رواية بقلم ميفو سلطان

موقع أيام نيوز

بين يديه وهو يخطط ان ېطعنها في الصباح كانت تظنه روحه واعطته من حبها الكثير وهو اخذ روحها نامت حالمه علي صدره تشعر بالامان وانه ضهرها ليستيقظ ليقطم ظهرها نصفين اه لما تنام في حضڼ تعبان وطلعت انت التعبان يا سليم لا اوخ من التعبان هنا خبط علي قلبه صارخا انت تستحق القټل انت مش بني ادم ايه القرف ده ماكنتش اعرف يا سليم انك زباله كده انت فعلا شبه عاصم لا شبه ايه انت ابن ابوك فعلا
زباله في زباله فرقت ايه عن عاصم دا حتي عاصم كان عنده الشجاعه انه يبقي وخ عيني عينك وانت لبدت وقرصت ومووت وظلت دموعه تنهمر علي روحه التي اصبحت في عالم اخر
عاد الي المشفي وظل ملاصقا لمحبوبته لايتركها دقيقه وهيا لا تشعر بشئ كان يحدثها ويداعبها ويفكرها بايامهم وهيا كالچثه تماما لا تستجيب كانت دموعه تنهمر وهو يكره نفسه ويعذبها كل حين واخر بتأنيبه لها مر شهر وكانت حياه كما هيا في دنياها الخاصه ولكن سليم اصبح شخصا اخر كئيب لا يتكلم خصص لنفسه جناحا بالمشفي للمعيشه ونقل بها اشياءه وعمله لايترك حبيبته الا علي النوم وكان يذهب للعمل للضروره لامضاء الاوراق او مناقشه امور مهمه ويترك حازم يتصرف وهو ملاصق لمعشوقته كان يطعمها ويمشط شعرها وكان لا يفارقها حتي انها تنام كانت وديعه مستسلمه في دنيا الاحلام كانت هنا صديقتها قدعلمت وكان قلبها يتقطع عليها ولكنهم لم يخبروها الحقيقه طبعا فكانت تاتي لها مع حازم الذي اصبح لا يفارقها ايضا حيث قد عرض عليها الزواج ووافقت بعد ان انفصلا لفتره بعد ان علمت الحقيقه وانه ليس سائقا ولكنه لم يتركها وكان يطاردها وهددها ان يذهب لبيتها وانه لن يتنازل عنها وكانت هيا تحبه وتعشقه فرضخت اخيرا لقلبها ووافقت وتمت خطبتهما ولكنها رفضت الزواج حتي تعود صديقتها اليها كانت ايضا تساهم في علاج حياه ولكن حياه لم تكن تستجيب الا الي سليم وكان هذا ېمزق قلب هنا  
وفي ذات يوم اقترب الطبيب من سليم وقال فيه حاجه عايزه اقلك عليها فخفق قلب سليم خوفا عليها فاكمل الطبيب عايز اقولك مدام حياه حامل
احس سليم بقفزه فرح في قلبه احقا سيكون هناك رابط بينه وبين حبيبته فهو كان قد ردها الي عصمته فورا وكان هذا الخبر كطوق نجاه له لعلها تفوق وتحس بما في داخلها دخل سليم عليها واخذها في حضنه وظل يخبرها ان هناك حته منهمها بداخلها وظل يمسد بنعومه علي بطنها كان دائم الكلام معها دائم الاعتذار كان يحس انها ستسمعه يوما فكان يبثها كل عشقه كانت حياه تستكين في حضنه ولاحظ الاطبه انه في عدم وجوده يلاحظون بعض سمات التوتر وكان هذا اول درجات الاستجابه فشعر سليم بالسعاده 
كان قد علم الجميع ان سليم تزوج وكان قد ترك سوزي ولم يعد يذهب الي الفيلا الا قليلا ليري والدته التي كانت تاخذه في احضانها ويبكي حتي يرتاح وقالت اصبر يا حبيبي بكره تقوم بالسلامه االي حصلها مش قليل
فرد وقال يا ريت يا امي وانا هوطي علي رجليها ابوسها بس ترجعلي كان قد تحول ولا يستطيع احد من المنزل ان يقترب منه كان قد اصبح شخصا حديديا عالاخرين الا مع محبوبته وكان عمه فاضل قد انتظم في عمله واثر عاصم الابتعاد لان سليم في حاله اذا اقترب منه احدا سيقتله وفي تلك الاثناء كانت مازالت الفتاتان نهي ونجوان محبوسان باذلال واهانه فهما يستحقان اكثر من ذلك
