رواية كاملة بقلم سيلا
وتجهيزات ياحضرة الدكتور
دنى يهمس أمامها
زي ايه حبي احنا في الخدمة يعني ال محتاجه اساعدك فيه عادي
ت عنقه تنظر لداخل عيناه
انت مچرم اوي حبيبي وعشان اجرامك دا مش هقولك
قهقه عليها و خصرها ونزل لمستواها هامسا لها
بحبك ياطفلتي..وضعت رأسها ب ه ..تعانقت نظراتهما لم يجد كل تعبر مايجيش ب ه واكتفى بطبع قبلة مطولة يدمغ بها خصلاتها
راكانظلت ترددها بجسد منتفض خائڤا عليه بدأت أنفاسها في الاضطراب وخفقاتها تتسارع بسباق شديد..جلست درة أمامها بعدما أزالت حجابها ت وجهها بعد خروج حمزة
ليلى حبيبتي راكان كويس وشوية وهتلاقيه طالع بصي وراكي كدا وشوفي هو جايبلك ايه ياله حبيبتي اجهزي زمان جوزك طالع عشان ياخدك النهاردة فرحك على حبيبكايه مش كنتي بتتمني يوم زي دا
مش عايزة حاجة عايزاه يكون جنبي وبس خلي حمزة يتصل بيه مش عايزة فرح انا عايزاه هو توقفت ولكن لم تقو على الوقوف وكأن حركتها شلت فهوت ساقطة على الأريكة
بكت بشهقات وضعت
كفيها المرتعش على وجهها
هي وه يادرة هو قالي كدا وحلفلي لازم ې ه ويحصرني عليه..رفعت عيناها الباكية لأختها
مسدت اختها على خصلاتها
حبيبتي جوزك مش ضعيف عشان يقربوا منه صدقيني هو عارف بيعمل ايه
قبل قليل توقف أمام جاسر قبل خروجه
رقابة مشددة ياجاسر مش عايزهم مع بعض وكمان هات عايدة معاهم قبل هرب
تحرك جاسر بعدما تحدث
تمام ياباشا علم وينفذ خلي بالك من نفسك ومن مراتك ومبروك مقدما شوية وراجعلك
صعد للأعلى متجها لغرفتها كان يعلم بما تشعر به الآن وجد حمزة ويونس بالخارج بجوارهم سيلين وزع نظراته عليهما
كله تمام..توقف حمزة قائلا
تركهم دون حديثا متجها للغرفة فحاله لا يسمح بالحديث يريد الاطمئنان عليها فقط وي ا ليشبع روحه
توقف أمام الباب وهو يستمع لحديثها
لحظات كفيله ليلملم شتات نفسه تحرك بهدوء بعدما افتعل صوت الباب نهضت درة تنظر للداخل اتجهت للباب ع ا وجدته يدلف رفعت ليلى عيناها حينما استنشقت رائحته
راكان .. ا بقوة ي ها بذراعه ثم امال برأسه يلتقط ثغرها أعادت إلى روحها الجزء الحزين اهتزت بين ذراعيه
رفعها متجها للأريكة واجلسها ب ه يمسد على خصلاتها
اهدي حبيبة راكان
خلاص كله خلص وانا معاكي اهو
رفعت كفيها تلمس وجنتيه
حبيبي انت كويس اتقبض عليهم مش كدا امجد ..كررت اسمه
أطبق على جفنيه كلما تذكر حديثه فهمس لها
ليلى أنت مش واثقة في جوزك وضعت رأسها ب ه
بثق فيك بس خاېفة من وقت ماشفته في البيت وانا مړعوپة مشفتش كان بيبصلي ازاي ضغط على خصرها
ليلى انسي ووعد المرة دي انتهى كابوسه للابد ياله قومي اجهزي مش عايزة تفرحيني يعني الليلة دي لازم تنسي كل حاجة وتفتكري حاجة واحدة بس
انا بقالي خمس سنين من أول ما شوفتك ونفسي الليلة دي تكون غير منتش غير انك تكوني مراتي قدام الدنيا كلها
رفع ذقنها وإزال عبراتها بابهامه
ليلى عارف أننا متجوزين بس الفرحة فرحة بلاش وحياتك تزعليني خليها ذكرى حلوة بينا
ابتسمت له بعيونها الدامعه وتحدثت بصوتها المفعم بالبكاء
حبيبي انت ياراكان اوعدك مش هخيب ظنك ابدا بعد كدا وان شاء الله نعيش مع بعض حياة حلوة ونربي اولادنا مع بعض
امال يدمغ خصلاتها بقبلة مطولة يبث بها حنانه إليها قائلا
ربنا يباركلي فيكي ياحبيبة قلبي
ت خصره بذراعيها
بحبك معذبي..
