فتاة ذوبتني عشقا بقلم أمينة محمد
المحتويات
منك وانت مش راضية تتصالحي ممكن بقا خلاص كدا ونرجع كويسين زي الاول قوصت حاجبيها بتهكم ثم ابعدته قائلة يلا ياسليم شددت على اسمه بغيظ ليقول بعشق غامزا يلا ياعيون سليم ! لم تستطع ان تمنع خديها من الاحمرار خجلا ولكن ملامحها العابسة ايقنت له انها غير راضية أيضا امسك بكفها بين كفيه وهبطا سويا للسيارة ليوصلها لمنزل اهلها وكان طوال
فارس وقمر
كانت ذاهبة بتوتر لتناول الغداء مع والدها في احدى المطاعم كما طلب منها للمحاولة في كسبها ولا تعلم لماذا
يريد ولكن هو يعلم جيدا يريد ان يجعل سليم وحيدا يستعطف اخته يحاول افتعال مشاكل بينه وبين زوجته يمرض والدته بسبب افعاله فيجعلها تقع دون وقوف مرة اخرى وصلت للمطعم وجلست امامه مع ابتسامتها المتوترة قائلة
علي و ورد
وضعت امامه الطعام بهدوء بالغ يمتلكها منذ تلك الحاډثة امسك يديها ونظر لعينيها مباشرة بدفئ
ورد ظلت تنظر له دون رد تفكر في حياتها إذا وافقت وفي حياتهم سويا تعلم ان حالته ستتحسن لأنه يستجيب للعلاج وتعلم انه سيكون بخير وان حالته جيدة ولكن الآن أهلها لن يقتنعوا بذلك تنهدت بعمق ثم قالت ماشي هفكر وارد عليك يا علي ! ابتسم لها بينما هي نظرت ليديها التي مازالت بين يديه ثم سحبتها بهدوء بينما هو بدأ تناول الطعام تحت انظارها الشاردة به وبتفكيرها في قراره وبحالتهم الان ومستقبلا وب كل شئ تفكر ب كل شئ بشرود تام
سليم وفرح
دخل معها منزل والدتها بإبتسامة سمجة بينما هي لم تمنعه بل حاولت الا تهتم بالأمر كثيرا كانوا جالسين جميعهم بينما هو يجلس جوارها واضعا يديه خلف على ظهر الاريكة والدتها تبارك لها كثيرا على حملها ابتسم بخبث قائلا لوالدتها بس مقولكيش يا حماتي زعلها وحش اوي ! نظرت له بطرف عينيها بينما هو الاخر بادلها النظرة وهو يكتم ضحكته حتى لا تخرج قهقهت والدتها بخفوت قائلة اه يابني دي صعبة اوي في زعلها نظرت لوالدتها بهدوء وهو اللي بيزعل مش عليه الحق برضو فقال هو سريعا بس انا بصالحك وانتي لسه مقموصة نظرت لهم والدتها قائلة بضحكة خافته انا برضو قولت انكم مټخانقين من شكلكم دا هزت فرح كتفها بلا مبالاة عادي بقا عبس هو يزفر وهذه الطريقة ايضا لم تنجح في ارضاؤها تابع بعينيه حور الصغيرة وهي تتحرك لتقف امام فرح قائلة بهدوء هو انا ممكن اجي انام معاكي النهاردة عشان انتي وحشتيني اوي وعايزة انام في نظرت لها فرح ب حزن واشتياق وهي تجذبها لها وانتي كمان وحشتيني اوي يانور عيني فنظرت حور ل سليم وهي تلعب باصابعها بتوتر ممكن يا عمو سليم تاخدني معاكم قالت والدتها قبل ان يجيب سليم حور انا قولتلك مينفعش وقولتلك متفتحيش السيرة دي تاني صح نظرت لها حور ب عبس طفولي ثم تركت يد فرح ب كسرة نفس وهي تلتفت لتغادر لجلستها مرة أخرى ولكن سليم امسك يديها قائلا استني بس انا موافق تيجي تباتي معانا بس ناخد إذن ماما واخدك معانا النهاردة فشقت الابتسامة وجهها سريعا وقالت بالحاح لوالدتها عمو سليم وافق يا ماما هروح معاهم عشان خاطري ! ابتسمت فرح بحنو قائلة خلاص يا ماما سيبيها تيجي معانا تنهدت والدتها بهدوء قائلة طيب خلاص هللت حور بيديها ثم اقتربت من
