عشق بقلم سعاد

موقع أيام نيوز

 


يدفع التمن... مفكرنى هبله وغبيه زى شكران مش هسيبه يتهني مع العروسه الجديده. 

بالمشفى الموجود بها أسعد
بعد إلحاح أسعد إمتثل آيسر له بعد أن سمح له الطبيب بالنهوض من فوق ال  والبقاء على مقعد متحرك لوقت قليل طلب منه الذهاب الى غرفة هويدا بالمشفى بعد دقائق
دخلا الى غرفتها بعد ان سمح لهما نظر أسعد نحو هويدا الراقدة فوق ال  نصف جالسه والتى تمسكت بيد أيمن الذى كان يقف جوارها وقالت بإستهجان 

لو جاي تشمت أو تتشفى فيا فيا تبقى غلطان.
تهكم أسعد ببسمة مرارة فمن يشمت أو يتشفى بمنلكن إمتثل بالهدوء قائلا 
لاء يا هويدا...مش جاي أشمت ولا أتشفى فيك... أنا جاي أرجعلك حقك. 

بشقة آصف 
ۏجع القلب له ترياق مسكن قوي المفعول قبل ساعات كانت تبكي على صغيرها الذى ټوفي شاب الآن تبتسم وتشعر

بإنشراح وهى ترا تلك البسمه الصافيه على وجهي آصف وسهيله اللذان عادا للتو بملامح تشع حياة... نتبدل قلبها المسؤوم الى منشرح ببسمة آصف وسهيله وهي ترا يديهم تحتضن بعضهما بملامح تشع صفاء وعشق تداوى ڼزيفة. 
يتبع 

الرابع_والأربعونالنهايه 
عشقمهدور 

بالمشفى الموجود بها أسعد 
كان طاهر يسير عبر الرواقمتوجها الى غرفة هويدا لكن تقابل مع يارا الذى لاحظ على ملامحها التوتر والوجوم توقف امامها نظرت له للحظه ثم أخفضت وجهها بسبب رنين ذاك الهاتف الذى بيدها إرتجفت يدها وهي تنظر للهاتف وكاد يسقط من يدها لاحظ طاهر ذلك شعر بفضول سائلا 
فى أيه وشك شكلك متوترة.
رفعت نظرها له قائله بإرتباك 
ده إتصال من هنا فى المستشفى عشان...
توقفت تشعر بغصه وحرج أيضا.
حرضها طاهر على مواصلة الحديث 
عشان أيه كملي.
تجمعت الدموع بعينيها وهى تشعر بخزي  
البقاء لله... بس ليه حاسس إن فى شئ محيرك
أومأت برأسها قائله
شكرا...أنا بصراحه معرفش أيه الإجراءات دى كمان المفروض لما أخد جثمان خالو يندفنكمان الإجراءات دى معرفهاشالمفروض مامي هى اللى كانت تستلم جثمانهبسهى كمان فى المستشفى...ومكسوفه أطلب من آيسر يجي معايا وهو مرافق ل باباوآصف هو كمان مش هناوشيرويت فى جامعتها وبعدها هتروح ل مامي المستشفى.