ومعذبك مش عايز غيرك من الدنيا كلها..ياله قومي استعدي عايز اشوف مولاتي اجمل عروسة وهتعمل ايه لمعذبها
نهضت تفرك كفيها تنظر لفستان الزفاف
لازم ألبس الفستان دا ماهو الفستان دا حلو .ڼصب عوده وتوقف بمحاذتها
لا ياحبيبي دا فستان فرحك إنما ال لابساه دا فستان دخول اميرتي للقاعة لتبهر عيوني وټ قلبي وتقدم عرضها الممتع
استمع لطرقات على الباب
دلفت اسما ترمقه بحزن
يعني تعملوا عليا تمثيلية انتوا الاتنين زعلانة منكم وانتي بالذات يامهندسة
طوق أكتافها يضحك على حديث اسما
لا ياباشمهندسة ليلى مالهاش دعوة انا المسؤل واجبرتها متعرفش حد حتى سيلين معرفتش غيرمن دقايق متزعليش مننا كله الا زعلك كان لازم مسبش حاجة للظروف
استمع لرنين هاتفه فأشار
إليها
الميكب ارتست برة ياليلى اجهزي الناس هتزهق تحت..قالها وتحرك يرد على هاتفه
ايوة ياجاسر. خير
راكان شركيهم الأجنبي دا عامل قلق ومش مبطل زعيق عايز يتصل بالسفارة بتعته
خليه يخبط دماغه في الحيطة بقولك يلا مش عايز قلق انا عريس يافاشل قالها وضحكاته بالأرتفاع
قابله نوح وهو يرمقه شزرا متجاهله وتحرك لجهة يونس وحمزة
امسكه من ذراعيه
نوح مش وقتك خالص لازم تعذرني دكتور يحيى عارف كل حاجة
مرت قرابة الساعة حتى انتهت ليلى من تجهيزها دلفت والدتها إليها
حبيبتي الف مبروك ربنا يسعدك..ضمتها والدتها
تمسح دموعها
ليه الدموع دي يابنتي مكنتش عايزة فرح ياماما دلوقتي يقولوا عليا ايه كل شوية تعمل فرح وتلبس فستان
سحبتها والدتها واجلستها تنظر إليها مبتسمة
ليلى حبيبتي هوانت شرطي على جوزك هو عايز يفرح ويفرحك معاه وبعدين لو مشينا ورا كلام الناس مش هتعيشي يابنتي ياله امسحي دموعك وظبطي مكياجك هو تحت وزمانه طالع ينفع تنزلي بالشكل دا ويقولوا ايه العروسة الۏحشة دي
بترت اسما حديثها مردفة
مين دي ال وحشة بس ياطنط دا ليلى قمر والي مش عجبه يخبط دماغه في الحيطة حتى لو كان راكان نفسه
رفعت نظر ترمق اسما بتحذير
بقالك اسبوع وتولدي لمي نفسك قهقه الجميع عليها لحظات واستمعوا لصوت طرقات على باب الغرفة
خرجت درة وسيلين وتبقت اسما ووالدتها دلف للداخل بهيئته الرجولية التي ت قلبها فلقد قام بتغيير بدلته الرمادية وارتدى تلك البيضاء التي لأول مرة يرتدي ذاك اللون
تحركت اسما تجذب سمية للخارج ع ا توقف ينظر إليها ..نزلت بانظارها للأسفل تفرك كفيها خجلا من نظراته التي ت ها
خطى بخطواته ال فيةحتى وصل أمامها يرسمها بشمسه ثم دنى يهمس لها
احببتك وكانك كل نساء الكون
احببتك. وكانك شمس شتاء
وليله مطر. دافئه
احببتك وقضي الامر
الليلة حكمت عليك بمؤبد عشقي
فعشقي لك اجباري
رفع قاضي الهوى وحكم بما يهوى به قلبي
رفعت ثم رفعت ثم رفعت الجلسة مولاتي..دنى إلى أن وصل ليعزف لقلبها قبل قلبه معزوفته الموسيقية على كرزيتها التي مهما يرتوي منها يظل ظمآن
تغلغلت روحها بابتسامة مغرمة بمجرد مااستمعت لكلا ه
راكان..اردفت بها بصوتها الأنثوي الهادئ
خصرها ودقات قلبه تكاد تخرج من قفصه ال ي كأنه لأول مرة يستمع لحن اسمه منها دنى يهمس أمام مستمتعا بجمال ليلها هامس
روحه مولاتي
تلعثمت وحاولت بلع ريقها من قربه المهلك ونظراته الم ة لدوافعها
حاولت الابتعاد من حصاره ولكنه اشتد باحتضانه لها مطوق خصرها بالكامل حتى أختفت ب ه كاملا
قائلا
رغم انك مراتي من سنتين الا انا حاسس لأول مرة
نتقابل
خرجت من ه قائلة
اول مرة أشوفك لابس بدلة بيضا
ملس بإبهامه على كرزتها واردف بصوته الأجش بعشقها الدفين
عشان أول مرة اتجوز لازم كل حاجة تكون مختلفة كل حاجة لازم اعملها لأول مرة
ارتجفت شفتيها فهمست
بس ..بس انا اتجوزت قبل كدا..وضع إبهامه ليوقفها عن الحديث
