفتها واغلق عليها من جديد اما تلك المچنونة مازالت تغلق عيناها بقوة وصړاخها لم يهدأ قط وقف حمزة يشاهدها وهو يضحك بتسلية دلف رامي المطبخ وهو يصم اذنيه من صړاخها الحاد فهتف وهو يهزها بقوة
توقفت وهي تتنفس بسرعة وفتحت عيناها نصف فتحة بحثت بعيناها عنها لم تجدها تنهدت براحة مردفة يالهوي القطة كانت بتلحس في رجل...
بترت جملتها واتسعت عيناها مجددا وهتفت بصړاخ للمرة العاشرة تقريبا رجلي يالهوووي الحقني رجلي رجلي..
ركضت صوب غرفة رامي ودلفت للمرحاض تغسلها جيدا بالماء والصابون وعيناها تذرف الدموع وقف حمزة بجانب والده ينظر لها بدهشة مردفا بخفوت لرامي بابا هي شهد كويسة ولا مالها بتغسل رجليها ليه كدا.
القطط.
قطب الصغير ما بين حاجبيه وهتف بعدم فهم يعني ايه فوبيا دي.
انحنى رامي لمستوى ابنه واردف بتوضيح يعني هي پتخاف جدا من القطط بتشوفهم كانها مثلا شايفة وحش كبير هايموتها هي بتشوفها كدا فپتخاف وبتصرخ كدا ممكن تجري من الخۏف وممكن تقف مكانها متعرفش تتحرك وكمان بتقرف منهم زي مانت كدا بتقرف من الدبان هي بقى بتقرف منهم جدا.
حول بصره نحوها وهي تقوم بغسل قدميها جيدا واردف بتنهيدة ما الظاهر كدا لازم امشيها وكفاية اوي عليها.
بمنزل كريم ...
جلست بجانبه وهو يغط في نوم عميق نتيجة لاجهاده في عمله اليوم تأملت ملامحه جيدا وكانها تريد حفرها بذاكرتها دققت منها جيدا فاعترفت لنفسها انها تعشقه خفق قلبها بشدة ببطء بجذعها الاعلى قلبك دا انا بعشقه يا احلى حاجة في حياتي وحصلتلي.
اعتدلت في نومتها وتمسكت بالغطاء جيدا حولت بصرها لكريم مرة اخرى فابتسمت تلقائيا فهتفت اخيرا قبل ان تغلق عيناها وتستلم لسلطان النوم يارب سلمت امري ليك.
بمنزل رامي.
اغلق باب الشقة وذهب صوب غرفته وجدها تبكي فهتف بضيق ما خلاص بقى يا شهد الدراما دي اديني اديتها للبواب تفضل عنده انهاردا.
نظرت له شرزا وهتفت بعصبية خليها تغور وتروح في داهية .
ضړب كف على كف هاتفا بنفاذ صبر لا حول ولا قوة والا بالله ايه الهبل دا يابنتي اعقلي واكبري.
هتفت بضيق طفولي انا مش بنتك متكلمنيش كدا وكاني عيلة .
طب حقك عليا ياحبيبتي يا قلبي يا عمري بطلي عياط دماغي هاتنفجر.
توقف عقلها عن العمل عند سماع كلماته تلك وبدأ قلبها بالخفق مجددا وتناست امر الهرة في ثواني واطلقت عيونها قلوب حمراء وفراشات بيضاء تدور حولها ابتسم بخبث لحالتها
تلك اما هي فهتفت
بدون وعي حبيبتك.
كتم ضحكته بصعوبة وتحرك نحوها هاتفا بهمس اه حبيبتي ومفيش غيرك حبيبتي.
بجد يا رامي انت بتحبني .
اه طبعا حبييتي .
فاغلقت عيناها تستمتع بتلك اللحظة وبداخلها تتمنى ان
تسمع المزيد لو قبلها الان ما اعترضت حتى سمعته يهتف مجددا بخفوت حبيبتي بس زي اختي.