تفهم طاهر ذلك قائلا 
تمام خليني أساعدك فى إنهاء الإجراءات هنا وبعدها ندفن خالك فى المقاپر.
رفعت يارا رأسها ونظرت ل طاهر بتفاجؤتبسم رغم عنهقائلا 
تهكم بداخله على هذا المټوفيالذى لا يحضر احد دفنه كآنه معډوم الهاويهحتى العزاء لم ينال هذا أيضا ربما كان إنتقع ببعض الادعيه والرحمات...كذالك ياراكانت ترا إلتفاف كبير حوله وهو حي الآن لا أحد غيرها هى وطاهر الذى هنا فقط من اجل مساعدتها لا أكثر من ذلك.
غادر الإثنين المقاپروذهبا الى المشفى الآخردلفت يارا الى حجرة شهيرهرأتها تجلس تضجع بظهرها على خلفية ال تحملق بسقف الغرفه مثل الشاردهتفوهت بهدوء 
مساء الخير يامامي.
إلتفت شهيره ونظرت لها پغضب قائله
على ما افتكرت تجي لىطبعا قاعده جنب باباك طول الوقتهتفكري فيا ليه.
سرعان ما زاد ڠضب شهيره حين رأت طاهر يدخل خلف يارا إعتدلت فى جلستها ونظرت له بإستهجان قائله بعصبيه
ومين اللى جيباه معاك ده كمانإستني الشكل ده مش غريب عليابس مش متذكرة شوفته فين.
إرتبكت يارا بينما فكرت شهيره للحظات وهى تتمعن النظر له لم تتذكرالإ حين أخبرتها يارا
ده طاهريبقى أخو سهيلة مرات آصغ.
نهضت شهيره من فوق ال  پغضب تتجه نحوه وكادت تشتبك معه لولا منعتها يارا حتى حاولت تهدئة ڠضبها لكن وقفت تلهث قائله بإستحقتار 
كمان يبقى أخو الحقيره اللى إتجوزها أسعد وبسببها طلقني أوعى من قدامى جيباه معاك لهنا ليه أيه اللى بينكم ما أهو مبقاش ناقص غيرك... طبعا عشان يسيطروا على أموال أسعد.
شعرت يارا بالخزي من حديث والدتها التى إنكمشت وضعت كف يدها فوق وجنتها المصابه...ثم تراجعت نحو ال تعطي ظهرها لهما قائله پغضب
إطلع بره أكيد جاي تشوفنى عشان تقول لأختك تشمت وتتشفىبس أنا بخير شوية حروق وهرجع تاني أجمل مما كنتأنا 
شهيره
وهفضل طول عمري أيقونه من أيقونات الموضه.
شفق طاهر عليها كذالك على هويدا وما أصابها
يبدوا أن طمعهن للثراء كان له ضريبه فادحة.

