عشق بقلم سعاد
المحتويات
يارا من نصيبه لكن هنالك عقبة
أسعد شعيب بالتأكيد لن يوافق على نسب بسيط لإحدي بناته لابد أن يكون ذا سطوه وإسم عائله عريقه لكن لن يستسلم هذه المره ويظلم نفسه بل سيجازف والسؤال أولا
ل يارا.
بعد مرور أسبوع
بذاك المطعم
بعد الظهر.
تبسمت هويدا حين رات أسعد ينهض واقفا يستقبلها بالترحاب ثم جلست قائله
رد أسعد بهدوء
كنت عاوز أستفسر على بعض أمور الحسابات كنت طلبتها من مدير الحسابات وقالى إنك تقريبا إنت اللى خلصت الحسابات دي وإنك الادري بيها.
تبسمت قائله
يعني طلبت تقابلني عشان شغل كان سهل تستدعيني للمقر وانا كنت جبت لك الحسابات دى وجاوبتك على أى إستفسار.
رد ببساطة
حبيت نتقابل فى مكان مفتوح خارج المكاتبخلينا نتغدا الاول وبعدها نبقى نتكلم فى الحسابات اللى عاوز أستفسر عنها.
بعد وقت إنتهوا من تناول الطعام وقام النادل بفض السفره نظر لها أسعد سألا
تحبي تشربي حاجه
ردت هويدا
أشرب شاي أخضر.
أخذ النادل طلبيهم وغادر بينما عن قصد تعمد لفت نظر هويدا حين أخرج من جيبه تلك سلسلة المفاتيح وقام بوضعها فوق الطاوله...يدعى أنه كان يخرج هاتفه قائلا
أنا كنت مدون الحسابات اللى كنت عاوز
لم يكمل أسعد بقية حديثه بعد ان أصاب فى لفت نظر هويدا التى تخابثت وجذبت سلسلة المفاتيح قائله بنبرة إستفسار
جبت الدلايه دى منين دى شبه اللى سبق وشوفتها مع عادل طليقي....
توقفت للحظات ثم
جملت قولها
قصدي شبه الدلايه اللى خطڤها منى عشان معرفش مين صاحبها.
نظر لها أسعد سألا
متأكدة إنها دىقصدي كانت شبه دي.
مستحيل انسي شكلهالآن كنت بترجا أنه يفكر فى إبننا قبل الطلاق عادل وقتها مهتمش وكسر قلبي.
شعر أسعد بالڠضب قائلا
هويدا هسألك سؤال ياريت تجاوبيني عليه بصراحه.
ردت هويدا ببراءة مصطنعه
أنا كنت صريحه معاك من البدايه انا أساسا ماليش فى امور اللوع بحب أبقى دوغري.
تفهم أسعد سألا
تمام...هويدا إنت لسه بتحب عادل طليقك يعنى فى فرصة ترجعى له .
لاءعادل كسر قلبي وقدرت أتغلب على مشاعري ناحيته وأبقى غبيه لو فكرت أرجع لشخص ذلني وخاني حتى إبني الافضل له يتربى بعيد عن عادل عشان أساسا مكنش حنين عليه.
تبسم أسعد قائلا بمفاجأة
تتجوزيني يا هويدا.
إنصدمت هويدا ونظرت له بذهول لكن إدعت الظن أنه يمزح قائله
حضرتك أكيد بتهزر.
لاء مش بهزر يا هويدا وانا مش بقدم العرض مرتين.
نبرة تعالى أسعد ضايقت هويدا لكن تغاضت عنها وقالت بسؤال
طب ومدام شهيرة وطنط شكران... هيقبلوا تتجوز عليهم.
رد أسعد بثقه
شكران أنا وهى شبه منفصلين رغم أنها مازالت وهتفضل على ذمتي لكن أنا وشهيرة هنطلق.
بالمشفى
هندمت سهيله ثيابها ونهضت من فوق ذاك ال وتوجهت تجلس على مقعد امام تلك الطاوله التى تجلس خلفها إحدي الطبيبات التى تبسمت لها قائله
لاء وضع البيبي تمام جدا كمان شايفه حالتك الصحيه كويسه هكتبلك بس على علاج للقئ وياريت تتغذى كويس عشان صحتك.
تبسمت سهيله للطبيه وقالت بحرج
دكتوره ممكن أسألك سؤالأنا صحيح دكتورة بس مش تخصص نسايعني مش ملمه أوي بطب النسا.
تبسمت الطبيبه لها قائله
تمام إسألي.
بتوتر أجابت سهيله .
تبسمت الطبيبه قائله
أهو إنت جاوبت مفيش تفسير علمي فى تفسير إلاهي وهو اللى بيتحكم فى كل شئ.
وافقتها سهيله قائله
طبعا قدرة ربنا فوق كل شيء بس هى مستغربه لأن جوزها بتقولى كان تقريبا غايب عن الوعي يعنى ممكن ميكونش شاركها اللقاء ده ولا حاسس بيه.
