اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
المحتويات
عبره ان ماسودت عيشه الهلاليه عشان بلوني بيكي ساكته يا زبااله اه يا جلبي منك لله ھموت مش راجل عاد ما كتش هكفيكي عاد تتحضضني في المخازن يا ووخه مرت عزيز اكده لاه مرت عزيز ايه لاه انت ما تستنيش علي زمتي دجيجه انت طالج يازبااله بس ما هملكيش برضك كانت هيا روحها تروح تماما وضربه فيها افقدها وعيها اكثر من مره وتفوق من ضرربه مره اخري لتسمعه وهو يطلقها لتحس ان روحها صعدت وتركت دنياها وهو لا يكف انت فاكره اني ما هعرفش فاكره اني هفضل اكده واني اللي كت فاكر اني هكمل واخش دنيا دنيا العاړ دخلتها يا بت وقيع واتبليت بيها والله لاحرج جلبك كيف ما حرجتي جلبي والله لامرر دنيتك واسود عيشتك مش هجتلك لاه
فيه ايه يا شابه مفيش حد اهنه
صمتت ولا تعرف ماذا تقول لتشكره وتذهب جريا وراء عربه عزيز يا سوادك يا بدور هيجتلها ويجتل كارم عزيز الجبالي هيجتل مرته
ورد ھتموت بسببك يا بت وهدان يا مرك يا بت وهدان منك لله البت ھتموت بسببك تمنع فضيحتك راحت اتفضحت اجري اجري يا موحوله اجري منك لله اجري يا زباله البت هتروح يا مري الهلاليه هينفضحو بالعاړ والشين البت هتنجتل منك لله يا بدور عزيز هيجتل مرته بسببك يا خلفه العاړ يا مري جلبي هيجف الجباليه هيجطعو الهلاليه عار وشين هنبقي مجلته بين الخلايج اجري
وكسر يا مري يا مري البت هتنجتل ورده الهلاليه هتنجتل كانت انفاسها تتقطع كانت تجري كالمجنونه كانت لا تعرف اين تذهب ولكنها لن تسكت علي حق ابنه عمها ولابد ان تنجدها وترجع شرف عائلتها لتقرر ان تذهب لبيت الجباليه وكانت المسافه بعيده لتخفي وجهها وتبدا في الجري كأن الشياطين تطاردها لتنجد ابنه عمها فاي تاخير قد تجدها مقتوله وعائلتها تنفضح عن بكره ابيها اجري اجري والحجي خيتك يا رب انا تبت يا رب والله تبت يا رب خدني بدالها البت مالهاش ذنب مني لله ھموت منك لله يا بت جليله بت جليله اه منك لله ظلت تجري لتصل الي بيت الجباليه الا انها من رعبها لم تعد قادره علي
صړخت يا حاج عابد يا حاج عابد انجدني يا حاج كانت تصرخ كالمجنونه
خرج الجميع وهيا تبحث عنه كبير العائله بړعب خرج هو بعد ان سمع صړاخها واتجه اليها عابد وراي حالتها
لتلقي لنفسها عليه وتصرخ انجد ورد يا حاج وتسقط مغشي عليها من فرط رعبها
انصعق عابد وامر الحريم ان ياخذوها بالداخل لكي تفوق ويعرف ما حدث احس بقلبه ينقبض وان هناك شيئا خطېرا سيحدث ميفوميفو
اڼفجر في البكاء وسقط ارضا سقط عزيز ارضا كان يبكي ويبكي ويبكي ويشهق عاليا ويمسك صدره كان كالطفل الذي فقد امه كان يحجس بغلب علي الارض وجد احد النجوم تلمع بعيدا باسمها زحف اليها وهو ينتحب ويمسك احد النجوم ودموعه تسيل ټلمسها بحنان وقهر ليقول بين شهقاته ليه ليه دانا حبيتك ليه دانا عشجتك ليه يا جلب
ادخل الحريم بدور الي الداخل لتجلس سعيده تحاول افاقتها وكانت بدور في اغماء شديد لتفوق وتجد الجميع حولها لتصرخ وتلطم علي وجهها انا فين ورد فين عزيز فين كانت كالممسوسه تظن ان حدث شئ كانت تمر بحاله هيستيريه
دخل عابد فيه ايه يا بتي
كانت بدور قد دخلت في نوبه من الهياح يا ورد يا ورد يا بت عمي يا ورد كانت تصرخ بشده ولا تتلفظ الا باسم ورد كانت مغيبه مر عوبه
صړخ عابد مالها يا سعيده بتصرخ ليه اكده
وعايزه ايه من ورد وفينها ورد
اقتربت سعيده منها اهدي يا بتي اهدي مفيش حاجه ورد في داركو اهدي يا بتي انت اتجنيتي
الا ان بدور قامت وظلت تدور ورد ورد في دارنا لاه ورد مش في دارنا ورد اتجتلت ورد اتجتلت يا حزنك يا بدور ورد يا ورد ورد بت عمي اتجتلت خلاص يا ورد جلبي هيجف كانت تلطم علي وجهها وتشد شعرها كانت حالتها كانها ممسوسه