سليم قائلة شكرا اوي فقهقه بحب وهو يبادلها ا بينما فرح ذهبت لغرفتهم واخذت بعض من ملابس حور التي اشترتها مؤخرا وكانت قليلة فقد تقاسما الأموال في شراء بعض الملابس لحور وكريم تنهدت بعمق ووضعت منهم في حقيبتها ثم غادرا بعد ان وصت فرح اخاها كريم على والدتهم وهو يلح عليها انه لا يحتاج للتوصية فهو ينتبه إليها جيدا غادروا سويا للمنزل وبدلت فرح ملابسها واعدت الطعام لهم جميعا وعندما خرجت من المطبخ رأت حور تتحدث سليم وتقهقه معه ببراءتها بينما هو يمازحها هو الآخر ويتحدث معها دون اي ملل تنحنحت فرح وهي تقول بحدة مزيفة هات الصينية من جوا عشان تقيلة ومش هينفع اشيلها هز رأسه مبتسما قائلا لحور طيب ياقشطة نكمل
كلامنا بعد الاكل ثم وقف ناظرا لفرح بإبتسامة هادئة ودلف يحمل صينية الاكل واضعا اياها على الارض وجلسوا حولها لتناول الطعام بينما فرح تساعد حور قليلا في الاكل وتأكل هي الاخرى دون ان تنظر له او تعطيه اي اهتمام ف شعر بالغيرة قليلا والضيق فهي لا تهتم به مثلما كانت تفعل تنهد بعمق ف عقابه لم
يكن هينا عليها لم يكمل طعامه واستعد للقيام فأمسكت يثيابه قائلة بخفوت كمل اكلك ! نظر إليها بهدوء وهز رأسه انا شبعت تسلم ايدك ! ثم عزم على القيام مرة اخرى ولكنها تجمدت به قائلة مرة اخرى بدفئ عشان خاطري كمل اكلك نظر للحظات داخل عينيها المتوسلة له لإكمال طعامه فتنهد جالسا مرة اخرى يكمل طعامه دون إضافة اي رد وانتهوا من تناول الطعام بينما جلست حور معه يشاهدون التلفاز وهي تعد الشاي له بالمطبخ انتهت وخرجت اعطته كأسه وجلست جوار حور مبتسمة مبسوطة ياقلبي هزت حور رأسها بإيجاب مبتسمة اوي انا عايزة اقعد معاكي علطول بس ماما بتقولي مينفعش تنهدت فرح ا قائلة منا علطول معاكي يا حوريتي هزت حور كتفيها بهدوء ثم تابعت مرة اخرى التلفاز بينما فرح نظرت ل
سليم فوجدته يسند ذراعيه وينظر إليها بعشق شارد بتفاصيلها والنعس يسيطر على عينيه ونظرته بها بعض الندم عما فعله والحزن نظرت له قليلا بهدوء عكس الاشتياق الذي داخلها ثم ابعدت بصرها ل حور قائلة يلا ياحبيبتي عشان ننام ! اومأت لها حور وذهبا سويا لغرفة الاطفال بينما هو ظن انها ستنام معها الليلة فأراح ظهره على الاريكة واغمض عينيه بتنهيدة عميقة
ماهي الا دقائق حتى شعر بيديها تتسلل لشعره فأبتسم بحب ثم فتح عينيه فوجدها تقف جواره لتقول بخفوت قوم الاوضة الكنبة هتوجعلك ضهرك اعتدل في جلسته قائلا اه فعلا ثم وقف ودلف للغرفة معها اغلقت الباب خلفهم وذهبت لتنام جواره يتمتع برائحتها
متابعة القراءة