مرت الايام والاشهر وهنا تساند سليم بقوه وسليم لا يفارق حب حياته يتكلم معها ويمسد لها بطنها ويداعبها ويحدثها عن طفلهما كانت لا يصدر عليها الا القليل من ردات الفعل كان عندما يضع يده علي بطنها ومعها يدها ويحركها كانت تحركها معه وكان سعيدا كان قلبه سيقف مع اي استجابه جديده منها وفي احد الايام اتصل به حازم لمشكله في الشركه واضطر ان يذهب فكان هناك مشكله كبيره مع احد الشركات بالخارج فاضطر سليم مجبرا ان يسافر لمده اسبوع كانت حياه في تلك الفتره بدات بردات فعل لغياب سليم فلم تدع احدا يمشط لها شعرها وكانت لا تاكل الا القليل وبقيه الوقت صامته قاطبه وهذا تطور رهيب في حالتها كما قال الطبيب كان سليم يطمن عليها كل يوم وكان يسعد بردات الفعل هذه فاحس ان حبيبته بدات تستعيد دنياها ولكن امامها وقت كثير كما يقول الطبيب رجع سليم وذهب فورا الي روحه وقلبه الذي تركها لاسبوع كامل فكان هناك ردة فعل ادهشت الكل كان يقف ينظر اليها بوله وهيام عند الباب فقد اشتاق لها وفجاه راها
اخبره الطبيب ما ان اصبحا بمفردهم حتي اخذها باحضانه فاندست هيا اكثر ولاحظ هو ذلك وسعد كثيرا فاخذ يدها وظل يمسد بطنها التي كبرت وظهرت كان الحب ينهش قلبه وخوفه ان تلد ولا تتعرف علي طفله وخوفه الاكبر يوم ان تعود الي دنيا سليم لتخرج منها كارهتا له ويدخل البغض قلبها متذكره حقارته معها كانت جميله كالعاده واصبحت نظراتها اقل توهانا والابتسامه التي كانت ترسمها دائما قلت كثيرا كانت تبتسم فقط عندما يمسد علي بطنها كان لوجود سليم العامل الاكبر في تحسنها فكلامه كله عشق وحب ولا تفارق احضانه ابدا كان يحدثها كانها موجوده معه ويحدثها عن يومه وامه وكان يحدثها عن بيتهم ماينتظرهم من سعاده وفرح ومرت الايام حتي بدت تثقل حياه واصبح الحمل ينهكها فبدات بردات فعل جديده بان تتأوه مثلا وتصدر اصواتا دليل علي التعب والاحساس ببطنها وخبطات الجنين اخبر الطبيب ان حاله حياه في تحسن شديد وان استجابتها للالم والتعب هو في حد ذاته رجوع الي الواقع فهي تشعر بنفسها وكان قلب سليم سيخرج من مكانه من فرحته ولكن في نفس ذات الوقت يتخلله الذعر من فقدانها مرت الايام وكانت حياه تنام بين احضان سليم ثم حدث فجاه مما جعل سليم يقفز من مكانه من الزعر عندما صړخت حياه من الۏجع وظهر عليها الالم الشديد فقفز من مكانه ليضغط علي زر الاطباء لتدخل عليه ممرضه لتجد حياه تحتها بعض المياه وهذا دليل ولاده وكانت حياه كل حين وحين تصرخ ثم تتأوه وفجاه نظرت اليه ولاول مره يسمع صوتها منذ اشهر ينزل علي قلبه يلهبه اكتر صوتها الذي يشبه الالحان كانت تنظر اليه وبدات تزرف الدموع وتضع يدها علي بطنها وتقول سليم فيه هنا ۏجع
وهنا اخذها بين احضانه غير مصدق انتي بتتكلمي بتتكلمي يا روحي انت قلتي اسمي صح ناديتي علي سليم حبيبك حياه انت سمعاني
ولكنها صړخت مره اخري كان قد حضر الطبيب وبداو لتجهيزها وبدات هيا تتوجع وتصرخ وتمسك بيد سليم ولا تتركه وعلي الفور اتجها الي غرفه العمليات وكان هو معها وكانت هيا تصرخ وتصرخ فالالم لا يحتمل وتذرف الدموع متشبثه في يديه قائله سليم سليم وصړخت كان كأنها عادت
تم نسخ الرابط