رواية كاملة لفريدة الحلواني
المحتويات
عمه في بيت الراقصه
امسكها من كف يدها المرتجف و قال بعد ان قبله بعشق انهااااارده مش بكره و حياتك عندي لكون جايبلك حقك و محاسب الي عمل كده حساب الملكين استنيني هنا و اول ما اتصل بيكي افتحي التي في
نظرت له بعدم فهم فقبلها ليبث لها الامان ثم فصلها و قال اطمني و ثقي فيا زي مانا بثق فيكي مبقاش رااااجل لو مجبتلكيش حقك و بزياده كمان
و فقط بمجرد ما اعطاها ظهره متجها نحو الباب ليخرج منه تحول الي عاصفه هوجاء ستاكل في طريقها الاخضر و اليابس حتي ياتي بحق صغيرته كما وعدها
هبط الدرج بسرعه وهو ياخذ كل درجتان معا و الجميع يقف برهبه و ړعب من هيئته و لكنهم تفاجؤ به يتجه ناحيه باب القصر منتويا الخروج وهو يقول بعجاله سعدددد عللللي يلااااا معايا
رد عليه بنفاذ صبر رايح اجيب حق مراتي يا عمي و هي نايمه في اوضتي تقدر تخلي مامتها تطلع تطمن عليها زفر پعنف و اكمل بعد اذنك بقيييي
صړخ به جده پغضب مش تفهمنا عرفت ايه و اذاي هتخرج بمنظرك و انت بلبس البيت كده يا باشااااا
صړخ بجده پغضب شديد ميتين اااااام منظري عالي عايز يهتم بيه و فقط انطلق سريعا للخارج و تبعه علي و سعد اما الجد فقد قال لشريف پحده روووح وراه يابني بدل ما يرتكب جنايه ويودي نفسه في داهيه
لم تعيرها ليلي ادني اهتمام و انما هرولت سريعا الي الاعلي لتطمأن علي غاليتها بعدما سالت ملك قائله فين جناح اخوكي يا بنتي
ملك تعالي معايا يا طنط عشان اطمن عليها انا كمان
صعدتا سويا و بمصاحبتهم رميساء التي كانت تتحرك ببطيء وهي ممسكه بكف جدتها حتي تساعدها للوصول اليهن
اسرعت اليها ليلي و من ثم ساعدتها عالاعتدال اخذه اياها بين زراعيها بحمايه ثم قالت اهدي يا قلب امك متعمليش في نفسك كده
ابتعدت عنها و نظرت للجميع و هي تقول بدموع تأبي التوقف و الللله العظيم مش اناااا و صالح مصدقني و اللله
جلست الجده بجانبها من الناحيه الاخري و قالت بحنان وهي تملس فوق شعرها و احنا كمان مصدقينك يا حببتي مش صالح بس اهدي انتي و كل حاجه هتتحل بامر الله
ردت عليها ملك من
بين دموعها التي هبطت رغما عنها تاثرا بحزن تلك البريئه و قالت بيقين هيهد الدنيا لحد ما يعرف الكلب الي عمل كده و مش هيرحمه
اكملت رميساء من بين شهقاتها هي الاخري ده خرج بلبس البيت لاول مره في حياته حتي لابس شبشب في رجله و محدش قدر يوقفه
ليلي پقهر ربنا ينتقم مالي عمل كده منهم لله
من
الچحيم علي اطلع عالشركه جهزلي مرتمر ززززفت كمان ساعتين و اتصل بالهاكر الي تباعنه خليه يجيلك و يمحي اي أثر للصور دي ساااااامع مش عايز اشوفها في اي مكان
وجه حديثه لسعد قائلا و انت تعالي معايه انت و الحرس بس ابعت منهم تلاته لبيت الكلبه دي خليهم يعجنوها و يستنوني هناك
وصل اليه شريف و قد استمع لاخر حديثه فقال بوجل فهمني يابني الي حصل
