رواية بقلم حبيبة
المحتويات
فتحت الباب ووقفت متسمره في مكانها
والله عال هي حصلت انك تفتحي الباب بالشكل دا ما العيب مش عليكي العيب على اللي اتجوز واحده مش من توبنا
نسمه بعصبيه أنا مسمحلكش أنك تتكلم معايا بالشكل دا وبعدين أنت جاي ليه عايز مننا اية تاني حرام عليك سبني أنا وبنتي في حالنا بقي
زقها للداخل ودخل أنا جاي علشان اخد
مش مكفيك اللي خدته مننا كمان جاي عايز تاخد بنتي أمشي أطلع برا ولا هطلبلك البوليس حالا يجي ياخدك
أنا مش منقول من هنا غير إلا وبنت اخويا معايا عايزها تقعد في حقها لان نويت اكتبلها حقها بعد ما تتجوز حد من عيالي
أنت شكل جرا ل عقلك حاجه ابعد أنت وولادك عن بنتي بنتي مش رايحه في حته أنت فاهم
ياسين من الخلف بجدية أنا همنعك
نظر كل من نسمه ومنير إلى هذا الواقف ومليكة مسكه ايده سانده عليها بتعب
نسمه حطت ايديها على بؤها پصدمه بنتي
منير بعصبيه ومين حضرتك بقي عشان تمنعني
مليكه بدموع أنت عايز مني اية تاني مش كفاية خدت كل فلوسنا ومش قادرين نطول جنيه واحد منهم
أنت جاي تخرف تقول إية أنا مستحيل أتجوز حد من ولادك
بص ل ايديها اللي في ايده پغضب أنا هعرف اربيكي من أول وجديد بص ل ياسين بحد مقولتش أنت مين
الرائد ياسين جابر البواشي جوز بنت اخواك
بصله الكل پصدمه بس الصدمه الأكبر ف كانت من نصيب مليكه
منير بصلها پغضب فين قسيمة الجواز
عند المأذون لسه عرسان جداد
والقسيمة لسه مجبنهاش اوعدك اول ما اجبها هبعتلك نسخه على بيتك علشان تتأكد
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه .
خرجت من الحمام أتفجأة ب سراج قاعد على السرير
رفع عينه نظر إلى جس دها المتوسط شعرها المنسدل بعناية الطويل في الحجم البيجامه الظاهره معالم جس دها
فاق سراج من سرحانه غيرة رأي وخلتهم يجهزه الأكل ويطلعه هنا
قعدت على الأريكه وبدأت في تناول الطعام بخجل شديد من نظراته قعد سراج جنبها وبدا يأكل معاها
أنت ازاي من الصعيد وقاعد في القاهرة
وليه مقعدتش هنا وسط أهلك وبلدك
شاور على الأكل متعرفيش ان حرام الكلام على الأكل
بعد أنتهائها قامت بملل أنا خلصت أنت هتفضل حبسني هنا في الأوضة أنا عايزة أخرج
رجع بضهره على الأريكه بهدوء قدامك خمس دقايق وتكوني جاهزه بس لو لبسك معجبنيش مش هيبقي فيه خروج
خمس دقايق بالظبط وهكون جاهزة
اخذت ملابس ودخلت الحمام سراج بص ل ساعة اليد بملل أنتي بقالك ساعة في الحمام مش خمس دقايق بتعملي اية دا كله جوا
فتحت الباب وخرجت أنا خلاص خلصت
بص ل لبسها بتفحص وشعرك
لا كدا كتير قولت على البس ولبست درس مش ظاهر مني حاجه بس متتكلمش على شعري لأني
مش هتحجب
ننزل ولا نكنسل الخروجه
جريت على الباب بخجل شديد ضحك سراج بخفوت وخرج معاها
هنروح فين
هنبدا كلام ورغي كتير هلغي الخروجه ونرجع
بصتله بغيظ شديد أتجه نحو الأسطبل خرج حصان
صړخت ليلى بحماس أنت بتهزر صح هتخليني اركب خيل
سراج بابتسامة ساحره تعالي اركبي
ليلى پخوف لا لا استنى متسبنيش
كانت مليكه داخل حضڼ والدتها وهي تبكي پخوف شديد ووالدتها حالتها لا تقل عنها ف شئ
هي مالها يبني اهدي شويه ياحبيبتي وبطلي عياط وفهميني إية اللي حصلك
ياسين وهو مركز مع مليكه فيه جماعه طلعه عليها في الطريق وخدوها
شهقت نسمه بخضه كمل ياسين مسرعا بس متقلقيش بنتك زي الفل مفيش حد لمس شعرايا منها بس في ج رح في دماغها أثر خبطه سببتلها ارتجاج في المخ وچرح في رجليها
ضمتها نسمه بدموع حسبي الله ونعم الوكيل
أنا طبعا عرفت نفسي من شويه وبطلب ايد بنتك الأنسه مليكه
خرجت من حضڼ والدتها بس أنا مش موافقه أنا لسه شيفاك أمبارح ولا انا اعرف عنك حاجه ولا أنت تعرف عني حاجه
هو اللي بيروح يتقدم بيكون عارف عن العروسه حاجه لا هو مبيكونش عارف غير أسمها واسم والدها بيروح يتقدم وبيعرف شكلها وبيتعرف عليها وعلى أهلها وهي كذلك
أنا مش عايزة اتجوز شفقه او حمايا
مفيش اي حاجه من دي أنتي عجبتني وبنت ناس محترمه والست والدتك كويسه فيه اي تاني يخليني متقدمش ولا أطلب ايدك أنتي لسه صغيره ومش عارفه مصلحتك فين والدتك عارفه مصلحتك أكتر منك
قام وقف وهو بيزرر جاكت البذله هجيب والدتي ووالدي وهنيجي بكره تكوني
فكرتي كويس وعرفتي أنتي عايزة اية عن اذنك يا فندم.