فتحت عيناها بسرعة ونظرت له پصدمة فوجدت ابتسامته الخبيثة تعتلي ثغره تداركت الامر سريعا وهتفت بقوة مصطنعة عكس ما بداخلها اختك!!! ماشي يا رامي تصبح على خير بقى .
فهتف بابتسامة سمجة وانتي من اهله يا اختي ياحبيبتي انتي.
تملكها الغيظ فهتفت بقولك ايه اعمل في حسابك من بكرة انا هنام هنا وانت هتنام هناك تصبح على خير.
لم يعيطها رد فالټفت له وجدته يغلق عيناه متظاهرا النوم اغتاظت منه لتجاهلها مسكت الوسادة والقتها في وجهه ففتح عيناه بسرعة يرمقها پغضب لفعلتها استدرات بسرعة وهي تضع الغطاء فوق رأسها وتهتف بتحذير والله لو ضړبتها فيا هارجع اعيط تاني ومش هاتعرف تسكتني..
وهتف بخشونة اول واخر مرة تعمليها يا شهد ودا عقابك هتنامي نامي بقى ومسمعش صوتك الحلو دا.
ثاني يوم
جلست بتوتر امام وكيل النيابة فهتف هو بعملية انتي يا ست مديحة كنتي اول واحدة شفتي حسني وهو بېقتل سميحة.
هزت رأسها وهتفت بتوتر اه يا بيه.
المحقق طب احكيلي كدا اللي حصل يومها.
وكيل النيابى اممم طب ليه بلغتي عنه وصړختي ومش ساعدتيه يهرب مثلا وانتوا كنتو متفقين على الجواز.
شهقت پصدمة مصطنعة انا وحسني نتجوز ازاي يا بيه وهو كان متجوز اصلا.
وكيل النيابة عادي يا ست مديحة الشرع محلله اربعة وبعدين هو قال انكوا متفقين تخلصوا من سميحة الاول بحپسها .
هزت رأسها بنفي وهتفت بقوة يخيبه راجل كداب بيجر رجلي معاه في القضية حسني دا راجل سمعته لامؤاخذة زفت يابيه وزمان كان محپوس في قضية سړقة اناطول عمري مبرتحلوش لامؤاخذة عينه زايغة بس انا كنت بديله على دماغه يابيه انا مش عارفة اي حاجة عن كل اللي انت بتقوله دا انا ست في حالي وانزل اسال عليا الحارة كلها هايشهدوا بادبي وبعدين يابيه اللي بيتكلم دا لازم يكون معاه دليل هو فين دليله اني كنت هاتجوزه راجل خرفان تلاقيه محروق مني علشان صړخت ولمېت الحارة وفضحته على عملته دي.
هز المحقق رأسه عدة مرات وهو ينظر لها مطولا.... بعد فترة من الزمن خرجت من الغرفة تنهدت بقوة وهتفت براحة يالهوي الحمد لله خلصت يا زكريا.
هتف زكريا مطولا الحمد لله ياما خير .
ربتت على كتفه اه يا واد خير...
رأت حسني يأتي من اخر الطرقة مكبل يداه فهتفت بصړاخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا حسني قټلتها يا مفتري دي كانت ست طيبة حرام عليك يا ظالم.
تسمرت قدماه پصدمة من فعلتها بينما هتف زكريا بخشونة ربنا ياخدك ان شاء الله ربنا هايرحمنا منك وتاخد اعدام.
جذبت زكريا خلفها مسرعة تهبط الدرج متجاهلة ذلك الواقف وعلامات
الصدمة تعلو وجهه يالا يابني ربنا يبعدنا عن الاشكال دي....
فهتف العسكري يالا يا متهم ادخل للباشا.
نظر له حسني وهتف بدون وعي مديحة خانتني وباعتني في اول الطريق مديحة باعتني.
زكريا يالا ياما خلينا نروح انا سايب سلمى لوحدها.
مديحة لا يا ضنايا روح انت ورايا مشوار كدا هاروح اعمله واجاي.
زكريا مشوار ايه!.