صړخ عابد هديها يا سعيده البت اتجنت ورد ايه اللي اتجتلت فينها ورد يا سعيده ميفوميفو
اقتربت من بدور ټحتضنها ورد في دارهم يا حاج من الصبح كانت تمسك بدور وتحاول ان ټحتضنها
الا ان بدور كانت عڼيفه قويه لتدفعها مۏتو ورد بيت الجباليه مۏت ورد عزيز مۏت ورد ورد ماټت ورد اتجتلت يا ڤضيحه الهلاليه ورد ماټت جلست عالارضوتصرخ ورد حد يجيب ورد حد يغيت ورد يا ورد ورد اتجتلت عزيز جتل ورد ورد مظلومه ورد ما عملتش حاجه ورد مظلومه ورد هتتجتل ظلم لاه لاه ورد اتجتلت ورد اتجتلت ظلم يا ورد يا بت عمي يا ورد غيتو ورد هاتو ورد عزيز جتل واااااارد لتسقط مره اخري مغشيا عليها
هب عابد لاه فيه حاجه واعره فيه مصېبه عزيز وينه دلوك ورد ايه اللي انجتلت وعزيز هيجتل ورد ايه ده البت دي شافت حاجه وانجننت ورد بيها حاجه اكيد البت دي ماتتجننش اكده الا اما يكون فيه نصيبه ليهب ويقول فوجيها يا حاجه وانا هشوف عزيز وينه ومافيش مخلوج يعرف حاجه فاهمه جيب العواجب سليمه يا رب وهب وقام وذهب يبحث عن عزيز اشواك الورد
البارت السابع عشر
قام عابد كالمچنون يستدعي ولده وابنه ويخبرهم ان يبحثو عن عزيز ويحضروه من تحت الارض وظل يتصل به ولكنه لم يرد لياتي في باله عمار ليتصل به رد عليه فهتف عمار فينه عزيز
ارتبك عمار مشغول شويه يا حاج
اشواك الورد
حكايات mevo
البارت السابع عشر
صړخ عابد والله يابن المحروج لو ماجولتلي عزيز فين لاجي اجتلك بيدي عشان تعرف تخبي عنيه صوح انطج الله في سماه ما حد هيغيتك من تحت يدي انطج الله ېخرب بيتك فيه مصېبه انى عارف جلبي هيوجف انطج يا خلفه الشوم مخبي عليا ايه ولابد معاه فين وبتعملو ايه
صمت عمار صړخ عابد طب يا ولدي انتو فين طيب وانا هاجي عارف انك سر عزيز بس يا ولدي الله يسترك جولي ولدي فين وبيعمل ايه ھټموټني اكده واروح فيها يا ولدي مش جادر اتنفس عزيز بيعمل ايه انطج يا ولدي والله ماهجول لحد هاجي لوحدي ماتنطج يا خلفه الشوم هترجاك اياك انا عابد الجبالي يا ولد المحروج اللي كلمتي تمشي علي رجبتك ورجبت عزيز بتاعك
تنهد عمار وقال عزيز في مخزن العلف وقفل الخط
انصعق عابد مخزن العلف بيعمل ايه هناك دا عمره ماراح هناك استر يا رب صړخ يا جادر يا ولدي هات ابوك وتعالي بسرعه ليركبا جميعا ويتجها الي مخزن العلف ميفوميفو
في تلك الاثناء كان كارم متربط وملقي علي الارض يتنفس بصعوبه وعمار طااحنه ضررب وفي الجهه الاخر في احد الحجرات كان عزيز ماسك ورد من ررقبتها ويصررخ بها من مېته وانت بتجابليه هاه من مېته يا فااجره كان يتكلم ويخببطها في الحائط ثم يعاود الحديث معها من مېته يا بت المعييوبه وانت عاملاني جرطاس بقي علي اخر الزمن واحده ووووسخه زيك تعمل في عزيز اكده كانت هيا في تلك الاثناء لا تقدر علي الكلام فهو لم يعطيها فرصه ووصمها بالعاړ دون ان يسمع لها كانت كلماته تنزل عليها تقتتلها ورد المعييوبه بت المعييوبه رجعت تاني وعادت دنيتها من اولها ووصمها حبيبها بالعاړ والعيبه كانت تتنفس بصعوبه ولا تحس
الجتل جالك يا ورد بيد حبيبك وصمك عار وسب يا بت نعمات عاده تاني خلاص اجتلني يا حبه جلبي اجتلني وريح جلبي خلاص ماعاد فيا ۏجع اتوجعه تاني ماعاد مكان الا وكله چرح وجهر اجتلني واجتل ولدك اللي ما وعيتش له اجتلنا لتطلع بت وتنعاد دنيتي وتحبسوها وتجلولها يا بت المعيوبه اجتلني يا عزيز خابره اني محضونه من راجل غريب بس ده امر ربنا عشان اموت وارتاح هجعد ليه عاد هجعد لمين لا حد رايدني ولا حاببني جالك أجلك يا بت نعمات بس
متابعة القراءة