سمرائي بقلم سعاد سلامة الجزء الأول

موقع أيام نيوز


برنامج متواضع أيه ويشرفنى الظهور فى برنامج ناجح وله صيته فى المجال الأعلامى 
تبسمت المذيعه أتمنى تقضى معانا فى الحلقه وقت لطيفويكون عندك سعة صدر للرد على أسئلتىأنت نموذج ناجحلشباب رجال الأعمال فى البلد بالرغم من أن آنسه زهراء الشريف أتفقت مع الأعداد أن بلاش أسئله شخصيه وخاصه بحياتك الشخصيه معرفش السبب مع أن معروف وأتنشر صور من زفافك الى كان من كام شهر!

رد عاصم بدبلوماسيه أكيد مش رافض كل الأسئله الخاصه بالموضوع ده بس دى حياتى الخاصه ومش عاوز أستفاضه فيها قدام الجمهور 
ردت المذيعه تمام حضرتك بس عاوزه أقولك أن فى فقره فنيه هتكون فى الجزء الأخير من الحلقه وهتكون معانا مطربه شابه وهى 
قبل أن تكمل المذيعه جائها أتصال هاتفى فأعتذرت من عاصم وأبتعدت للرد على الهاتف
فى نفس الوقت وقفت زهراء التى أتت مع عاصم يتحدثان مع أحد أفراد الأعداد حول بعض الأسئله 