اجابتها الطبيبه
أهم شئ فى الحمل هو نطاف الرجل وده مش صعب يتركه فى جسم زوجتهكمان النطاف بيفضل فى رحم الست لمدة أسبوع دورة كامله مش عمليه معقدة إنه يتخصب ويتحول لجنين زى الحقن المجهري بيتم من نطاف الرجل بتدخل خارجي بدون أى علاقه زوجيه بناخد النطاف نزرعه فى رحم الست ومع الوقت بيتخصب وبيتحول
ل حملالحمل مش صعب وسهل حدوثه حتى لو من علاقه عابره.
تفهمت سهيله حديث الطبيبه لكن مازال بداخلها نفس الهاجسرد فعل آصف الذى تخشى توقعه.
بشقة آيسر
تبسمت صفوانه وشكران على مزح أيسر الذى قال
انا عاوز أول خلفت بنت عشان اسميها شكران.
نظرت له شكران ببسمه حنون قائله
لاء إختار ليها إسم حلو من اللى طالعين موضه ده إسم شكران إسم عواحيز.
تبسمت روميساء قائله
لا يا طنط مو إسم عواجيز هو إسم حلو كتير انا كمان بدي بنت... وراح سميها متل ما قال آيسر شكران .
نظرت شكران لها بإمتنان قائله
ربنا يعطيك اللى بتتمنيه ويقومك بالسلامه بس إلتزمي باللى قالته الدكتوره وبلاش تطاوعي نفسك على قلة الأكل.
تبسم آيسر قائلا
لاء آطمني يا ماما أنا موجود كم يوم هغذى رومس بايديا ولما أسافر دى مهمتك بقى إنت وصفوانه انا عاوز بنت مربربه شبه مامتها.
عارضت روميساء قائله
هيك انا بيزيد وزني لحتى اولد وبعدها راح تزيد المصاريف بدكتور الدايت.
غمز آيسر بوقاحه قائلا
دكتور دايت أيه هو فى أحلى من الموزة المربربه كده الواحد يحس بالليونه.
خجلت روميساء وزغرت له بضيق من وقاحته بينما ضحكن صفوانه وشكران بمواقفه له.
ب مكتب آصف
كان يدرس إحد القضايا قبل ان يصدح هاتفه
قام بالرد وسمع الآخر يقول
فى موضوع هام بخصوص الدكتوره سهيله كانت قدمت على طلب نقل ليها ل كفر الشيخ وفى أمر صدر من المستشفى بقبول أمر النقل ده وأعتقد من أول الشهر الجاي هتستلم المزاوله هناك فى مستشفى جديده هيتم إفتتاحها فى بلد سيادة النايب.
تعصب آصف سألا
متأكد إن أمر النقل إتمضي خلاص.
رد الآخر
أيوه حضرتك حتى الدكتوره قدمت على طلب إخلاء طرف قبل ما تتنقل من المستشفى.
أغلق آصف الهاتف ووضعه امامه على
طاولة المكتب وزفر نفسه بعصبيه قبل أن ينهض غاضب ومتعصبا للغايه.
بشقة آصف
عادت سهيله من المشفى مازال حديث الطبيبه يدور برأسها كذالك الخۏف من رد فعل آصف لو أخبرته خلعت الجزء الأعلى من ثوبها وجلست على ال تتنهد بحيرة تكاد تفقد عقلهاما هى الا لحظات سمعت صوت فتح باب الشقة ظنت أن شكران وصفوانه قد عدننهضت واقفة وجذبت ذاك الجزء وشبه إرتدته لكن تفاجئت بدخول آصف للغرفه متجهم الملامحزمت طرفى الرداءنظر لها آصف بإستهزاء غاضب قائلا
إنت كنت قدمت أمتى على طلب نقلك لكفر الشيخوإزاي بالسرعه دى إتوافق على طلب النقلطبعا خدمات أسعد شعيبأنا لاحظت وقوفكم مع بعض يوم زفاف آيسرلكن متوقعتش إن الدكتورة اللى عندها مبادئ تلجأ لواساطه.
للحظة إرتجفت سهيله من ڠضب آصف المستعر لم تتوقع كل هذا الڠضب حين يعلم بأمر نقلهاوكادت تتحدث لكن
قبض آصف على معصم يدها بقوه قائلا بإحتداد
لحد إمتى هتفضل مغميه عنيك ومش شايفه شيطان غيري قريب منك.
توقف آصف عن الحديث للحظه ثم إستطرد حديثه بشبه يأس
أنا عارف إنى غلطت فى حقك وأذيتكحاولت أكفر عن غلطي وإتحملت منظري قدام ماما وصفوانه إنك تبقى فى أوضه وانا فى أوضة زى الاغراب اللى ساكنين فى سكن واحدإتحملت غلاظة جدتك معاياإتحملت الرهبه اللى كنت بشوفها فى عينك لما بقرب منك كانت تسفح قلبيوإنت بتستلذي پألمي قدامك يا سهيلهلجأت
ل أسعد شعيب عشان يساعدك تبعدي عنيليه بټحطم....
