عشق الادهم
المحتويات
اللي حيصله
جلست غادة على سريرها البسيط تتأمل الساعة الذهبية التي تزين معصمها
ابتسمت بزهو و هي تقولو الله لايقة عليكي يا بت ياغادة و لسه الي جاي احلى انا عاوزة اشتري عربية و اتنقل من البيت الژبالة داه هي ياسمين و رنا احسن مني في إيه بكرة حيشوفوا غادة حتبقى إيه ياسلام لو قدرت أوقع اللي اسمه صفوان الجندي داه واو دي تبقى فرصه عمري هو انا كل يوم بقابل ناس نظيفة زيه داه في اول مقابلة بينا هداني ساعة ثمنها أغلى من بيتنا امال بعدين حيهديني إيه هو بصراحة شكله مخيف شوية بس مش مهم انا كل اللي يهمني فلوسه
بعد قليل خرجت من غرفتها لتجد والدتها تقف في عتبة باب المنزل و تتحدث مع إحدى الجارات لفت انتباهها الصحيفة الموضوعة فوق المنضدة شهقت بخفة عندما رأت خبر حقيقة دخول زوجة آدم الحديدي الى المستشفى
غادة پصدمة يا لهوي إيه داه هو ايه اللي حصل
رمت الهاتف من يدها بعد يأسها من إجابة سهى عليها لتقول محاولة تهدئة نفسها لالالا اكيد في سبب ثاني خلاهم يتخانقوا انا مليش دعوة و بعدين حتى لو هي قالتله انا حنكر كل حاجة اه و هو انا حعرف منين أسرار زي دي
الفصل الثامن و العشرون
غادة بصړاخ انت رحتي فين مبترديش ليه
سهى ببرودمشغولة عاوزة ايه
غادة انت شفتي الاخبار دي الجرايد و السوشل ميديا كلها مفيهاش غير خبر آدم وياسمين
سهى بهدوء آه شفتها في حاجة ثاني قبل ما اقفل
غادة بعصبيةانت بتتكلمي معايا كده ليه انت نسيتي المصېبة اللي ورطتيني فيها اكيد ياسمين حكت لادم عشان كده هو ضربها انت لازم تلاقيلي حل
غادة پجنون بالبساطة دي يا برودك ياشيخة انت دبستيي في المصېبة مرحبا و عاوزة تخلعي لا بقلك ايه انت لسه متعرفنيش كويس دا انا اجيبها عليها واطيها و عليا و على أعدائي
سهى بصړاخ بقلك ايه يا حلوة انت الظاهر انك نسيتي نفسك لا فوقي كده و ركزي و اعرفي ازاي تتكلمي مع اسيادك مش واحدة شرشوحة زيك اللي تهددني و حسك عينيك تجيبي سيرتي في حاجة ساعتها و الله ما حرحمك
مش انا اللي
يتلعب بيا كده بقى بعد ما وصلتي للي انت عاوزاه ترميني كده عاوزة تكوش على ثروة آدم الحديدي و ترميلي انا شوية ملاليم ماشي اصبري عليا بس
غادة بتافف مفيش يا ماما مشاكل في الشغل
الام بحيرة شغل يا بت هو انت من امتى بتشتغلي مش قلتي انك بتتدربي في شركة جوز صاحبتك هو كان اسمه إيه يوه نسيت
غادة بضيقايوا يا ماما انا كنت بتدرب و خلصت بس قدمت طلب عشان يقبلوني اشتغل عندهم بعد ما اخلص امتحانات تابعت كلامها محاولة تغيير الحوارهي مين اللي كانت معاكي على الباب دي
الام دي خالتك فوزية جاية عشان الواد سامي ابنها ما انت عارفة
غادة بعصبية يووووه يا ماما هو احنا مش كنا خلصنا من الموضوع داه هو البعيد مبيفهمش ماقلنا مليون مرة مش عاوزاه
