جمعنا القدر كاملة بقلم زينب محروس

عايز منى ايه
الشاب انا مين دا ميخصكيش .. و بصراحة مش انا اللى كنت عايز بس بعد ما شوفتك يا قمر غيرت راى
واقترب منها و هى ترجع الى الخلف و تبكى
مليكة ارجوك ابعد عنى . اعتبرنى زى اختك .. الله يخليك ابعد عنى 
ومد يده لينتزع حجابها و لكن فجأة 
عند نور ظلت تنتظر مليكة ولكنها لم تذهب اليها حاولت الاتصال بها كثيرا ولكن لا رد تجاوزت الساعة و زاد قلقها على مليكة
نور لو سمحت بسرعة عشان انا مستعجلة
الميكانيكى ثوانى يا آنسة هجربها بس عشان اتاكد
نور طيب بسرعة
بعد خمس دقائق
الميكانيكى اتفضلى با آنسة عربيتك اتصلحت
نور شكرا . واعطته اجرته وركبت سيارتها وانطلقت متجهة الى فيلا الصياد وتوقفت سيارة نور امام الباب الداخلى و نزلت و دقت الجرس وفتحت لها الخادمة و دخلت
نور السلام عليكم
ناهد و صباح و عليكم السلام
صباح اقعدى يا نور يا حبيبتى واقغة ليه
نور باستعجال لاء يا طنط انا مستعجلة هى مليكة هنا
ناهد لاء دى خرجت على اساس انها هتروح معاكى الجامعة
نور فعلا كنا متفقين بس انا عربيتى اتعطلت و كنت بصلحها و كلمت مليكة و قالت هتاخد تاكسى و تيجى بس بقالى اكتر من ساعة مستنياها و مجيتش و برن عليها مش بترد
ناهد بقلق هتكون راحت فين يعنى .. هى خصلة فيها تعمل الفون صامت علطول
صباح طيب ما ممكن تكون راحة الجامعة
نور ممكن انا هروح و لو لقيتها هعرفكم
ناهد ماشى يا بنتى طمنينا
وركبت نور سيارتها و ذهبت الى الجامعة و بحثت عن نور فى كل مكان و لكنها لم تجدها . فظنت انها من الممكن انا تكون ذهبت الى قدر و ايسيل فذهبت الى كلية الهندسة و ظلت تبحث عنهم و لكنها اصتدمت فى احد
نور باستعجال دون ان تنظر اى من امامها انا آسفة مش قصدى
و جاءت تذهب لكنه امسكها من يدها
عدى مالك مستعجلة و قلقانة كدا ليه
و لكنها عندما امسك يدها نظرت اليه
نور عدى
عدى بيقولوا .. مالك فى ايه مستعجلة و ماشية بسرعة كدا ليه .
نور مليكة بدور على مليكة
عدى هى مش معاكى مش كان المفروض تروحوا الكلية مع بعض
نور اه بس هى مجتش
عدى طيب ما ممكن تكون فى البيت
نور لاء مش هناك و حكت له ما حدث 
عدى بقلق يعنى ايه مش موجودة هتكون راحت فين
نور مش عارفة ممكن تكون مع قدر وايسيل
عدى ممكن تعالى نشوف اكيد فى الكافيه
و ذهبوا الى الكافيه و لكن ايضا لم يجدوها و علمت قدر و ايسيل ما حدث و بدأت قدر فى البكاء على اختها التى لم تعلم بوجودها سوى من يومين . و الان مختفية و لا يعرفون عنها شىء
عدى اركبوا انتو مع نور وروحوا البيت علطول
قدر وانت هتروح فين
عدى انا هكلم مروان و مراد و هدور عليها .. يلا
وذهب الفتيات الى المنزل اما عدى فذهب الى مكتب مروان و مراد ولكنه لم يجد ايا منهما فجاء بباله انها قد تكون ذهبت الى نادية فاتصل بها و لكنها لا تجيب ايضا فذهب الى بيتها .
نور ارجوك سيبنى بالله عليك .
