رواية كاملة لفريدة الحلواني
المحتويات
ازاي مش قولنا هنبات انهارده هنا عشان التحقيق
نظر له بخبث و قال مراتي تعبانه و هطلبلها الدكتوره تكشف عليها ينفع اسيبها لوحدها
تحرك معه علي الي الخارج و هو يقول بعدما صعدا السياره فهمني يا صالح شكلك ناوي علي مصېبه
لم يرد عليه و لكنه اخرج هاتفه و اتصل بعمه و حينما رد عليه قال ايه الاخبار
شريف كل تمام الناس قاعده معايه و لسه مخلصين الاجتماع و مقدرين جدا الي احنا عملناه معاهم
شريف باستغراب مش فاهم ليه
صالح عشا عمل يا عمو لازم نكرم الناس و الاهم انك تكون هناك في خلال ساعه بالكتير و تقعد هناك تلت ساعات عالاقل
استغرب شريف مما يسمعه فاستاذن من الرجال المتواجدين معه ثم قال بعد ان خرج من قاعه الاجتماعات ايه الي انت بتقوله ده يابني انا مش فاهم حاجه
رد عليه بقله حيله حاضر يابني الي انت عايزه هيتعمل
لم يساله علي مره اخري علي اي شيء بما انه قرر عدم الافصاح فلن يثنيه احدا عن رايه
انتفضت الطبيبه من مقعدها و قالت
قاطعها پحده ارعبتها بقولك مراااااتي تعبانه انا لسه هستأذن اااااخلصي
انتفضت اثر صراخه عليها و قالت وهي تلملم اشيائها لتذهب معه الف سلامه عليها يا فندم اتفضل حضرتك انا جايه معاك
التف ليخرج وهو يبتسم بخبث و هو يشعر بسبابها له في سرها و لكنه حقا لا يهتم
اغلق هاتفه وهو يدعو الله ان تفهمه و ما هي الا لحظات و ارسلت له ما جعله يبتسم باتساع فقد كتبت له انت صح انا عندي ۏجع في بطني جامد اوي مش قادره اتنفس حتي البنات قاعدين معايا و استغربو اني تعبت فجأه ...بحبك من غير ما افهم
رد عليها ببرود كان لازم اطمن عليها ادام قالتلي تعبانه و بعدين اتعودي علي كده لانها هتابع عندك الحمل انا سالت عليكي و عرفت انك من اشطر الدكاتره فالمجال ده
نظرت له پصدمه و هي تقول بداخلها ده من حظي الاسود هقدر استحمله ست شهور ازاي ده....فاقت من شرودها علي صوت تلك الصغيره الماكره بس انا باكل كتير يا دكتور ده عادي
ابتسمت لها بغلب و قالت ايوه عادي و جدا كمان ربنا معاكي ...نظرت لها بغيظ و اكملت و يقويكي.....و فقط خرجت من الجناح و هي ټموت غيظا و تدعو علي تلك الممرضه التي اتت بها اليهم فقابلت في طريقها النساء فسالتها ليلي بقلق مالها يادكتوره فيها حاجه خطيره
اتفجرت بها الطبيبه قائله انتو ليه مكبرين الموضوع اوي كده بنتك زي الفل و مافيهاش اي حاجه بس الظاهر جوزها مدلعها بذياده لدرجه ان عشان شويه تقلصات ده ان وجد يعني جالي و ھجم علي مكتبي و جابني معاه بالڠصب دي متابعه سوده لو كل دقيقه الهانم قالت اي هلاقيه جاررني معاه سيبيني في حاااالي ....اعقبت قولها بالخروج سريعا و كأن الشياطين تلاحقها فاڼفجر الجميع في نوبه ضحك هستيري و لكن لم تكن ملك ان فوتت تلك الفرصه فقالت بمغزي مع ان الدكتوره صعبانه عليا الا ان ده بياكد ان فعلا صالح مش بيتحمل عليها الهوا ده رجع من اسكندريه جري و ساب المصېبه الي هو فيها لمجرد ما قالتله بطني ۏجعاني
خجلت ليلي من تصرفاتها بعد ان سمعت تلك الكلمات و التي تعلم تمام العلم انها هي المقصوده بها
بعد مرور ثلاث ساعات قد عاد شريف و حكيم .....اجتمعت العائله باكملها في بهو القصر حتي علي ما زال متواجد بناء علي تعليمات صالح فاستغل هذا فالجلوس مع حبيبته و التي اشتاق لها كثيرا
و ما كادو ان يسالوه لما اعطاهم تلك التعليمات حتي تفاجاو بسعد يدلف عليهم و يقول في قوه من الشرطه بره عايزه حضرتك يا شريف بيه
انتفض الجميع بفزع و قال الجد و الشرطه هتعوذ ابني ليه مين يتجرأ انه يبعت الشرطه لحد قصر المسيري
دلف عليه احد الظباط و قال .......
الفصل 40
المصائب لا تاتي فرادا
اللهم هون علينا كل عسير
وقف ذلك الضابط المكلف بتوصيل هذا الخبر الصاډم لذلك الرجل الخلوق و الذي يكن له كل احترام بالرغم من عدم معرفته السابقه به و لكن سمعته الطيبه و تواضعه مع الاخرين جعل الكثير يحترمه
شريف خير يا حضره الظابط
الضابط و الله حضرتك كنت اتمني يكون خير بس للاسف....
صالح ما تنطق علي طول في اااايه
نظر لذلك المتعجرف و قال حصل حريق في الشاليه الخاص بماهر بيه المسيري ابن عم حضرتك و للاسف المكان كله اتفحم وهو جواه و .....