مديحه هاروح اتمن الغوايش بتاعتي علشان ابيعهم واوضب شقتك انت وسلمى ان الاوان تقعدوا براحتكوا يابني.
ابتسم بسعادة مردفا ربنا يخليكي ليا ياما انا هاروح وانتي متتاخريش.
تركها زكريا وهو يعبر الطريق حدقت في اثرة مغمغمة كدا انا خلصت من حسني والدور على ليلى وبعد كدا افوقلك يا سلمى يا مرات ابني يا حبيبتي.
بمنزل كريم...
جلست بجانب كريم تتجاهل نظرات كريمة لها شعر بها كريم فامسك يديها نظر له والده بسعادة فغمز له كريم بخفة بينما استشاطت كريمة بداخلها فهتفت بتهكم قاعد يعني انهاردا يا كريم من الشغل ايه المدام تعبانة ولا ايه.
كريم لا يا عمتي كان ورايا عمليات كتير امبارح فقولت اخد اجازة واقعد مع مراتي واهو انتي منوراني انهاردا وبعدين لو ليلى تعبانة انا هاخد اجازة مطولة واقعد جنبها..
ابتسمت بسخرية فدق جرس الباب نهضت واشارت لكريم بالجلوس مردفة دي واحدة صاحبتي خليكوا قاعدين.
اختفت من امامهم فامالت ليلى عليه وهي تهتف بحب ربنا يخليك ليا ومتحرمش من وجودك في حياتي.
التمعت عيونه بسعادة حقيقة لما تهتف ويخليكي ليا يا حبي الاول والاخير...
انتبهوا على صوت كريمة الحاد
شوفي بقا يا ليلى انا جبتلك مين انهاردا مفاجأة ...
نظروا جميعا لتلك
المرأه الواقفة بجانب كريمة نهضت ليلى پخوف وهي تنظر لها وتهتف بارتباك واضح على ملامحها ام زكريااااااا..
رواية شهد الحياة
الفصل السادس والعشرون.
للكاتبة زيزي محمد.
انتبهوا على صوت كريمة الحاد شوفي بقا يا ليلى انا جبتلك مين انهاردا مفاجأة ..
نظروا جميعا لتلك المرأة الواقفة بجانب كريمة نهضت ليلى پخوف وهي تنظر لها وتهتف بارتباك واضح على ملامحها ام زكريااااااا..
رمقها كريم بعد فهم واردف
بقوة ام زكريا!!! ام زكريا ايه يا ليلى انتي مش قولتلي انها جارتك .
نظرت له ليلى بأعين دامعة وهتفت بارتباك ما..ماهو هي...
التوى فم مديحة بسخرية وهتفت براحة عليها يا دكتور اصلها هاطب ساكتة من الخۏف.
اندفع كريم نحوها پغضب وقال انتي مين سمحلك تدخلي بيتي وتتكلمي فيه يا بتاعة انتي امشي اطلعي برا.
هتفت بمكر كعادتها واشارت له ان يهدأ اهدا على نفسك شوية يا دكتور طب هي حقها تخاف انت بقى لامؤاخذة تخاف ليه... وبعدين انا جاية للراجل الكبرة دا جايله اعرفه هو عايش مع مين لامؤاخذة وفاكرها ملاك بجناحين.
هتف كريم بنبرة بتوعد امشي اطلعي برا بقولك اصل واقسم بالله اوديكي في ستين داهية .
اخيرا تحدث جمال بنبرة شبه هادئة بس يا كريم سيبها تتكلم قولي اللي انتي عاوزاة...
اتسعت أعين ليلى پخوف حقيقي وتسارعت ضربات قلبها جلست مكانها لم تعد ساقيها تتحملها اكثر من ذلك بينما هو وزع نظره بين مديحة ووالده وليلى شعر بانه في ارض ضائعة وان ذلك السر سوف يعرف لا محال حتى يستطيع النجاة هو وليلى بينما جلست كريمة بجانب جمال تبتسم بمكر ومديحة وقفت تنظر بسخرية لليلى فحولت بصرها لجمال وقالت
_ يابيه ليلى دي
متابعة القراءة