رواية رائعة بقلم زينب محمد

موقع أيام نيوز

في مهدها
وهزته بهدوء وقف رامي ورائها وهو يهتف بهمس انتي تأخرتي على فكرة المفروض تلبسي.
هتفت بهمس حاضر هالبس اهو هو حمزة جهز صح.
اؤمئ لها واردف اه متقلقيش لبسته وقاعد مع سلمى وسامي.
هتفت بضيق سلمى وسامي.
رامي على فكرة كلمني يوم ولادتك وقالي عاوز يتجوزها بس انا انشغلت بيكي ونسيت اقولك.
هتفت بسعادة بجد اخد خطوة اخيرا.
رامي اظاهر لما شاف كارما نفسه اتفتحت على الجواز.
شهد بحب اي حد يشوفها نفسه تتفتح اصلا كفاية لون عينيها زي لون عينيك يا روح قلبي.
شهد وانا بحبك جدا.
صمتوا قليلا وهم ينظرون لكارما النائمة بسلام حتى هتفت شهد متذكرة رامي فاكر لما كنا مرة واقفين في المطبخ وقولتلي ان حبيبتك بتشبه الرواية وبما ان طلعت انا حبيبتك فكنت هاتسمي روايتي ايه! ..
صمت قليلا ثم ابتسم بسعادة وهتف بعشق كنت هاسميها شهد الحياة يا شهد حياتي انا.
تمت بحمد لله.

تم نسخ الرابط