بالمشفى الموجود بها أسعد 
بغرفة هويدا 
إسترسل أسعد قائلا 
هويدا أنا يمكن قبل كده كان مستحيل أعترف بغلط انا عملته بس بعترف جوازى منك كان غلطة دفعنا تكنها إحنا الإتنين انا مكنش فارق معايا شبابك بالعكس انا صورتك او بمعنى أصح صورة الماضىتهاني
أمك الحقيقه زمان لما المستندات دى جاتلى بصراحه كنت مغرم او يمكن معجب ب إبتهال شوفتها كم مره لفتت نظريوإتفاجئت بإعتراف زهيرأنها كانت مراته فى السروكنت إتصلت عليها وطلبت منها نتقابل مش هنكر كنت هساومها قصاد إنها تتجوزني رغم إنى كنت متجوز من شكران بس ده مكنش عيب فى نظرى وقتها واقفت تقابلنى وحددنا ميعاد نتقابل فيه وكان المكان مقر بتاعي هناك فى البلد فضلت منتظرها وهى مجتش قولت أكيد مش عاوزه تبين إنها ملهوفه وعاوزه حقها هى وبنتها اللى مجهولة النسب بس للآسف تانى يوم إتصدمت لما عرفت إنها ماټت بعد ما صډمتها عربيه فكرت أتواصل مع أيمن بس إتراجعت وقولت مش يمكن البنت دى كانت مع مامتها معرفش شئ منعني او حسيت إنه شئ مالوش لازمه بالذات لما دورت فى سجل المواليد عن بنت بإسم إبتهال ملقتش عارف هتقوليلى كانت هتسجلك إزاي بس يمكن غباء منى لكن مكنش طمع يا هويدا 
لأن الحقيقه زهير إبن عمى مكنش يمتلك غير كنيته العسكريه عمى الله يرحمهكان غاوي رهنات عالخيول فى السبق وخسر كذا مره وكان هيبيع نصيبه اللى ورثه من جديأبويا عرف وإشترى الاراضى دى عشان هيبتنا فى البلدمحدش غريب يأخد أرض شعيب
وعندي المستندات اللى تثبت كلامى بسجلات رسميه كمان زهير كان يمتلك جزء بسيط من السرايا هو ده اللى إتبقى من أملاك عمي والجزء ده أنا تمنته ومستعد أدفعه ليك كمان المستند اللى معاك فيه إعتراف بنسبك تقدري تقدميه وتثبت إنك بنت زهير شعيب.
تهكمت هويدا قائله 
انا كنية شعيب مبقتش تلزمني حتى الميراث والحكايه اللى حكيتها كنت اتمني معرفهاش وأفضل طول عمري بنت أيمن الدسوقىالموظف البسيط اللى ضمني وعطاني من حنانه محستش معاه إنى مش بنته للحظه واحده يمكن قبل كده كنت بطرانه على مستوي المعيشه وكان نفسى أبقى فى طبقه تانيهكنت مفكره وقتها أنى مش هحس بالنقصبس للآسف كنت غلطانه أوقات كتير بيبقى على عنينا غشاوة الطمع بتزين لينا حياتناأنا مستغننيه عن كنيةشعيبومش عاوزاها لا زوج ولا حتي نسبأنا هفضل بنت 
الموظف البسيطأيمن الدسوقى ...أعتقد حوازنا كان مبني على طمع من الطرفينكل طرف كان له هدف يوصله وللآسف وصلنا لل لا شئ إحنا الأتنين.
تفهم أسعد فحوي حديثها قائلا 
تمام يا هويدا... ورقة طلاقك هتوصلك كمان قيمة الجزء بتاع زهير اللى فى السرايا هحولهم بإسمك عالبنك.
أومأت برأسها قائله 
شكرا مش محتاجه للأموال دي مش عاوزه حاجه تفكرني إنى كنت بلا نسب.
إنتهى اللقاء وغادر أسعد برفقة آيسر ضمت سحر هويدا الباكيه فى حضنها طمعت وطمعت وبالآخر لم تجني شئ سوا الخساره. 