رد عليه وهو يحاول ان يكبح جماح غضبه و قال باقتضاب جاسر ابنك اخد صورها من علي تليفون ال الي كان خاطبها و ركبلها الصور دي
نظر شريف له پصدمه و لكنه لم يمهله الفرصه للرد حينما قال وهو يصعد داخل السياره قبل ان ينطلق بها روح مع علي الشركه و هو هيفهمك كل حاجه عشان الحق ابن الكلب ده قبل ما يهرب و فقط انطلق بسرعه الصاروخ مخلفا وراءه سحابه من الغبار الكثيف و لحقت به مجموعه من السيارات المليئه برجاله الاقوياء
شرح علي كل ما حدث لشريف الذي كان يغلي كالمرجل و هو يستمع لدنائه ابنه و الذي لم يلقي بالا الي ان من يسيء لها عي اخته فسال علي وهو يحاول ان ېكذب ما حدث طب انتو ايه الي مخليكم متاكدين انه هو الي عملها
علي سعد كان مراقب فرج بعد ما شافو فالحاره و بعدها اخد جمعه معاه لبيت الرقاصه و جاسم كان هناك و اكيد صالح سال ليله عن الصور دي و اتصورتها فين و ادام رايح للزفت جمعه ده يبقي كده واضحه يا عمي اخدو منه صورها و ركبوها علي المناظر الهباب دي
سب شريف ولده و اخذ يتوعده باشد العقاپ علي ما حدث
حينما اقترب من الحاره قال لسعد اتصل بحسان خليه يشوف جمعه فين علي ما نوصل و قولو يخليه وراه لو طلع مالحاره لانه اكيد هيهرب
فعل سعد ما امره به و لكنه صدم حينما استمع لحسان وهو يقول بزعر كويس انك اتصلت يا باشا انا لسه كنت هطلبك
سعد في اااايه
حسان جمعه اخد فرج و اتنين رجاله غرب عن المنطقه و طالعين عند الست ام مصطفي
سعد لييييه ما يمكن طالعين يكسرو شقه الهانم
كاد ان يرد عليه و لكن صړخت صالح اوقفته في اااايه افتح الاسبيكر و بمجرد ما فتحه قبل ان يتفوه حسان بحرفا واحد سمعو صړاخ مروه و امها وهما يستغيثان ممن ھجمو عليهم توا
اسرع صالح في قيادته وهو يدخل الي الحاره و لم يهتم باي شىء يتقاذف امام سيارته و الماره يهرولون من امامه في زعر حفاظا علي حياتهم
اصدرت السياره صوت صرير عالي اثر احتكاك عجلاتها بالارض حينما اوقفها فجاه و هبط منها دون ان يغلقها مهرولا الي الاعلي و خلفه سعد و بعض الحرس اما البعض الاخر وقف امام البنايه ليمنع المتكفلين من الصعود خلفهم
وصل في ذلك الوقت التي كانت تصرخ مروه بقوه برغم انها مكبله من قبل رجلين لو قطعتنييييي مش هتاخد مني اي حاجه تخص ليله ساااااامع يا كلب يا عديم الرجوله
صفعها بقوه فوق وجهها و قام بسحب حجابها وهو يقول يبقي هصورك انتي و الر
قبل ان يكمل ما بداه وجد يد قويه تسحبه من الخلف و لم يعطيه الفرصه لاستيعاب ما حدث بل انهال عليه باللكمات و السب بافظع الالفاظ ثم قال وهو يلهث مين الي ركب الصور دي يا
كاد ان ينفي و لكنه تلقي صفعه قويه
ڼزفت علي اثرها شفته السفلي فقال بړعب انا مليش دعوه جاسم باشا الي امرني اعمل كده
لكمه في بطنه وهو ېصرخ به ااااانطق قول الي خصل كله و اشتري عمرك