و مد يده لينتزع حجابها و لكن فجاة امسك الشاب الثانى يده
الشاب الثانى انت اټجننت انت بتعمل ايه
الشاب الاول ايه .. هنتسلى شوية على ما الباشا يجى
الشاب الثانى انت غبى عايز تودينا فى داهية .. احنا كل شغلنا اننا نجيبها هنا و نسلمها للباشا غير كدا لاء
الشاب الاول حظك نجيتى من تحت ايدى وخرجوا و اغلقوا الباب
كل هذا و مراد يشتعل ڠضبا واخيرا وصل مراد الى المكان كان عبارة عن مخزن قديم اوقف سيارته بعيد قليلا ثم نزل و دخل بحرص هو الان لديه ڠضب لو قابل الاف الاشخاص لهزمهم . كان يوجد شخصان على الباب و لكن مراد ابرحهم ضړبا ودخل الى المخزن الذى كان عبارة عن طابقين لم يجد احدا فى الاسفل وراى شخصان يجلسان امام بابا فى الأعلى فاوقع صندوق عمدا لكى ينزلوا الى الاسفل
الشاب الاول انزل شوف فى ايه تحت
فنزل الشاب الثانى فسحبه مراد الى خلف صف من الصناديق وابرحه ضړبا هو الاخر .. وصعد الى الشاب الاول من السلم الخلفى و ضربه ايضا دون ان يصاب بخدش و احد ثم فتح الباب و دخل و جد مليكة تجلس فى زاوية و تضم رجليها لصدرها وټدفن وجهها بين رجليها و تبكى بشدة .. فذهب اليها مراد سريعا و احتضنها
مراد مليكة انتى كويسة
مليكة مراد خرجنى من هنا انا خاېفة اوى
مراد انتى كويس حد عملك حاجة
مليكة اه انا كويسة بس خرجنى من هنا
مراد حاضر يلا . يلا واخذها و خرج من المكان و اخذ حقيبتها من الخارج و ركبوا السيارة و غادر المكان .. ولكنه توقف امام سوبر ماركت و نزل و احضر زجاجة مياه و اعطاها لها و هى ما زالت تبكى
مراد اهدى يا مليكة مش هيحصلك حاجة طول ما انا موجود
مليكة پبكاء دول كانو عايزين .. و زاد بكائها و دفنت و جهها فى كفيها
ازال مراد كفيها عن وجهها و رفع و جهها بانامله و نظر فى عينيها
مراد بحنان طول مانا جنبك مش هيحصلك حاجة محدش يقدر ياذيكى .. متعيطيش
اماءت براسها و كفت عن البكاء و ناولها مراد زجاجة الماء وشربت قليلا و نزل من السيارة مرة أخرى
مليكة رايح فين 
مراد ثوانى و راجع و دخل الى السوبر ماركت مرة أخرى و عاد بعد قليل يحمل صندوق صغير و اعطاه لها
مليكة دا ايه 
مراد افتحيه . .. فتحته و عندما رأيت ما به ابتسمت و كانها لم تكن تبكى من قليل .
مليكة شوكولا .. واو دى تحفة دا اكتر نوع انا بحبه ميرسى جدا .
مراد بالهنا . و قاد السيارة متجها الى فيلا الصياد
عند عدى عندما وجد هاتف نادية مغلق زاد قلقه فليس من عادتها ان تغلق هاتفها ..و ذهب الى منزلها وفتح
الباب و دخل بنسخة المفاتيح الخاصة به و لكنه لم يجد احد .
فخرج من المنزل مرة اخرى و ركب سيارته و لكنه و جد مراد يتصل
عدى ايوا يا مراد انت فين مليكة ضايعة و مش 
مراد اهدى يا عدى مليكة كويسة . هى معايا
عدى معاك بتعمل ايه معاك
مراد انا رايح عندكوا الفيلا هقولك كل حاجة لما اوصل .
عدى ماشى . سلام
مراد مع السلامة
و اغلق عدى مع مروان و اتصل بقدر و اخبرها ان مليكة بخير و هى الان مع مراد .
فى مكان اخر
اسامة عملت ايه
عدلى كله تمام البنت مستنياك فى مخزن 
اسامة برافوا عليك .. كدا بدا انتقامى منك يا ابن الصياد 
عدلى هتعمل ايه دلوقتى بقى ..
اسامة هكلم ابن الصياد عشان اوسيه على خطڤ مراته اكيد زمانه مقهور . . يلا انا ماشى هشوف الست نادية الغبية و اروح عشان ارحب بقدر
و دخل الى غرفة كانت نادية مربوطة على الكرسى و يبدو