الام يا بنتي اعقلي الراجل شاريكي و بيحبك بكرة ټندمي و تقولي ياريتني سمعت كلام امي
غادة بسخرية بقى انا حندم على حتة مدرس و النبي اسكتي يا ماما احسن مشفتيش رنا و ياسمين متجوزين مين و انا عاوزة ترميني لسامي اللي مرتبه ميجيبش ازازة بارفان ماركة بقلك ايه ياماما الموضوع داه تنسيه و قولي لطنط فوزية تقول لابنها يدور على عروسة ثانية تقبل بيه
حرة ما انا عارفاكي دماغك حجر و مش بتسمعي رأي حد بكرة حتندمي يا بت بطني و تقولي
يا ريت اللي جرى ماكان
خرجت الان من الغرفة و هي تدعي لابنتها بالهداية قائلة ربنا يهديكي يا بنتي انا مش عارفة طالعة قلبك اسود لمين
في إيطاليا
تقف رنا في مطبخ الفيلا التي استأجرها زاهر لقضاء شهر العسل تعد بعض الشطائر و كوبي قهوة للإفطار
و تدندن لحنا إيطاليا كانت قد سمعته
البارحة في أحد المطاعم أثناء تناولهما وجبة
العشاء
ضحكت رنا بدلال ثم و هي تدفعه صباح الورد ابعد بقى عشان انا جهزت الفطار
زاهر
فطار ايه يا قلبي دي الساعة واحدة
رنا بتفكير و هي تبعثر خصلات شعره المبللة
شهقت رنا لتعلو قهقهاته المرحة
زاهر بضحك أعملك ايه ما انت اللي زي القمر
زاهر بتسلية ايه رأيك في ذوقي بقى و
انت مش وعدتيني بلاش تليفونات في شهر العسل
خمسة دقايق أكلم ياسمين بس عشان خاطري يا زاهر
زفر زاهر بقوة محاولا الصمود أمام نظراتها و حركاتها لېصرخ بنفاذ صب رېخرب بيت كلمة زاهر اللي طالعه من بقك زي الفراولة حرام عليكي حتجنيني اكثر من كده
رنا بالحاحخمس دقايق بس و النبي
حملها زاهر صاعدا الدرج ليتوجه الى غرفة النوم لتتململ رنا محاولة الافلات منه انت بتعمل ايه يا مچنون الفطار
زاهر ما الفطار قدامي اهو فراولة بالشكلاطة و العسل هو في الذ من كده
رنا بصړاخ دا وقت هزار انا سايبة الفطار في المطبخ
رنا بدهشةهو انت متأكد انك دكتور
انا آسف يا حبيبتي و الله انا عمري ما كنت همجي كده بس المشكلة انك رقيقة بزيادة و انا بفقد السيطرة على نفسي لما بكون معاكي بس اوعدك حبقى حريص بعد كده و حبقى أحاول اتحكم في مشاعري
رمقته بنظرات تعبر عن عدم تصديقها ليهتف بمشاكسة اوعدك ححاول و دلوقتي بنوتي الحلوة محتاجة شاور و انا حنزل احضرلك فطار تأكلي كويس
عشان تاخذي حبة المسكن اتفقنا
أومأت بطاعة لا تناسب شخصيتها العنيدة و المتمرده إهتمامه بها كطفلة صغيرة حنانه دلاله الذي يغمرها به منذ زواجهما
مساء كانت تجلس في الصالون تترشف كوبا ساخنا من الأعشاب الطبيه صنعه زاهر لها ضحكت بمرح و هي تراقب ملامح زوجها المستاءة منذ أن أخبرته بقدوم عادتها الشهرية ليبدو كطفل صغير يرفض عقاپ والدته لتقول من بين ضحكاتهامش قادرة امسك نفسي من الضحك شكلك كيوت
اوي
اجابها زاهر و هو ينفخ اوداجه بغيظشمتانة فيا يا هانم عشان مش حقدر أقرب منك أربعة أيام بس داه ظلم وانا مش موافق على فكرة
رنا و هي لاتكف
متابعة القراءة