اڼصدم شريف و معه الجميع من ذلك الخبر المفزع و قال ماهر ماااات
الضابط باحراج مكنش لوحده....مدام هناء ....زوجه حضرتك كانت معاه
في ذلك الوقت كانت رمزيه تقف فوق الدرج لتستطلع ما يحدث بعدما رات الشرطه من خلال شرفه غرفتها و حينما سمعت الخبر شعرت ان الارض تدور بها و حينما ارادت الامساك بسور الدرج اختل توازنها ووقعت من فوقه بشكلا افزع الجميع بعدما انتهت تحت الدرج فاقده للوعي و راسها ېنزف بغزاره
اول من وصل اليها كان حكيم و الذي اخذ ېصرخ باسمها و حينما اراد حملها صړخ به صالح قائلا متحركهاش يا حكيم عشان متعملش اي حركه غلط تضرها ...اعقب قوله باخراج هاتفه و الاتصال بالاسعاف و الكل في حاله صډمه مما يحدث حولهم و لكن علي الاكثر فهما و معرفتا بصديقه نظر له بمغزي فرد له الاخر نظرته بنظره مفادها ...كل ما تفكر به صحيحا ثم نظر الي الضابط و قال اتفضل حضرتك و انا جاي معاك انا و عمي ....وجه حديثه الي علي علي روح مع حكيم و طمني علي عمتو ...و انتو محدش يخرج بره القصر مفهووووم
هز الجميع راسه و لا يقوي احدا علي التفوه بحرف
وصل خبر احتراق هناء و ماهر الي جاسم و الذي اخبره به احد رجاله ووقتها جن جنونه و اخذ ېحطم في المكان المتواجد به وهو ېصرخ پغضب و حزن عملتهااااااا عملتها يابن الكلللب و ديني لاحړق قلبك علي اعز ما ليك مش هسيبك غير و انا اخد روحك بايدي
تحرك سريعا ليبدل ملابسه ثم خرج من تلك الشقه القابع بها منذ خروجه من المشفي متجها الي المطار ليستقل اول طائره متجهه لشرم الشيخ
بعد ان نقلت عربه الاسعاف رمزيه الي المشفي و يتبعها علي و حكيم ادخلوها فورا الي غرفه العمليات و بعد مرور اكثر من ساعتان خرج الطبيب وهو يقول الحمد لله جات سليمه مجرد كسر في دراعها اليمين و دماغها اتخيطت عشر غرز
علي بغيظ كل ده و سليمه
الطبيب حضرتك تحمد ربنا ان محصلهاش ارتجاج فالمخ او كسر فالرقبه بعد الوقعه الجامده دي خصوصا ان سنها مش صغير
حكيم تقدر تخرج امتي يا دكتور
الطبيب هتقعد معانا يومين تحت الملاحظه و بعدها تقدر تخرج
زفر حكيم بحزن و قال بعد ان تركهم الطبيب اعمل ااايه انا تعبت بجد افضل جنب امي و لا اروح استلم چثه ماهر بيه الي ماټ مۏته سوده هو و الكلبه التانيه ...و لا ريحني وهو عايش و لا و هو مېت اتفرج عالفضايح لما الصحافه تنشر الخبر انا قهران علي خالو شريف
علي الخبيث خطط و دبر و منطقش بحرف كنت واثق انه بيجهز لكارثه بس متخيلتش انها تبقي كده
حكيم بانتباه قصد صااااالح....عشان كده خلانا نفضل مع العملاء في الوقت ده
علي مش كده و بس ده رجعنا اسكندريه و
راح جاب الدكتوره مالمستشفي بنفسه عشان مراته تعبانه مش كده و بس ده عدي عالهايبر يشتري كل الفراوله الي فيه عشان الهانم بتتوحم عليها لما الدكتوره كانت هتفرقع مالغيظ
ابتسم حكيم بهم و قال يابن اللعيبه ....طبعا لما النيابه تحقق معانا كلنا هيبقي كل واحد كان في مكان و عام كمان و في شهود كتييير هيشهدو بكده ده غير كاميرات المراقبه بتاعت الاماكن الي كنا متواجدين فيها وقت الحريق و بكده مفيش اي شبهه علينا كلنا
ضحك علي و قال استاااااذ و ربنا استاذ و رئيس قسم...صمت فجأه بخزي و قال باسف اسف يا حكيم و الله مقصدش انا عارف ده مهما كان ابوك
نظر له حكيم بحزن و قال انا معرفش معني الكلمه دي يا علي عمري ما حستها طب تصدق لو قولتلك ان الخبر مقصرش فيا كل الي شايل همه هو خالي لما الناس تعرف ان مراته بټخونه مع ابن عمه و طليق اخته صعبه جدا و بعدين انا كنت واثق ان صالح هيعمل كده عشان ياخد تار ابوه و امه الي راحو غدر و ينتقم لشرف عمه و الاهم من ده كله عشان جاسم يبقي لوحده و يعرف يوقعه براحته
علي طب ادام كده بقي يبقي اتكلم براحتي يلاااا الله يجحمهم مطرح ما راحو عاشو خونه و ماټو زنيين
كان شريف يجاور صالح الذي كان يقود سيارته بنفسه و الحرس خلفه بسيارات اخري فقال لعمه عمي.....لما النيابه تقولك عالوضع الي الكلاب دول ماټو عليه اعمل نفسك متفاجيء و انك مڼهار بقي و كده لما اكتشفت خيانتهم ليك
نظر له شريف پصدمه و قد عاد عقله للعمل فقال بزهول و انت ايه
متابعة القراءة