كان هناك ساق اسمه محمد، يبيع الماء للناس وهو يتجول بجرته الطينية في الأسواق

موقع أيام نيوز

كان هناك ساق اسمه محمد، يبيع الماء للناس وهو يتجول بجرته الطينية في الأسواق

كان هناك ساق اسمه محمد، يبيع الماء للناس وهو يتجول بجرته الطينية في الأسواق، وقد أحبه كل الناس لحسن خلقه ولنظافته. ذات يوم سمع الملك بهذا الساقي فقال لوزيره اذهب وأحضر لي محمد الساقي. ذهب الوزير ليبحث عنه في الأسواق إلى أن وجده وأتى به الملك.
قال الملك لمحمد: من اليوم فصاعدًا لا عمل لك خارج هذا القصر ستعمل هنا في قصري تسقي ضيوفي وتجلس بجانبي تحكي لي طرائفك التي اشتهرت بها. قال محمد: السمع والطاعة. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم عاد محمد إلى زوجته يبشرها بالخبر السعيد وبالغنى القادم،  

وفي الغد لبس أحسن ما عنده وغسل جرته وقصد قصر الملك. دخل الديوان الذي كان مليئا بالضيوف وبدأ بتوزيع الماء عليهم وكان حين ينتهي يجلس بجانب الملك يحكي له الحكايات والطرائف المضحكة، وفي نهاية اليوم يقبض ثمن تعبه ويغادر إلى بيته.
بقي الحال على ما هو عليه مدة من الزمن، إلى أن جاء يوم شعر فيه الوزير بالغيرة من محمد بسبب

 المكانة التي احتلها في قلب الملك. وفي يوم حين كان الساقي عائدا إلى بيته تبعه الوزير وقال له: يا محمد إن الملك يشتكي من رائحة فمك الكريهة. تفاجأ الساقي وسأله: وماذا أفعل حتى لا أؤذيه برائحة فمي؟ فقال الوزير: عليك أن تضع لثامًا حول فمك عندما تأتي إلى القصر. فقال محمد: حسنا سأفعل.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وعندما أشرق الصباح وضع الساقي لثامًا حول فمه وحمل جرته واتجه إلى القصر كعادته. فاستغرب الملك منه ذلك لكنه لم يعلق على الأمر، واستمر محمد يلبس اللثام يومًا بعد يوم إلى أن جاء يوم وسأل الملك وزيره عن سبب وضع محمد للثام، فقال الوزير:  

تم نسخ الرابط