بقاعه كبيره بأحد فنادق القاهره الفخمه 
دخل طارق بصحبة سمره وأفنان
قادتهم أحد المضيفات بالحفل الى أماكنهم ليجلس طارق جوار بالمنتصف بين سمره وأفنان 
بينما بداخل كواليس العرض كانت تجلس فاتن مع مصمم العرض الى أن جاء أحدهم وهمس لها لتستأذن من المصمم وتتركه يدخل الى كواليس العرض مع العارضات بينما هى وقفت بمكان قريب تنظر الى 
سمره وطارق وكذالك أفنان قادها قلبها أن تدخل أليهم وتخبرهم حقيقة من تكون لكن تحكم عقلها خوفا أن لا يصدقوها أو ينفروا منها 
ظلت تنظر لهم وهى تراهم يتحدثون بلطف معا حول بعض الأشياءكم تمنت أن تجلس معهملكن ليس للتمنى الآن مكان 
بينما مزح طارق قائلا شكلى وأنا كوبرى كده فى وسطكم مش لطيفوبالذات أنى مش فاهم حاجه من الى بتتكلموا عنهاوبصراحه كدهمفيش أى شئ مميز فى العرضمش عارف الستات بتشوف عروض الأزياء دى ليهوبالذات أنتم الاتنين محجباتودى مش طريقة لبسكم !
ضحكت أفنانبينما سمرهدخل الى أنفهارائحهجعلتها تشعر بالغثيان
نهضت قائله أنا هروح الحماموأنتى يا أفنانركزى فى العرضعلى ما أرجع متركزيش مع كلام طارق 
تحدث طارق مالك
ردت سمره مفيش بس محتاجه أروح الحمام 
نهضت أفنان قائله خلينى أجى معاكى 
ردت سمره بنهى لأ أنا هروح لوحدى وركزى زى ما قولتلك 
تركتهم سمره وخرجت من القاعه تسأل أحد المضيفات عن الحمام فوجهتها اليه 
دخلت سمره الى الحمام وقفت أمام صنبور الماء 
مالت تغسل وجهها
لكن سمعت صوت تعرفه وحين رفعت رأسها رأت ظل إمرأه بالمرآه
أستدارت وقالت برعشه مامى!
بينما الأخرىكانت عيناها تراقب 
وحين نهضت سمرهأتبعتها الى أن دخلت الى الحمامدخلت خلفها نظرت لها بحنو لم تنظره لها سابقاوظنت أنها همست لنفسهابأسم سمره!
لكن الحقيقه هى قالتها بصوت سمعته سمره
التى تخشبت تشعر برعشه فى جسدهاوهى تنظر خلفهاشعرت بدوخهلم تعد قادره على الوقوف
لكن فاتن أقتربت منها سريعا وسندتها قائله 
تحبى أساعدكمالك 
أغمضت سمره عيناها عقلها يتذكر هذا الصوت من الماضىلكن كڈبهذا الصوت كڈبلم يكن بذالك الحنو فى الماضى
كان صوتا طوال الوقت آمراومستنكراوحازما!
فتحت سمره عيناههنالك غشاوهتلك صوت والداتهالكن بصورة أخرى !
حاولت سمره تمالك نفسهاوأبتعدت قليلا عن تلك المرأهوأستندت على ذالك الحوضوفتحت الصنبوروغسلت وجههامره أخرىورفعت رأسهانظرت فى المرآه لأنعكاس تلك المراه بتمعن أخبرت نفسهالا أنها أمرأه أخرىلكن نفس رائحة البرفان التى كانت تفضلها والداتها داوما
ودت فاتن أحتضانها ولكن تمالكت نفسها هى الأخرى قائله شكلك عيانه تحبى أنده لحد يبعت للى جايه معاه
ردت سمره وهى تنظر لها بشعور لا تعرفه لأ 
متشكره جدا لمساعدتك أنا بقيت كويسه هى بس أعراض حمل فى أوله 