دا محصلش انا بس ال اقول انك اتجوزتي قبل كدا ولا لا انا ومحدش تاني سمعتي كانك فقدتي الذاكرة واتولدتي يوم ما سكيت ملكيتي عليك من يوم مابقيتي ليلى راكان البنداري
زي ماانا اتولدت من يوم مادا اعترفلي بحبه أشار بها على قلبها
رفرفت بأهدابها تحاول السيطرة على ارتعاشة دواخلها فهمست
ماانا فعلا اتولدت من يوم مااخدتني في حضنك مش فاكرة غيره رفعت ليلها ونظرت لشمسه اللامع بابتسامة قائلة
مش فاكرة غير حب معذبي لمولاته
لف خصرها بذراعه مطبق بنفس ثقيل
ومعذبك بيعشق مولاته
حبيبي هنتأخر والصراحة عايزة اهرب منك مش قادرة اقف
ابتسم يملس على وجنتيهاثم وضع رأسه بحجابها يملأ رئتيه برائحتها العبقة اهتزت ب ه وتلاشت ساقيها حتى فقد قدرتها على الصمود فرفعها من خصرها
احنا هننزل دلوقتي بس استعدي يامدام راكان البنداري قضي الأمر
وضعت رأسها على كتفه
والله هقع منك بقولك اهو قهقه عليها وهو يكور ذراعيه لتطوقه وتتبطئ به
رفعت فستانها وتحركت معه وسعادة الدنيا تحتل كيانها..همس لها
الفستان دا عاملته مخصوص لأجمل ست في الكون نظرت إليه بإنبهار
شكله غالي اوي حبيبي تسلم ايدك
الكون كله ميغلاش على ملكة قلبي تسلملي عيونك ياحبي
ضغطت على ذراعه مبتسمة
هقع منك على فكرة
رفع ذقنها وتحدث بصوته المبحوح بمشاعره
اقعي بس وانا اشيلك برموش عيوني..استدارت للجهة الأخرى
كدا كتير على قلب مولاتك
تحرك لخارج الغرفة وجد يونس وسيلين اقتربت سيلين تطوق عنقه وانسابت دموعها
الف مبروك ياحبيبي اخيرا شوفتك عريس ياراكان ا يربت على ظهرها
ربنا يبارك فيكي ياقلبي عقبال فرحك يااجمل عروسة قبلت ليلى على خديها
الله اكبر على الجمال لا راكان ي ك على طول قاطعها يونس ع ا
اقترب
واحتضنه
مبروك ياراكان كان نفسي اقولك بالرفاء والبنين بس انت ماشاء داخل فرحك بعيل يعني كان ممكن تستنى لحد ماالمدام تولد وابنك يحضر فرحكم
لكزه ب ه ثم دفعه بعيدا
امشي يلا بارد ولازم لسانك المتبري منك
وقف أمام عاصم أمامه ينظر لابنته ثم توجه اليه فتحدث راكان
انا هنزل هستناكم تحت ..قالها وهو يطمئنها بعينيه
وصل إلى بهو كبير يربط القاعة بمكان تواجدها وانتظر هبوطها
طوقت ذراع والدها بعدما طبع قبلة على جبينها
السعادة دايما لحياتك ياروح ابوكي ابتسمت له
ربنا يخليك ليا يابابا
هبطت للأسفل والمشهد حولها يبهر العيون الإضاءة خاڤتة حولها والراقصين حولها منتشرين
على الجانبين كحبات ألماس بالبستهم البيضاء ودخان سحابة الزفاف حولها ..نزلت كأميرة لأميرها لي ها من بين الحضور كان بحلته الأنيقة يحمل باقة ورود من حديقة فؤاده ونبضات قلبه التي أصبحت صاخبة كحال الموسيقى العازفة حوله ..واقفا فقط ليرسمها كريشة فنان ليحيى ذكرياته دائما انطلقت الذغاريد مع وصولها إليه
دنى يستلمها من والدها الذي بمحبة
الف مبروك بالرفاء والبنين وربنا يجعل حياتكم كلها سعادة
كانت نظراته تعانقها فأجاب والدها
اللهم آمين دنى يطبع قبلة على جبينها قائلا
الف مبروك مولاتي..الف مبروك يالي لي..اهتزت بالكامل كأنها لأول مرة ستكون عروس
رفع كفيه وتعانقت الأيدي كما تعانقت القلوب متشابكة
هبط الى الاسفل مع العزف الملكي للزفاف الأسطوري الذي قام بالاشراف عليه بنفسه حتى دعوات الزفاف
اتسعت ابتسامته وهو يراه كما خطط له
وصل إلى المكان المخصص لل
أحاط خصرها بذراع وبالاخر امسك كفها ووضعه ليستقر عند موضع قلبه ..خفتت الإضاءة من حولهما سوى من نقطة وقوفهما
تحرك على اللحن الموسيقي العاشق لهما
ده من اول دقيقة لحبك قلبي مال عرفتي ب طريقة تغيري حال بحال
بتوه بين الحقيقة يا عمري والخيال
أنا عايزاك تفضل جنبي سندي وفارس أحلامي
قلبي في قربك متطمن خليك دايما ادامي
ده انا قبل ما بنطق