رواية عشق العراب ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


المحل برجفه أن يطلب لها الصائغ البوليس كما قال لم تنتبه لذالك المشرد الذى يتعقبها بعد أن زاغ بصره على ذالك الصندوق التى خرجت به ظنا منه أنه كنز بالنسبه له 
بينما أجزمت زهرت لو أن أمامها سارت بالشوارع دون شعور منها الى أن شعرت بالجوعدخلت الى أحد محلات الطعام الصغيرهطلبت بعض الطعام وضعت علبة المصوغات على طاوله وجلست تنظر لها بحسره كبيره لكن لمع فى عقلها فكرة أن تذهب الى والداتها كى تزكيها لدى هدايه وتطلب منها العوده ل دار العراب لكن سريعا تذكرت خنقها لعمتها وقول عمتها عن انها السبب بإدمان رباح

رباح! 
أين هو هو الوحيد القادر على إنتشالها الآن من ذالك المأزق
تحدثت زهرت لنفسهالو بس
أعرف هو فين متأكده أنه هيصدقنى ويرجعنى تانى دار العراب حتى لو ڠصب عنهم زى قبل كده والمره دى هيبقى سهل أدخل وسطهم بالجنين اللى فى بطنى لازم أحافظ عليه هو دلوقتي فرصتى إن أرجع ڠصب عنهم  بس أنا دلوقتي محتاجه مصاريف الغبيه هند خدت كل الفلوس اللى كانت فاضله معايا كانت غلطتى إنى بدل ما كنت الفلوس أحطها بإسمى فى أى بنك كنت بقول الدهب أفضل ضحك عليا الحقېر نائل وكان بيجيلى دهب مغشوش مفيش قدامى طريق غير ماما أهو أطلب منها مبلغ أمشى بيه نفسى لحد ما رباح يظهر
قامت زهرت بالاتصال على هاتف والداتها لكن يعطى خارج التغطيه 
زفرت زهرت نفسها پغضب وحاولت الاتصال على حماد يعطى رنين لكن لا رد 
تضايقت زهرت ووضعت الهاتف امامها على الطاوله
تشعر ببؤس إزداد حين 
وضع النادل أمامها ذالك الطعام البسيط نظرت له بإشمىزاز لكن هى جائعه وما معها من مال لا يكفى الأ لذالك الطعام إمتثلت لنداء معدتها وإلتهمت ذالك الطعام الذى لا طعم له فى حلقها لكن سد جوعها كى تستطيع السير والعوده الى شقتها  
بالمشفى 
إنتهى الطبيب من تضميد چرح بعضد يد قماح ثم ترك الممرضه تقوم بلف لصق طبى عليه فى ذالك الأثناء 
قال الطبيب 
ممنوع تقرب ميه من الچرح لآنه چرح كبير موصل للعضمه  هكتبلك نوع مسكن تأخده غير مضاد حيوى وتقدر تجى للمستشفى كل يوم تغير عالجرح مالوش لازمه وجودك هنا 
أخذ قماح الورقة الذى دون بها الطبيب العلاج قائلا تمام متشكر يا دكتور 
خرج الطبيب خلفه الممرضهبينما ظل قماح جالسالا يشعر بآلم بسبب بعض المسكنات لكن يشعر بآلم بصدره وهو يتذكر قبل دقائق كان من السهل أن يخسر طفله أو سلسبيل 
بالعوده بالزمن 
حين مدت هند يدها بالصغير ل قماح تغلب على سلسبيل شعور الأمومه خطفت ناصر سريعا تضمه حتى لو لآخر مره بعمرهالكن إرتبكت هند فى ذالك الوقت كانت عادت سلسبيل للخلفتوحشت عين هند وهى ترى سلسبيل هى من أخذت الطفل
قماح حبيبى مكنش قصدى 
إبتعد قماح عن هند قائلا 
قصدك ولا مش قصدك إبعدى عن حياتى يا هند سبق واعتذرت لك 
ردت هند بهستريالأ مقدرش أبعد عنك يا قماح ولا عن الولدسلسبيل هى اللى لازم تبعد عن حياتنا نهائى 
قالت هند هذا وحاولت التهجم على سلسبيل لكن أسرع المحقق قيد يديها ووضعهم خلفها وقام بوضع الأصفاد فى يديها ليلقى القبض عليها وهى تهزى وتسب وټلعن فى سلسبيل  
عوده 
عاد قماح من تلك الذكرى على صوت فتح باب الغرفه نظر أمامه رأى سلسبيل تدخل تحمل صغيرهم سرعان ما
تبسمت له قائله 
جدتى قالتلى لازم ترجعى ومعاك قماح مش هطمن عليه غير لما أشوفه بعنيا 
نهض قماح واقفا ثم سار نحو سلسبيل التى أخفضت وجهها بحرج حين أقترب منها وأصبح أمامها 
رفع قماح وجه سلسبيل قائلاطب ليه حاطه وشك فى الأرض إرفعى عينك فى عينى وانتى بتتكلمى مش معقول حفيدة الحجه هدايه تحط وشها فى الأرض قدام جوزها فين سلسبيل اللى كانت ند ليا 
رفعت سلسبيل وجهها قائله
أنا عمرى ما كنت ند ليك يا قماح وإنت عارف إن سلمت لك من أول يوم إتقفل علينا باب واحدبس بصراحه خۏفت تصدق الكلام اللى قولتهإنى كنت بتلاعب بيك 
ضحك قماح قائلا بمكربصراحه صدقت 
نظرت سلسبيل ل قماح قائله بتبريروالله مش صحيح أنا كنت بقول كده بحاول أشغلها عشان متأذيش ناصر 
تلاعب قماح ببراءة سلسبيل قائلاوأيه يثبتلى إنك الكلام اللى قولتيه ده مش صح
ردت سلسبيل بسذاجهقولى أيه اللى يثبتلك وأنا مستعده أعمله 
اها قائلا
وأنا أصدق إن مكنش قصدك الكلام ده 
إحمر وجه سلسبيل قائله بتعلثمقماح إحنا فى المستشفى وممكن أى حد يفتح الباب يدخل علينا 
نظر قماح لخجل سلسبيل وقال
أنهى قماح قوله وجذب سلسبيل فتح باب الغرفهإبتعدت سلسبيل عن قماح سريعا ونظرت لصغيرها تدارى خزوهابينما شعر النبوى بالحرج لكن تبسم و قال
الحجه هدايه قالتلى سلسبيل راحت وغابت جومومترجعليش غير ب قماح عاوزه أشوفه واطمن عليه مش مصدقه سلسبيل لما قالت لها إنك بخير بس چرح اللى فى إيدك 
إبتسم قماح قائلاتمام خلينا نروح لها أنا كمان عاوز أطمن عليها 
بعد دقائق
دخل النبوى الى غرفة هدايه قائلا
جبتلك قماح أهو عشان تطمنى بنفسك عليه 
تبسم قماح وذهب
 

تم نسخ الرابط