عشق بقلم سعاد

موقع أيام نيوز

 


معاه لعب وشيكوليت وبونبوني.
تبسمت لها شكران قائله_
بسبس الجميله رقيقه زى إسمها بثينه 
كان إسمك من إختياري وكمان لايق عليك إنت قطت الجميله... ربنا يبارك فيك وفى بقية أحفادي. 
ب منزل البحيره
كان وقت الغروب الشمس ترحل من بعيد تترك مكانها لقمر يبزغ كآنهما عاشقان على موعد باللقاء للحظات قبل أن يفترقا على موعد بلقاء آخر

كانت تشاهد سهيله هذا اللقاء الخاطف من خلف زجاج شرفة الغرفه وهى تتحدث مع شكران تطمئن على طفليها الى أن إنتهى حديثهما بدخول آصف الى الغرفه
دون إنتباة سهيله التى كانت تعطيه ظهرها لكن سرعان ما شهقت بخضه ضاحكه.
تبسم آصف وهويل قائلا_ 
كنت بتكلم مين عالموبايل.
ردت ببسمه_ 
كنت بطمن من طنط شكران عالولاد كان الأفضل جيبناهم معانا.
ضمھا آصف بعشق قائلا_ 
كنت هتنشغلى فيهم وتنسيني وبعدين هو يوم واحد وهنرجع لهم من تانى بكره يوم فكري فيا أنا وبس.
تبسمت سهيله وهى تستدير وقامت برفع يديها وضعتهم حول بدلال قائله_ 
وإنت دايما بتفكر فيا.
أومأ برأسه 
أنا مش بفكر غير فيك طول الوقت.
تبسمت بنعومه 
إنت يا سهيله نسمة الحياة فى وسط زحمة الحياة المكان هنا دايما له جاذبية ومكانه خاصه فى قلبي وإنت.
هكذا تسأل آصف واجابته سهيله بهدوء وعشق_ 
المكان هنا دايما فيه اروع وأجمل ذكرياتنا بحيرة فى سط الميهعليها بنعيش زى الطيور اللى هناك دى اللى بتتصارع مع ضوء الشمس عشان ترجع لأعشاشها هنا البساطه فى كل شئ هنا بدايتنا دايما يا آصف.
تنهد آصف بعشق قائلا_ 
إنت شمسى وقمري ونوري وظلامى 
عشقك إمتزج بوتيني مقدرش أعيش من غيرك.
تبسمت بدلال وهو يضمها للمزيد من عشقه الذى يغدقها به يتنعمان بعشق هادر كصوت هدير مياة تلك البحيرة التى كانت ملاذا يحتوى بين ضفافها عشقا يهدر عذوبة عشق ربما بوقت كان مهدورالكن قاوم وتعافى وأصبح ك هديرا عذب بالقلب سكن وإستوطن مكانه وضخ بوتين القلب أوردة تسري تعطي حياة.. وجف ڼزيف... 
عشق مهدور 
......تمت بحمد الله...

تم نسخ الرابط