ماذا قالت سمرهأقالت أنها أعراض حملهى تحمل بأحشائها جنينهذا الجنين سيكون حفيدهاأو حفيدتهافرح قلبلكن بنفس الوقتسکين بقلبهاهى حرمت نفسها جمال تلك اللحظهلكن فكر عقلهالو كانت بالسابقوقالت لها سمره أنها حاملبجنين 
عاصم لكانت قټلت هذا الجنين ببطن سمره وما تركته يرى النورلكن الآنشعور مختلفرائعوقاټل بنفس الوقت
أبنتها أمامهالا تعرف من تكون
أقتربت فاتن من سمره بودووضعت يدها على بطن سمره قائله حامل فى الشهر الكام
ردت سمره حوالى شهرين ونصقربت أدخل التالت بعد أيام 
تبسمت فاتن قائله ربنا يتمملك وتقومى بالسلامه 
نظرات عين سمره تتفحص تلك المرأهلا تعرف لماأفصحت لها أنها حاملوتعاملت معها بتلك الطريقه البسيطه 
لاحظت فاتن نظرات سمره فتحدثت قائله 
أنا ف 
سبقت سمره قائله مدام فاتن النديم أنا من متابعين مجلات الموضهوشوفت صورتك كذا مره قبل كدهحتى فستان زفافى كان من تصميم واحد من المصممين تبع بيت الازياء الخاص بيكى عاصم هو الى أختارهوكان طلب عليه شوية تعديلات تلائم الحجاب 
تبسمت فاتن تريد معرفه لما عاصم بعيد عنها قائله عاصم ده يبقى جوزكهو الى جايه معاه
ردت سمره لأ أنا جايه مع أخويا وخطيبته
على قول سمره هذا تذكرت أنها هنا من وقتلابد أن تعودحتى لايقلق طارق عليها 
فأكملت قائله تشرفت بمعرفتكيا مدام فاتنأنا لازم أرجع علشان ميقلقوش عليا 
رغم أن فاتنتريد بقاء سمرهلكن تبسمت لها وتركتها تغادر الحمام 
غادرت سمرهوتركت فاتن بالحمامتشعر بسعادهمن مجرد حديث سمرهتذكرت حين قالت
سمره مامى
عادت سمره مره أخرى الى قاعة العرض 
تحدث طارق أيه أخرك كدا فى الحمامأفنان كانت هتقوم تدور عليكى
تبسمت سمره دون أن تخبر طارق عن دوختها بالحماموقالت أبدا توهت فى الأوتيل 
تبسم طارقكذالك أفنان التى بدأت فى التحدث مع سمره حول بعض الأشياء التي حدثت بالعرض فى وقت غيابها
لكن سمره كانت شارده بتلك المرأهفاتن النديمهى رأت لها صورا سابقالم تكن بهذا المنظركانت تبدوا صبيه بنهاية الثلاثونلكن من رأتها بالحمامإمرأة تبدوا عليها الكبرلولا المكياج الذى يخفى تجاعيد ملامحها 
فاقت سمره من تفكيرها حين قالت أفنان
والله العرض حلو وفيه كذا فستان يليقوا للمحجباتأيه رأيك يا سمرهحتى فى فستان سهره حلو للحواملأيه رأيك نحجزه ليكى تبقى تحضرى بيهزفافنا 
نفضت سمره التفكير بتلك المرأهوقالت ليه هتتجوزوا أمتى مش أخر الشهريعنى مش هتكون بطنى كبيره قوىعلشان فستان حوامللأ مش عاجبنى
وبعدين فى فساتين زفاف هيطلعوا دلوقتي ركزى معاهم أحسن ما تركزى مع فستان الحوامل 
تبسمت أفنان
تحدث طارق شكلى فى وسطكم كده بصراحه مبقتش متحمله أكتر من كده العرض ده مش هيخلص ولا أيه
ردت أفنان لأ تقريبا كده خلاص طالما بدأو بعرض فساتين الزفافبتبقى فى نهاية العرض 
أنتهى عرض الأزياء