بشقة آصف 
على طاولة الغداء شعرت سهيله بالخجل من نظرة آصف لها لا تعرف السبب رغم انها مجرد نظرات عاديه وإبتسامات كذالك بسمة شكران لها تشعر كآن شئ غريب أو جديد عليها.
نظف آصف بقايا الطعام عن فمه بإحد المحارم ثم نهض قائلا 
الحمد لله.
نظرت له شكران قائله 
إقعد كمل أكلك إنت مأكلتش.
نظر آصف نحو سهيله وتبسم قائلا 
أنا مكنتش جعان بس أكلت عشان خاطرك إحنا كنا فوتنا عالحجه آسميه واصرت إننا ناكل عندها.
نظرت شكران نحو سهيله وتبسمت قائله 
طبعا طبيخ الحجه آسميه مفيش زيه بالهنا يا حبيبي.
تبسم آصف قائلا 
هدخل آخد شاور واروح ل بابا المستشفى.
نهضت سهيله قائله 
أنا كمان لازم أروح عشان أطمن على هويدا معرفتش اللى حصلها غير من تيتا وزمانها زعلانه مني.
تبسمت شكران قائله 
إنت المفروض بلاش تجهدي نفسك كتير.
لم تفهم سهيله مغزى شكران لكن قالت 
فين الإجهاد ده يا طنط انا بقيت باخد أجازت أكتر ما بشتغل.
تبسمت شكران ل آصف الذى تبسم هو الآخر فهمت سهيله او خمنت السبب وقالت بسؤال 
إنت كمان كنت عارفه يا طنط واضح إن كل اللى حواليا كانوا عارفين وأنا اللى مش واخده بالى.
إستغرقت شكران سائله 
عارفين أيه.
نظرت لها سهيله قائله بتلقائيه 
إنى حامل.
اومأت شكران ببسمه وحضنت سهيله قائله 
ربنا يكملك على خير إنت وروميساء.
تبسمت سهيله لها بود... وذهبت مع آصف تنهدت بإنشراح... بينما قبل أن تدلف سهيله الى غرفتها القديمه جذبها آصف من يدها قائلا 
لاء خلاص كفايه صفوانه نفلت كل اغراضك فى الاوضة بتاعت.
تبسمت له بقبول وتوجهت نحو غرفته إستغربت تبسم قائلا 
المهندس خلص تعديل الاوضه فى وقت قياسي ضم اوضة المكتب مع أوضة النوم وبقى بينهم باب مفتوح عشان يتقفل علينا باب منعا للإحراج.
ضحكت سهيله قائله 
واضح إن الفلوس لها مفعول سحري كم يوم إتغير ديكور الاوضين بس بقى المكتب بتاعك هتراجع القضايا فين.
إقترب منها وضم بين يديه قائلا 
أوضتك القديمه بقت هى المكتب يعنى مبقاش فى بينا أبواب تانى بعد كده.
تبسمت بدلال قائله 
بس الباب مكنش مقفول يا آصف كان متوارب ودلوقتى إتفتح عالآخر.
ضحك آصف وهو يحني رأسه قليلا يقبل سهيله التى أصبحت ترحب بقبلاته... ترك شفاها ليتنفسا همست سهيله 
كفايه كده خلينا نجهز عشان نروح المستشفى.
بصعوبه وافقها آصف وهو مره أخرى قائلا 
كان نفسى نفضل فى بيت البحيره هناك مكنش فى أى هموم... كنا لوحدنا.
تبسمت عينيها قائله 
بسيطة بس نطمن على اللى هنا ونبقى نرجع تانى بس إعمل حسابك يا حضرة الأڤوكاتو إن إنت اللى هتدفع المرتب اللى إتخصم كله بسبب الأجازات.
ضحك قائلا 
ده مش إستغلال يا دكتورة.
ضحكت سهيله بدلال 
لاء ده تعويض يا حضرة الأڤوكاتو وكفايه رغي قربنا عالمسا.
شعر آصف بإنشراح فى قلبه وهو يضحك سهيله عادت معه كما كان يريد بلا تحفظات.
... 
بالمشفى
بعرفة هويدا دخلت سهيله ونظرت نحو ال  تدمعت عينها وغص قلبهاحين تلاقت عينيها مع هويدا التى نظرت لها وتدمعت هى الاخرىإقتربت سهيله وجلست جوارهانظرت سحر نحو أيمن نظره فهمهافنهض قائلا. 
هروح أنا ماما نصلي المغرب قرب.
أومأن لهماسالت دموع الإثنتين إحتضنت سهيله هويداقائله
الطب إتقدم يا سهيله والطرف الصناعي بقى طبق الأصل من طرف الجسم.
بكت هويدا قائله
سامحيني يا سهيلهعارفه إن طول عمري كنت آنانيه معاك وإنت كنت بتسامحيني دايما.
تذكرت هويدا تلك المره التى أعطت فيها ل سهيله الدواءوقالت
لما إديتك جرعة الدوا والله ما كان غرضى أئذيك أنا كنت مفكره إنك لما تاخدي جرعه كبيره هتخفي بسرعه...عشان كنت بكره آنينك بالآلم اللى كنت بضايق منه... بسبب ده كنت هتسبب ليك فى شلل لو مكنوش لحقوك بسرعه فى المستشفى.
رغم الدموع التى تسيل من أعينهن لكن ضمتها سهيله قائله.
هويدا إنسى الماضى وكل اللى حصل من شويه كلمت طاهر وقالى عاللى حصلك ربنا كتب ليك عمر جديد وكل شئ ممكن يتصلح عندك نعمه
 

 

تم نسخ الرابط