الذئاب كاااااااملة بقلم ولاء رفعت

موقع أيام نيوز


وهو قالها وهو يقبض ع ساعديها
أبعدت يديه وقالت نزل إيدك جيت عشان أشوفك نسيت كل الي بينا وروحت تتجوز
آدم نسيت !!! الكلام ده قوليه لنفسك الظاهر قصي زي ما خلاكي من ممتلكاته قدر يسيطر عليكي وخلي
قلبك ملكه
أجابته بتحدي وده يضايقك ف أي جوزي ولازم أحبه ومستعد يعمل أي حاجة عشاني مش يقف يتفرج وأنا بضيع من بين إيديه

قهقه بسخرية ثم قال ياخسارة الي واقفة أدامي مبقتش صبا الي حبيتها
صبا أيوه أتغيرت وتقدر تقول فوقت والنهاردة بس عرفت إن الي كان بينا مجرد وهم
آدم پصدمة قال حبي ليكي كان وهم !!! دلوقتي أقدر أقولك ألف مبروك يا مدام
العزازي أحتدت عينيه وأردف بنبرة ټهديد بس يكون ف علمك أنا مش هاسكت ع الي بيعملو جوزك من تحت لتحت وعايز يدمر شغلنا فهميه مش آدم البحيري الي بيسكت عن حقه وهو الي بدأ الحړب خليه يستحمل الي جاي
صبا ياريت تطلعني من حسابتكو أنتو أحرار مع بعض
آدم بنبرة كالفحيح طلعي نفسك أنتي بس للأسف مش هتعرفي لأن أنا لسه عايش جواكي مش قادرة تنسيني ومهما كدبتي
وقولتي العكس عيونك بتقول غير كده لما شوفتيني قاعد ف الكوشه جمب خديجة مراتي قالها وهو يعلو صوته ف أخر كلمة تفوه بها
صبا وقد بدأ الدمع بالتجمع ف مقلتيها قالت خلصت كلامك
رمقها بإزدراء وقال خلصت كلامي بس أفعالي لسه مخلصتش يا صبا
صبا طيب عن إذنك وقبل أن تذهب أردفت ع فكرة خالي هو الي بعت دعوة لقصي وأتفاجأت بجوازك دلوقت زي ما أتفاجأت بوجودي بالظبط أتمنالك كل خير مع خديجة بس ياريت تعرف تنساني وأنت عايش معاها
قالتها وركضت إلي القاعة ذهب هو أيضا ولم يلاحظ كليهما الذي كان يسترق السمع إليهما وهو يجز ع فكيه يضم قبضتيه بقوة
في ساحة الرقص 
دفعت شيماء الفتاة من أمام عبدالله وقالت ممكن توسعي ياروح ماما
رمقتها الفتاة بإحتقار وقالت ف أي يا بتاعة أنتي
عبدالله وكاد ينفجر من الضحك لكن كتم ضحكاته وقال أهدي يا شوشو وتعالي نتكلم
شيماء وهي تبعد يده صاحت أستني أشوف السنكوحه الي شبه الضفدعه بتقول لمين يا بتاعة
الفتاة أوه ماي جاد مين اللوكال دي يا بيدو
شيماء نعم يا ختي !!! قال بيدو قال تعاليلي بقي هوريكي اللوكال دي تبقي مين قالتها وهي تجذبها من خصلاتها وأبرحتها ضړبا
جاء عبدالله ليفض بينهما فوكزته شيماء بمرفقها بدون قصد ليأتي ف عينه فصړخ پألم فتركت الفتاه وألتفت إليه وقالت بلهفة مالك يا حبيبي
عبدالله بتأوه ااااه عيني عيني باظت خلاص
شيماء خدي جوزك وقعدو ف أي تربيزة الناس كلها عماله تتفرج عليكو مينفعش كده قالها طه
شيماء أستني بس يا طه أشوف عينه
توقف عبدالله عن تأوهاته المصتنعة فقال أنتي خۏفتي عليا ياشوشو
صاحت پغضب بتضحك عليا يا عبدالله !! طيب وربنا لهخلي عينك ټوجعك بجد
قالتها وكادت تضربه لكمة ف عينه فأمسك يدها وأثناها ليجذبها وحملها ع كتفه وقال 
أنا ماشي بقي ياصاحبي وربنا يتمم لأختك ع خير
صاحت شيماء نزلني يا عبدالله لهخلي ليلتك أسود من الخروب
صفعها ع مؤخرتها وقال أسكتي يا أم زعتر
ضحك طه من ذلك الثنائي وقال الله يخربيت عقلكو وربنا مجانين
أي الي عملتو ده وربنا ما هسيبك قالتها وهي ټضرب ظهره بقبضتيها
عبدالله متجها إلي الخارج قال والله لو ماسكتي لأنزلك وهابوسك أدام الناس دي كلها وأنتي عرفاني مچنون وأعملها 
صمتت خشية من جنونه التي تعشقه فأوقف سيارة أجرة وأدخلها بها دخل خلفها وقال للسائق 
أطلع ياسطا ع السيدة 