وأضائت صالة العرض
صعد المصمم صاحب العرضوتحدث قائلا
أتمنى يكون تصميماتى حازت على أعجابكموبشكر 
مدام فاتن النديم الى النهارده العرض كان بأسم دار الأزياء الخاصه بهاوأتاحت ليا فرصه عندها وبدعوها هنا عالمسرحتشرفنى
صعدت فاتن وأقتربت من المصممالذى أنحنى يقبل يدهاثم أعطى لها باقة زهور رائعه من الاڤندروبعض الزهور الأخرى 
تبسمت فاتن له بترحيب 
أعطى المصمم الميكرفونلها
تبسمت وهى تنظر ناحيه سمره قائله بأختصار
بتمنى يكون العرض عجبكموبشكر حضوركم للعرض
قالت هذاوحدفت باقة الزهور التى بيدها على سمره التى أنخضتوتعجبت من فعلة 
فاتن 

بالعوده للأستديو 
جلس عاصم أمام المذيعه تحاوره وهو يرد عليها بلباقهوهدوء 
لحد ما أمتثلت لطلبه عدم التطرق لحياته الشخصيه
لكن 
فى أثناء الفاصل الأعلانى الاخير للقاء
دخلت الى الأستديو تلك المطربه
تبسمت وهى تدخل الى الأستديو
وقف عاصم يرحب بهالكن تفاجئت المذيعه 
تعجبت المذيعه قائله من الواضح أنكم تعرفوا بعض
رد عاصم مدام ليال كانت صديقه لحد قريب منىوبينا معرفه قديمه 
شعرت ليال بغصهمن طريقة عاصم البارده فى مقابلتهالكن رسمت بسمه على وجهها 
عاد البرنامج على الهواء مره أخرى
تحدثت المذيعه مقدمه دخول ليال الى البرنامج 
قامت بأداء أحد الأغنيات الخاصه بهاالى أن أنتهت 
كان عاصم يجلس هادئا 
جلست ليال بالمقابل ل عاصم 
تحدثت المذيعه ل ليال قائله المطربه ليال فى كتير ميعرفوش حاجه عن حياتها الشخصيهيا ترى ده مقصود منك
ردت ليال فعلا مقصود منى أنا مش عاوزه أنقل حياتى الخاصه قدام الجمهوري أظن يكفى أعمالىوعالعموم حياتى الشخصيه مشسر عسكرىأنا كنت متزوجهوزوجي توفى وسابلى أجمل هديه جاتلى فى حياتى أبنى عاصم عنده حوالى عشر سنينوهو كل دنيتى 
تبسمت المذيعه و ياترى كان زواج حب ولا صالونات ومش بتفكرى تتجوزى مره تانيهأنتى لسه شابه صغيره
ردت ليال وعيناها مركزه على عاصم 
كان زواج صالو ناتوأكيد لو فى نصيب لحواز تانى مش همانعبس لازم يكون زواج عن ح بولا أيه يا عاصم أنا قريت أنك تزوجت من مده قصيرهياترى أيه رأيك الجواز عن ح ب أفضلولا جواز الصا لوناتبلغنا أنك تزوجت من بنت عمك
تفاجئ عاصم بسؤال ليال وفهم الى ما تلمح فهو أخبرها يوما أنها ليست شئ بحياته لم تصل حتى لصديقهلكن رد بأستوعاب الحوار قائلا فعلا أنا تزوجت من بنت عمىمن مده قصيرهورأيي أن الزواج الناجح هو الى يبقى مبنى عالتفاهموالت ألفبين الزوجينيمكن قبل الح بلأن مع الوقت ومع الشريك فى الزواجهالة الح ب ممكن تنطفىلو مفيش تفاهموتأ لف بين الزوجين 
أعجبت المذيعه بحنكة عاصم فى الرد على سؤال ليال 
لتقوم بعد كده بأدارة حوار فكاهى بينهم الى أن أنتهى وقت الحلقه 
ختمت المذيعه الحلقه أمام الجماهيروأعطت الفرصه ل ليال لغناء أغنيه لختام الخلقه
وقفت ليال تغنىوج ذبت يد عاصم ليقف جوارها
وقف دون أن يحرك ساكنا يس تمع فقط
الى أن أخبرهم مخرج البرنامجأن التسجيل قد توقف 
سلم عاصم على المذيعهوكان سيغادر 
لكن أوقفته ليال قبل أن يترك الأستديو 
قائله عاصم من زمان متقبلناش والوقت لسه بدرى أيه رأيك نروح مكان نتعشى فيه 
رد عاصم بذوق للأسف عندى أجتماع بكره بدرى مهمولازم أن ام علشان أبقى مركز 
أبتلعت ليال رفض عاصم وقالت طب ممكن توصلنى فى سكتكوأهو فرصه نتكلم شويه فى الطريقوب صراحه السواق كان تعبان شويه وصلنى وأنا قولت له يروح ي رتاح مفيش داعى يفضل لحد ما أخلص اللقاء 
فكر عاصم لدقيقه ثم قال مفيش مانع أتفصلى معايا أوصلك بطريقى 
تبسمت ليال فرف قة عاصم لها لدقائق كأنها عمر آخر لها 
سار عاصم بهم بالسيارهكانت ليال تحاول جذبه للحديث معها لكنهو كان يرد بأختصار 
لكن فجأه 
ظهرت سياره كبيره من العدم أمامهم تأتى بسرعه وفرملت لتقف تسد بعرض الطريق عليهم
فرمل عاصم سريعا كي لا يصتدم بها وأوقف السياره بالفعل قبل
الأصطدام 
حاول العوده للخلفلكن هناك سياره أخرى قامت بقطع الطريق بنفس الطريقه أصبحت سيارة عاصم محاصره بين السيارتانلكن ليس هذا فقط
فلقد أصبح هنالك أصوات أطلاق نارى 
قبل دقائقبأسيوط
بتلك الشقه التى يمارس عاطف بها مل ذاته الحر ام 
كان يتابع أحد القنوات الغنائيه الشعبيه
كانت الأغنيه ل ليال 
رد الأخر عليه لأ لسهبس حبيت أقولك قبل ما أنفذ العمليهفى مع المرصودموزهتهمك ليال أخاف تنصاب 
رد عاطف لأ بلاش قلبك الحنين دهأهم حاجه تخلصنى من
 

تم نسخ الرابط