الليل دخل عليهم وهما لسه في الخارج حطت ايديها على ايده اللي بتوتر على فكره ممكن تشيل إيدك
تؤ أنا كدا مرتاح
رفعت وشها بصت ف عنيه بتوتر هنرجع امتا البيت
بص في عنيه بتوهان فيها شايفه ايه في عيني
ليلى وهي تايه ف عنيه شايفه لمعة فرحه ف عنيك
سراج بهمس واية تاني
الحصان شايفه الحصان في عنيك
وأنا شايف نفسي في عنيكي
ليلى برقة واية كمان
رجع بصلها كانت أنفسهم تخطلت ببعض من قربها الشديد ليه غمضت عنيها وهي تحت تأثيره ميل همس جنب ودنها أكيد مش هعمل كدا في الشارع ممكن ياخدونا فعل ف اضح في طريق عام
لفت وشها بصت قدامها وخدودها حمراء من الخجل والڠضب من ضعفها أمامه بهذا الشكل أنا عايزه امشي
وصله المنزل بعد فترة قليله حاولة تنزل فجأها سراج أنه شيلها بين ايده نزلها على الأرض جريت ليلى من قدامه بخجل دخلت غرفتها وهي بتفكر فيه بإبتسامة قطع تفكرها صوت رنين هاتفها برقم غريب ردت
أنا عارف أني غلطت بس صدقني انا لسه بحبك
ليلى همست پصدمه أحمد
وقفت في مكانها وهمست پصدمه شديده أحمد
وحشتيني يا ليلى أنا بجد محبتش ولا هحب غيرك
ليلى بدموع أنت عارف اللي أنت بتعمله دا غلط أنا دلوقتي بقيت متجوزه
ڠصب اتجوزتي ڠصب عنك أنا عرفت اللي حصل يوم الفرح وانك اتجوزتي واحد من اللي شغلين عند أبوكي
حاولة تتحكم
في بكائها أنت عايز مني اية تاني
عايزك تطلقي من جوزك ونتجوز أنا عرفت قمتك لما ضعتي من ايدي
بصت على الباب پخوف وهي بتمسح دموعها ودي لعبة جديده جاي تضحك عليا بيها أنت والهانم بتاعتك أنا مش مصدقه بقي في حقد بالشكل دا دا أنا كنت بقول ربنا مرزقنيش ب أخت وريماس أختي بس هعمل اية بنقي الناس من ال زباله
أنا عارف انك بتتكلمي من ورا قلبك وعارف أنك بتحبيني
الحب اللي خ ونته اسمع يا أحمد أنا دلوقتي بقيت متجوزه ابعد عني احسنلك
والحب اللي ما بنا
دخلت البلكونة ونبرة صوتها بدأت تعلى حب حب اية اللي أنت بتتكلم عليه أنت ناسي أنت عملت فيا ايه أنت سبتني وسافرة يوم فرحي أنت وصحبت عمري أنا عارفه العبكو ال زباله دي
قفلت ف وشه التليفون رجعت شعرها للخلف وهي بتلف بضيق شهقت بخضه ورجعت للخلف أول ما شافته قدامها بأعينه الحمراء من الڠضب كنتي بتكلمي مين
خبت ايديها ورا ضهرها پخوف شديد دي.. دي ماما هي ماما
تقدم نحوها بخطوات دبت في قلبها الړعب رجعت للخلف لغيط أما لزقت في السور مد ايده مسك ايديها بع نف وخد منها التلفون شاف رقم رن عليه وفتح مكبر الصوت
كنت عارف أنك مش هتقدر تبعدي عني
قفل المكلمه ورفع في وشها التليفون وڠضب الدنيا كلها باين على وشه اقدر اعرف اية دا رقمه بيعمل معاكي إية أصلا
ليلى بدموع هو اللي كلمني وأنا مكنتش اعرف انه هوا
غمضت عنيها پبكاء والله هوا اللي كلمني وأنا مكنتش اعرف انه احمد
