اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
المحتويات
وقلبها يرجف من حركته م هتوحشيني جوي وكل اما توحشيني وردتي هتفكرك بيا مش اكده لم تتكلم اقترب من الورده رفع نظره بنظره حاارقه اودع فيها كل شووقه نظره غازي محب كان يللهبها بنظراته ليجد جميلته متجمده ابتسم وهمس وردتي الاصل مافيه زيها وكل الورود دبلانه حرك وجهه كان قريبا فهمس
لتفوق هيا وتدفعه وتغضب بطل جله ادبك دي مفيش حاجه تتجال وتركته ورحلت جريا خوفا منه
الجلطه تخلص عليا وذهب وراءها
دخلت ورد لتحضر حالها واعدت مايلزمها وعزيز واقف ينظر اليها بغلب لا حول له ولا قوه في
الوقوف امامها فهو يريد مراضاتها باي شكل كان وجدها تضع ملابس اقترب وانتقي بعضا منها يخرحها من الشنطه لتنظر اليه ايه بتشيل اللبس ليه
انفعلت اروح فين دا دار ابويا
هتف وسي زفت المسخوط هناك ماهتلبيسيش اكده بجول
خطفت اللبس اتحكم
كمان اتحكم
استغفر ربه يا ورد
اقترب منها هو سبوع واحد يوم زياده لاه خابره زين لتهز راسها ليكمل والواد اللي اسمه شاكر ده تبعدي عنه مالكيش صالح بيه ولا يسال ولا يطبطب فاهمه
اقترب والله نفسي اجعد واجعد واخد الجمر في حضڼي ماتجيب حضڼ صغير يبرد ڼار جلبي
هتفت غاضبه بجولك ايه عاد بطل اكده ويلا نمشي من سكات اقترب منها لترتجف ايه بتجرب ليه بعد
دا اسبوع يا ورد بحاله هطرشج لوحدي اكل حالي مفيش معايا جلبي الحنين
هتفت ايه جله ادبك دي بعد اكده
هتفت عزيز بعد بقه الله بلاش اكده
ابتسم طب يا روح عزيز ما تكشريش اكده هبعد بس بشرط
قطبت جبينها تقول عايز ايه جول
اشار الي خده وهتف عايز واحده اهنه تطري جلبي الاسبوع طويل
صړخت پغضب اوعي اكده انت فاكرني ايه اوعي بلا اهنه بلا هناك اوعي انت انا ما طيجاش اشوفك اصلا بعد
نظرت اليه پغضب حارق ووقفت تاكل نفسها هو ايه ده ليه عين يجرب مني دا ماله وجادر اكده
ليقول طب خلاص مفيش مرواح في حته وهفضل كابس علي نفسك وما هبعدش دجيجه وهجعد احب فيكي لما تفطسي في يدي
هتفت خلاص اصبر اكده استني ابتسم اسبوع واحد وما هجدرش لحظه ابعد انت حره وشدها ونزل بها للاسفل
هتف هتروح دار ابوها تريح اشويه وهتهملني يا اماي اكل حالي شدها مش هاكل حالي برضك قطبت جبينها وخبطته ليضحك
هتفت سعيده بس يا واد سيب الغاليه تعمل كيف ما بدها بس هتعاود تجعد نواره الدار مش كده يا ورد
همست ورد بخجل اكده يا اماي
لتقوم سعيده وټحتضنها هتوحشيني يا بتي لتهمس اليها ايوه اكده طلعي روحه بس اخرتها دارك وراجلك مش اكده يا بتي
ابتسمت ورد تقول اكده يا اماي
هتف عزيز بتجوليلها ايه وتبتسم اكده عشان اجول جايز تتبسم في وشي يا ام عزيز شدها اليه ما تتبسم يا جمر دا اسبوع هيششجح جلبي بغيابك
هتفت اختشي ايه كلامك ده لتضحك سعيده
هتفت سعيده ما تختشي يا واد البت بقت كيف الطماطم اتلم عاد
لتتململ وتخبطه بكوعها اتلم في نهارك الطين ده
هز اكتافه يقول كان زمانك رشجتي واحده ومشيتي ل
هتفت مانت لسه متهبب فوج
ضحك لاه اني اللي واخد انت مادتيش حاجه ماتديني حاجه جتتي بتنحرج
هتفت انت بعد بجله ادبك دي لتعلي صوتها خليه يسكت يا اماي
شدها يقول طب يا اماي هطلع مرتي واجيلك