عندما عادت لم تجده فأخذت تبحث عنه شعرت بالفزع عندما جاء من خلفها وحاوط خصرها بزراعه 
صبا كنت فين 
حدق بعينيها لثوان وقال كان معايا تليفون
صبا ممكن نخرج من هنا 
قصي تعالي نطلع السويت 
صبا لاء أنا عايزة أسهر معاك ف أي حته تانية
قصي عايزة تسهري فين 
أجابته عايزة أسهر ف النايت ولو مش هتوافق يبقي تعالي نرجع القصر 
زفر بأريحيه وقال الي أنتي عيزاه هايكون
غادر كليهما القاعة وذهبا إلي إحدي النوادي الليلية للطبقة المخملية 
يخربيت جماله مش معقوله ولا طوله ده أنا لو مشيت جنبه محدش يقدر يبصلي بصة واحده قالتها إحدي الفتيات
رودي أنتي تعرفي مين ده ده السكيورتي الخاص بملك
الفتاه أي ده مش ده الي بيجي معاها النادي وبيستناها برة 
رودي أيوه أعقلي بقي وملكيش دعوه بيه أصل أنا عرفاكي لما بتحطي حد ف دماغك مش بتسبيه 
وقفت وقالت ده دخل دماغي أوي كمان لما أروحلو
أمسكتها رودي وقالت ريحي نفسك قلبه وعقله مع ملك ومش شايف غيرها 
الفتاه 
حلو أوي لما نتسلي شوية 
رودي مجنونه
وف تلك الأثناء كانت ملك تقف مع خديجة لكن عينيها كانت تتبعه ف كل مكان وإن رأت تلك الفتاة التي تعلمها جيدا تقترب منه غلت الډماء بعروقها لأنها تعلم إن هذه لم تترك أي شاب إلا أوقعته ف شباكها تتسلي ليومين ثم تتركه 
أسرعت نحوهما 
كان يرتشف من كأس العصير فألتفت إلي ذلك الصوت الأنثوي ممكن نتعرف أنا ريتال 
قالتها وهي تمد يدها
فبادلها المصافحه وقال 
أهلا وسهلا بحضرتك 
ضحكت بدلال وقالت حضرتي !! أنا عندي 22 سنة يعني ناديلي يارورو 
ريتااااااال روحي لرودي بتنده عليكي قالتها ملك پغضب
رمقتها ريتال بتحدي وهي تمسك بزراع مصعب وقالت 
سوري مش فاضية وزي ما أنتي شايفه بتكلم أنا و 
أبتسم مصعب وقال مصعب اسمي مصعب يارورو
ملك وقد ثارت أغوارها فقالت الظاهر يا أستاذ مصعب نسيت إنك هنا لحمايتي يعني بتشتغل مش جاي ترغي مع الي يسوي والي ميسواش
رمقها بإمتعاض وقال أنا هنا معزوم ع الفرح وشغلي ده ف القصر أو لما حضرتك تخرجي يا آنسة ملك
رمقته من أعلي لأسفل هو وريتال ولم تتفوه بكلمة وأبتعدت ظلت طوال الحفل
تنظر إليه وهو لايبالي لها كان يضحك ويمرح مع ريتال
فكان ف قمة سعادته عندما تأكد من إنها تغار عليه وتحبه كما يحبها 
عن إذنك يارورو قالها مصعب
ريتال رايح فين 
مصعب رايح لعزيز بيه هقولو حاجه وجايلك
ريتال طيب متتأخرش عليا يابيبي مستنياك قالتها وهي تغمز بإحدي عينيها له
ذهبت خلفه وهي تلحق بخطواته وإن وجدت إنهما خارج القاعة ف مكان توقفت أمامه لتدفعه نحو جدار مكسو بالمخمل 
تفاجاء بفعلتها فقال ببرود مصتنع 
نعم عايزة أي 
أقتربت منه وهي ترفع عينيها وقالت 
أنا كمان بحبك بحبك أوي 
قالتها وهي تعانقه لتسمع دقات قلبه القوية فحدقت بعينيه الهائمة بها فوقفت ع أطراف حذائها الأمامية ومازالت تحدق برماديتيه وهو ينظر إلي شفتيها وقربها الشديد منه فقال بنبرة عاشق متيم 
وأنا بعشقك ياملك قلبي 
ملك صاح بها يوسف پغضب 
أبتعدت عنه وهي ترتجف خوفا من شقيقها ومن إنها كيف تجرأت ع فعل ذلك 
أقترب منهما ليجذب شقيقته من يدها پعنف وقال أنا لولا الفرح كان ليا معاكو تصرف تاني بس لما نرجع القصر نبقي نتحاسب وأنتي أنجري أدامي 
مصعب يوسف لو سمحت ممكن ت 
قاطعه يوسف بتكبر قال يوسف بيه أوعي تنسي ده 
قالها و ذهب وهو يسحب ملك من يدها إلي القاعة 
أنتهي الحفل الذي كان مليئ بالأجواء المتوترة بتوديع الحاضرين للعروسين وألتقاط صور تذكارية معهما 