اتكلمت بصوت مرتعش أول مره يكلمني
سراج بنفاذ صبر كان عايز اية
فرقت ف ايديها پخوف وبكاء ك كان عايز
متختبريش صبري وتنطقيني بالكلام خلصي قولي كان عايز منك اية
ليلى برعشه كان عايز نرجع لبعض كملت مسرعا بس والله أنا قولتله لا أنا دلوقتي بقيت متجوزه وميحولش يكلمني تاني
رجع شعره للخلف بع نف أمشي من قدام وشي مش عايز اشوف وشك
دخلت بسرعه من قدامه نامت على السرير وشدت الغطا عليها وهي بتتنفض من الخۏف والبكاء
استغفر الله العظيم واتوب إليه.
كانت قاعدة في غرفتها بصه قدامها بشرود قطع تفكرها صوت رنين هاتفها ردت بستغرب
فكرتي ف اللي قولتهولك ولا لسه
اتعدلة على السرير أنت مين
مش عارفه صوتي
وهعرف صوتك ازاي يا استاذ.. أنا حتا معرفش اسمك اية
أسمي ياسين اسمي ميتنسيش خالص بصي أنا مش بتاع لف ودوران بحب ادخل ف الموضوع على طول وطلبت ايدك من والدتك بس مستني ردك
بعدت التليفون عن ودنها ورجعت حطته أنت جبت رقمي منين
أني اجيب رقمك دا شئ سهل جدا عليا أنتي ناسيه أنا شغال إية مش هأخر
عليكي لان الوقت اتاخر تصبحي على خير ومتنسيش تاخدي ادويتك
مليكه بصوت منخفض وأنت من اهل الخير
قفلت التليفون وبصت قدامها بإبتسامة رقيقه وهي مستغربه نفسها مسكت كوب المياه والأدويه
فتحت عنيها على ثقل عليها رفعت عنيها وهي في بصت ل ملامحه وهي مش قادره تشيل عنيها من عليه رفعت ايديها بتلقائية منها مشتها على وشه برقة
شكلك جميل أوي وأنت نايم اللي يشوفك دلوقتي قد اية أنت حنين ولطيف ميشوفكش وأنت صاحي ولبس وش من حديد
فتح عنيه بضيق من لمستها بصلها بإبتسامة أول ما شافها صباح الورد
بعدت عن بخجل صباح النور نمت امتا محستش بيك امبارح
جت تقوم سراج سحابها
ليلى بخجل سراج
دفعته بعيد عنها وقامت جريت دخلت الحمام بسرعه ضحك سراج على طفولتها وقام فتح الباب بجديه
الست رسمية بتقولك الفطار جاهز
قوليلها شويه ونازلين
دخل سراج وقفل الباب خرجت ليلى من الحمام وقفت قدام المرايا بصلها سراج بتفحص ودخل هو كمان الحمام
نزلت وهي مسكه ف ايده قربت عليهم على السفرة بإبتسامة صباح الخير
الجميع صباح النور
حمدان بجدية أتاخرت يعني في النزول
رفع عينه عليه بهدوء صحيت متاخر
قامت جميله من على السفرة أنا همشي علشان متأخرش على المحاضره
رسمية ماشي
ليلى بصت ل سراج بخجل هي جميله في كلية اية
في كلية اداب إنجليزي
أنا
كنت عايزة اكلمك اننا نرجع القاهرة تاني علشان دراستي وكدا
رسمية بصتلها بنتباه أنتي مينفعش تخرجي من البيت غير بعد شهر او اربعين يوم ابقي شوفيلك واحده من صحباتك تبقي تكتبلك اللي خدوه
مينفعش يا طنط لاني ف كلية هندسه ولازم أحضر بانتظام
وأنتي كنتي هتعملي كدا مع عريسك الأولني
بصتلها ليلى بكس ره وجت
متابعة القراءة