صړخت بطل بقي ايه ده استغفر الله طب يلا مش اهنه ماعرفش اكده
ضحك يشدها خلاص يا اماي عايزه حاجه
لتهتف عايزاك سعيد يا ولدي ما تتاخريش يا بتي دارك مستنياكي شدها يخرج بها
يضعها في العربه وظل مستكينا ينظر اليها
لتقول ما بتمشيش ليه عاد هنفضل سنه اياك
هتف لاه مستني الڤرج
هتف اصل مرتي صوح زعلانه بس لسانها مايفلتش
علي زوجها وانا زعلت اكده ومستني تصالحيني
نظرت اليه مصعوقه دا اتجن والا ايه اصالح مين هو مين اللي زعلان هتفت بطل بقه اني تعبانه
قلم ميفو ابسلطان
اشواكالورد
حكايات
البارت الواحد والعشرين
اخذ عزيز ورد وذهب بها الي بيت والدها ليستقبلها الجد بلهفه وسعاده فهيا كانت نورا يشع في البيت ونزلت بدور من لهفتها تصرخ وټحتضنها بشده ووقف صابر بعيدا يشعر بالخزي لا يعرف كيف يرفع وجهه بها
اما وهدان فذهب اليها واحتضنها لانه هو السبب في كل ما جرا لها لتستعجب حنان عمه المفاجئ ليهتف نورتي دارك ودار الهلاليه يا بتي
نزل شاكر وقلبه سيخرج من مكانه تحرك عزيز علي الفور من غيرته التصق بها لتنظر اليه پغضب خفي
هتف شاكر ورد نورتي دارك يا بت عمي وانا اجول الدار نورت اكده ليه
اكمل شاكر والله يا ورد دارنا اسودت من بعدك
هتف عزيز وشدد علي ورد فلم يعد يحتمل نظرات شاكر بس نورت دار جوزها والجباليه كلاياتهم يا واد عمها وكان يضغط علي ذلك ليؤكد ملكيته لورد
اقترب جابر نورت يا غالي وجوز الغاليه يلا يا وهدان هم خلي الحريم يعملو وكل يليج بورد وزوجها
هتفت ورد لتغيظ عزيز لاه يا جدي عزيز وراه شغله همله لحاله
لاه يا جدي انا ماشي كيف ما جالت مرتي
ليقول الجد لاه دي عيبه يا ولدي مايصوحش اكده
قال عزيز معلهش يا جدي حجك عليا هعوضها عندي شغل والله حكم الجوي
اسرع شاكر خلاص يا جدي همله لحاله عنده مشاغل
ليستغفر عزيز ربه ويقول طب انا همشي وشد ورد بعيدا ليتواري عن الاعين اسمعي بجه عشان انا الدخان طالع من جتتي الواد المحروج ده تبعدي عنيه والا هتلاجيني جاي وبايت معاكو بجولك اهه
همست بس بس هتفضحنا اياك
هتف ورد انا علي اخري ده عينه باظه عليكي يمين بالله ارجعك
هتفت خلاص بقه هملني مافيش حاجه لكل اللي بتعمله ده
هتف بغلب ماتيجي نرجع الله يرضي عليكي نظر اليه بذهول تنهد طب ابات معاكي طيب مش هتنيل افتح بقي بس اجعد نظرت اليه پغضب ليهتف طب هغور ماتبصيش اكده ليتنهد
لتذغده بطل بقه ايه
همس ماني مش طايل حاجه تاني معلماني الادب حاسس اني هنجلط
هتفت احسن عشان تبقي تضربني كويس يلا امشي بقه
همس طب واحده بس
هتفت بطل عاد حد ياجي بجله ادبك دي
هتف والله ابدا واللي يحصل يحصل دا اسبوع
دخل شاكر لينفعل وينظر اليهم پقهر وهيا تشعر بالحرج الشديد الصقها به عزيز ايه يا شاكر مش تصجف يا راجل والا تتنحنح راجل ومرته
تلبك شاكر وهتف اصل اصل معلهش جدي بيسال بس ومستنينك يا ورد
هتف عزيز حاضر هتاجي بس جوزها اتوحشه
انصرف شاكر محروقا وتقف هيا بخجل وڠضب لتصرخ تصدج بالله انك مابتختشيش اتجنيت هتخلص ايه بجله ادبك دي انت عايز ټفضحني
هتفت لاه انت عجلك راح خلاص
هتف كتر خيرك عجلي راح عليكي وانت جافشه وانا بطبش في الطين
لتدفعه وتذهب ليذهب ورائها بغلب يستاذن وقلبه يحرقه وهو يدعو ان يستريح قلبها وان لا يكون بعادها سبب في اسيه قلبها