عانقت جيهان كلا من آدم وخديجة وقالت خلي بالكو من نفسكو وراعو ربنا ف معاملتكو لبعض وأنت يابني حطها ف عينك وإياك تزعلها هي مبقاش ليها حد غيرك وأنت كمان ملكش غيرها 
آدم حاضر يا أمي قالها وعانقها بقوة 
وأيضا خديجة التي قالت ربنا يخليكي لينا ياماما
وأنا فين من الحب ده قالها عزيز ليعانقهم بحنان أبوي لكن آدم كان يرمقه بعتاب فقال والده هامسا إليه كنت لازم أعمل كده عشان يبعد عنك ويعرف إنك نسيت مراته
فأردف بصوت مسموع له ولخديجة أنا حاجزلكو أسبوع ف الجونة أتمنالكم رحلة سعيدة 
خديجة ربنا يخليك ياعمو ويخليك لينا
قال بمزاح زي مافهمتك الواد ده لو زعلك هي مكالمة تليفون وهاجي أعلمو الأدب وأخدك معايا 
ضحكت وقالت إن شاء الله مش هيحصل حاجة
عزيز يارب 
ياسين وأنا عايزكو ترجعو من الأسبوع ده تخلوني عمو للمرة التانية 
لكزه آدم ف كتفه بمزاح وقال خليك ف حالك وورينا شاطرتك لما تتجوز 
ياسين أدعيلي أنت بس وأنا همللكو القصر كله عيال
يوسف بنبرة سخرية مازحا ياعم أجري ده أنت بوء ع الفاضي
فعانق آدم وهمس له أوعي تاخد حاجة كده ولا كده
آدم جري أي أنت وأخوك متفقين عليا ولا أي أطمن يادكتور أخوك الكبير راجل أوي
ملك هتوحشني ياديمو أنت وديجا أتمنالكو هابي هني مون
خديجة تسلميلي يا ملوكه وعقبالك ياحبي تكوني مع الي يحبك قالتها وهي ترمق آدم بعتاب ولوم 
أبتسمت ملك وقالت إن شاء الله 
تلاشت إبتسامتها عندما رمقها يوسف بتوعد
وسعو كده لما أودع البوب الكبير قالها
يونس 
عانق آدم وكأنه لن يراه بعد ذلك وقال هتوحشني يا آدومه
آدم وأنت كمان هتوحشني يافنان
يونس مبروك يا ديجا ولما ترجعو إن شاء الله وتروحو بيتكو أبقو قوليلي أي رأيكو ف هديتي 
خديجة الله يبارك فيك وشكرا مقدما ع الهدية
أقترب طه ليعانقهم أيضا وقال خد بالك منها يا آدم وحطها ف عينيك وأنتي يا خديجة خلي بالك من جوزك وبلاش دماغك الناشفه عشان أنا عارفك قالها ليضحكا
آدم متقلقش يا أبو نسب أنا هلينلك دماغها
طه ربنا يسعدكو ديما ويرزقكو بالذرية الصالحة
ردد الجميع
أمين يارب
طه أسيبكو أنا بقي
خديجة وأقتربت منه تهمس أنت خلاص نويت تطلقها خلاص
طه بإذن الله هاخدها بكرة الصبح المأذون
خديجة خلاص هابقي أتصل بيك أطمن عليك
طه خليكي أنتي بس مع جوزك وملكيش دعوة بحد يلا سلام يا حبيبتي قالها وقبل جبهتها
جيهان يلا نسيبكو تطلعو السويت عشان ترتاحو بكره وراكو سفر
ودع جميعهم آدم وخديجة ثم أخذها وصعدا إلي الأعلي حتي وصلو إلي الجناح وبدلا من أن يفعل مثل أي زوج يحمل زوجته إلي الداخل لكن فتح الباب لها وقال بنبرة حاده أدخلي 
قد وصل صبرها إلي أقصي درجاته فصاحت بصوت مرتفع 
أنت مالك بتتكلم معايا كده ليه كأن انا الي عماله أغلط ف حقك 
رمقها بنظرات مخيفه وقال بأمر وطي صوتك وأدخلي يا خديجة
صاحت بعناد وتحدي مش هوطي صوتي ومش داخله معاك وهاكلم أخويا ياجي ياخدني 
أنتفخت أوداجه پغضب جامح فزفر پحده وقال أنتي الي جبتيه لنفسك 
حملها
عنوة عنها وولج بها إلي الداخل وهو يغلق الباب بقدمه 
نزلني أنا مش شغالة عندك عشان تأمر وتشخط فيا كده صاحت بها وصل إلي الغرفة التي بداخل الجناح وألقي بها ع التخت فتأوهت لتجده يعتليها مثبتا يديها بقبضتيه ونظر ف عينيها بنظرات حاده أرعبتها وقال 
أنا بقي هاعلمك الأدب وهاعرفك إزاي تسمعي الكلام والي أأمرك بيه تقولي عليه حاضر ونعم
حاولت دفعه بعيدا عنها وقالت لو فاكرني هخاف وأعيط وأسمع كلامك ده يبقي ف أحلامك 
قبض ع نحرها حتي شعرت بالأختناق وصاح پغضب وريني مش هتسمعي الكلام
 

تم نسخ الرابط