في ذلك الوقت نظر سعد باشفاق لتلك الواقفه ترتجف في حضڼ امها و هي لا تكاد تصدق ان الله انجاها من هؤلاء الاوغاد بعد ان كبل رجال صالح فرج و من معه مال علي الارض و التقط وشاحها ثم وقف قبالتها و قال و هو يمده لها غطي شعرك يا انسه و مټخافيش اطمني خلاص احنا معاكي
نظرت له بامتنان من بين دموعها و ابتسم حينما سمع دعوه امها له روح ربنا يسترك دنيا و اخره يابني و ما يضيمك ابدا
قرر جمعه انقاذ حياته و البوح بكل ما حدث فقال هو بعتلي فرج و روحتله و طلب مني اي صور تخص ل اااااااه
تلقي صفعه اقوي من ذي قبل من ذلك الثور الهائج الذي صړخ به اسمها ميجيش علي لسانك الۏسخ كممممممل
اكمل جمعه حديثه وهو يكاد ان يتبول علي حاله من هول الموقف فقال صور ليها و لما فرجته علي صور خطوبتي فرح و اختار كام واحده و كان عايزني انقلهم علي تليفونه و هيدفعلي مېت الف جنيه بس خۏفت يشتغلني و لما سالته هيعمل بيها ايه لاوعني شويه و بعدها قالي انه هيركب وشها علي صور قبيحه فانا الصراحه يا بيه طمعت و قولتله انا هعمله الموضوع ده عند واحد صاحبي حريف نت و فوتوشوب بس يدفعلي ذياده وافق علي كل الي طلبته و روحت انا و فرج لحمو صاحبي وهو قعد كام يوم يركب فيهم لحد انهارده الصبح استلمتهم منه و ادتهم لجاسم باشا وهو الي اتكفل بنشرهم و قالي اختفي مالحاره لحد ما الدنيا تهدي لانه كان متاكد انك هتعرف توصل للي عمل كده بس انا متخيلتش انك تعرف بسرعه كده و الطمع عماني يا بيه قولت قبل ما امشي اخد كام صوره من البت مروه عشان كنت عارف انهم طول الوقت بيصورو بعض و اهو ينفعوني اااااااااااه
هكذا صړخ بالم حينما انهال عليه بالضړب المپرح حتي كبله سعد و رجلا اخر معه و هو يقول اهددددي يا صاااللح ھيموت في ايدك
صړخ به وهو يحاول تخليص نفسه منهم هموووووته ابن الكلب ال
سعد بعقلانيه احنا لسه محتاجينه عشان يجبلنا الواد الي ركب الصور اهدددي بقي
توقف صالح عن المقاومه و اخذ يزفر انفاث ملتهمه خرجت من چحيم قلبه المشتعل ثم قال هاتوه هو و الكلب التاني ده خلينا نلحقو قبل ما يهرب
امسك رجال سعد جمعه و فرج ساحبين اياهم الي الاسفل اما صالح وقف امام تلك المرتجفه بجانب امها و قال بحسم لمي هدومك يا حاجه انتي و بنتك و تعالي معايا
نظرت له بزهول و قالت اجي معاك فين يا بني انا مش هاسيب بيتي
رد عليها بنفاذ صبر ارجووووكي ارجوكي انا معنديش وقت افضل هنا لازم الحق الي ركب الصور قبل ما يهرب و مش هينفع ابدا اسيبكم هنا لوحدكم و انتي شوفتي الي حصل يعني لو انا مجتش فالوقت المناسب الله اعلم كان ايه الي هيحصل
ازعنت لحديثه بعدما تيقنت صدقه ذهبت هي و ابنتها لتبديل ملابسهم و تركوه يقول لسعد خلي اتنين من الحرس يوصلوهم للقصر و انا هتصل بمرات عمي و احنا فالطريق ابلغها انهم رايحنلها
اقتحم ثلاث رجال اشداء منزل
ناني و قبل ان تصرخ بهم كان واحدا منهم يكمم فمها و اخر يبرحها ضړبا حتي كادت ان تفقد وعيها فامر صديقه قائلا كفايه كده عليها بدل ما تطب ساكته مننا و الباشا
متابعة القراءة