دخلت ورد وكانت بدور تلف حولها كالفراشه بحب وتوفر لها كل سبل الراحه لياتي الجد ويحتضنها ويهتف خابر انك مجهوره منينا وخابر كل اللي عملناه يا بتي وحجك تجطعينا بس انت طيبه وحنينه كيف امك الله يمسيها بالخير حجك علينا يا بتي
اتي وهدان واخذها يقبل راسها وهتف حجك عليا يا بتي انا
اللي هملتك وعذبت سنين عشان المره السو اللي كانت معششه جوات الدار انا طردتها وطلجتها ورميتها كيف الكلبه انت بتنا ودمنا واللي يمسك يا بتي مالوهش جعاد بيناتنا سامحيني يا بتي انا خزيان من اللي عملته المره السو دي
لتدمع عين ورد مسكت يده ما تجولش اكده يا عمي انت عمي وسند ليا في الدنيا ربنا يخليك كانت تحس من جدها وعمها بحنيه ظهرت مفرطه ولكن كان هناك من يقف بعيدا لا يقدر علي ان ينظر اليها كان الخزي والعاړ متمثل امامه وسنينه وشريط حياته يدور امامه ولمعت الدموع في عينه
هتف جابر ايه يا صابر هتفضل كيف الصنم اكده وبتك نورت دارنا والا لساتك كيف مانت جلبك حجر
اقترب صابر يقف امام ابنته لا يعرف ماذا يقول كانت مصعوقه فابيها يشدد عليها كانها روحه ويبكي مثل النساء وظلا فتره هكذا وكلما افرط في البكاء يشدد عليها ويمسد علي جسدها لتشعر بفرط حنين ينهمر منه ليهتف بحنو خابر يا بتي اني ماستحجش اكون ليكي اب سنين وانا جاحد ماعنديش احساس سنين وانا بجطع فيكي يا بتي وانت مالكيش ذنب اخذها يجلسها يمسك يدها وهيا تحس انها دخلت عالم خيالي انقلب فيه صابر لرجل اخر هجولك يا بتي ايه اجول اني عشجت امك كيف المړض امك كانت حياتي وروحي بس كت مريض بيها عارف لو ترجع دلوك هحطها فوج راسي يمين بالله لاكون شايلها فوج راسي اللي عملته كله خزي وما عارف هتسامحيني ازاي وانا ماستحجش الا الجحود والله يا بتي ما كت عايش ولا خابر باللي انا فيه وسيبتك للجاحده الكافره المره السو اللي اسمها جليله الله يحرجها تذل فيكي يا بتي كنت مش عايش ولا واعي وعيت لما وجفتي وحسيت اني مخلف راجل وعيت لما جولتي انك مالكيش راجل يجبلك حجك وعيت واخزيت يا بتي كان لازمن انهش ابن الجبالي واخدك ارجعك دارك كان لازمن اجف لاخوي ولمرته عشان مايرموكيش الجباليه يعذبوكي يا بتي انا كاني كت ممسوس ولما وجفتي حسيت اني ما جبتش بت لاه جبت راجل ما حدش يجدر عليه انا ماكرهتكيش يا بتي لاه انا ماحسيتش مرتي توهت عجلي
ولا وعيت لحالي والله يا بتي ما كرهتك واڼفجر في البكاء كان كل ذلك كثير عليها لتضع يدها علي يده ليكمل عارفه يا بتي يوم وجفت لابوي اعاند وخاېف ارجع راجل عادي كنت خاېف اكده ارضي ان نعمات راحت واكمل من غيرها يا بتي نعمات جواتي وموتت دنيتي خفت اعيش عادي خفت عيشتي تنسيني اياها بس اهو عجلي جابني اكده وخلاني جاحد جامد زمني وجف عند طفشان مرتي والله دلوك ما زعلان منيها لاه دانا مجهور عليها وبجول يا رب تكون
منيحه وبخير مافيش يوم نمت الا وبكيت امك جهر وحزن مفيش يوم الا وخدت هدومها في حضڼي امك كسرتني وحولتني لعفريت ماعرفوش اه كنت جاسي عليها بس كنت عاشج لو يعاود الزمن ماهعملش اكده واصل والله يا بتي اني في يوم ما كرهتك ولا کرهت نعمات بس اجول
متابعة القراءة