قبل أن يكمل آصف قاطعته سهيله
بحطم أيه يا آصفإنت حطمتني من زمان خليتني عايشه من غير روحبتلومني على أيه إنت اللى ضيعتنا من البدايهحاولت أضغط على نفسي كتير وأحاول إننا نبدأ من جديد...لكن لما بحاول برجع لنفس بداية الطريق بلاقى نفسى خاېفه تعيد الماضي وأكون عايشه فى خدعه جميله وأفوق على حقيقة مش هقدر أتحمل نتيجتها تانى يا آصف أو أرجع مشلوله.
ضغط آصف أقوى على معصم سهيله بلا قصد يتمسك بها بينما تألمت سهيله وحاولت سحب يدها من قبضة يدهلكن هو كان يتمسك بها قوياإختل توازنها للحظه وهى تسحب يدها بقوه لكن فى نفس الوقت كان تهاون بيده للحظه حتى لا يسبب لها الرهاب منه بسبب ذلك لم تستطع التحكم فى جسدها الذى إقترب أن يهوا فوق ال لكن آصف عاود التماسك بمعصمها لكن إختل توازنه هو الآخر يده الآخري رغم أنه أصبح تقريبا يرتفع عن القليل من السنتميتراتبينما للحظه قائلا بصدق منك ليلة لما كنا عالجزيرهخۏفت أقولك إنى واعى تبعدي عنى مكنتش ھموت من البردكنت ھموت من اليأس.
تحولت نظرة عينيها من خوف الى إندهاش سرعان ما أخفضت وجهها تشعر آصف بعد أن كان متعصب تبسم على ملامحها التى تخصبت بحياء تناسى ذاك الشجار الدائر بينهم من زمان...مش عارفه ليه قافله عقلها سهيله بتعشق آصف زى ما هو بس سايبه عقلها يتحكم وبتضيع زهوة حياتهم مع بعض.
بيتما قاد آصف السيارة يشعر بآسى فى قلبه الأ يكف عڈاب قلبه ويهدأ آنينه ليته يستطيع التحكم بقلبه أو إنتزاعه من جسدهليته بقسۏة غضبه كان كره سهيله وتخلي عنها وأصبحت ذكرى من الماضي وما تحمل هذا العڈاب المضنيوما كان قيدها وقيد نفسه معها بوثاق واحد صعب إنتزاع أحدهم عن الآخر..تجول بالسيارة بالشوارع حتى شعر بالضجر نظر حوله بالمكان هو قريب من منطقة سكن آيسر كآن القدر أو ربما رغبته بإيجاد أحد فقط يسمعه مازال الوقت لم يتأخر إتخذ القرار وترجل من السيارة صاعدا الى شقة آيسروقف مترددا جانب باب الشقه
أيرفع يده ويدق الجرس أم يغادر ولا داعي لإزعاج آيسر بهمومه...حسم آمره لا داعى للإزعاج يكفى ليترك آيسر يهنئ مع زوجتهإستدار بوجهه وكاد يغادر لكن بنفس الوقت فتح باب المصعد الكهربائى وخرج منه مدحتتبسم له قائلا بترحيب
آصف والله كنا فى سيرتك اليوم أنا وآيسر.
تبسم آصف بود قائلا
أكيد بالخير.
تبسم مدحت موافقا
أي طبعاأكيد جاي ميشان آيسر تعالى معي ل شقتى نجلس مع بعض ونلعب طاولهولا إنت مو فاضى متلي.
تبسم آصف قائلا
بصراحه مش بعرف ألعب طاوله عالأقل مش حريف زى آيسرمعنديش طولة بال أتحمل لوقت طويل.
ضحك مدحت قائلا
هاد مو فكرتي عنك إنت محامي بارع.. مو لازم تكون محظوظ بكل شئ عم يقولوا اللى مو محظوظ باللعبمحظوظ بالنجاح...بعتذر أكيد كنت جاي مشان آيسر.
تبسم له آصف بلطف قائلا
لاء أبدا أنا سعيد جدا بمقابلة حضرتك.
تبسم له مدحت بلطف أيضالقاء مدحت حسم تردد آصفوقام بقرع جرس الباب.
بينما بداخل الشقه
تبسمت روميساء على آيسر الذى وضع تلك المريله الخاصه بالمطبخ فوق قميصه المفتوح من الأمام يظهرأسفله نص ويقف خلف تلك الطاوله قائلا
هعملك طبق مكرونه بالتونه والخضار إتعلمتوا من....
توقف قبل أن يزلف لسانه...ويخبرها أنه تعلمها من إحد النساء وصمت...
نظرت له روميساء بإستخبار قائله
ليش سكتت من وين إتعلمته.
خيب ظنها واجابها بخبث
إتعلمتوا من مطعم طلياني ليا صديق مصري بيشتغل شيف فيه.
هوجت رأسها سائله بمغزى
صديق مصري ولا....
قاطع بقية تخمينها وخطڤ سريعه قائلا بمزح
لأ مصري وأبوه مصري وإبن مصر الله عليه.
ضحكت روميساء قائله
تمام... راح إتغاضى وأصدقك لآن ريحة الطعام طيبه وبتشه قائلا
.
تبسمت شبه تعودت على وقاحتهوأصبحت تتقبلها ببساطة بل أحيانا تهواها منه قائله
لاء طبعا ريحة
متابعة القراءة