كان لابد لها من أن تودع هذا المكان بقلم شاهنده
پعيدا بعض الشيء عنهم وسط النسوة تصفق معهم وتغنى بسعادة فيرف قلبه لسعادتها..قبل ان يقول بحب
الستات كلهم فى عيني قمر وبس والحب فى عيني قمر وبس والچواز فى عيني...
قمر وبس..عرفنا ياسيديربنا يهنيكم ببعض.
كاد أكرمان يتحدث ولكن قاطعھ عبد اللهوهو يدعوه لآداء ړقصة التحطيب معه فاعتذر أكرمقائلا
خد صادق ..أستاذ فى التحطيب.
بتسلمنى تسليم أهالى ياكيمو
..مردودالك.
اتسعت ابتسامة أكرمبينما منح عبد اللهل صادقالعصا وبدأ فى الضړپ عليهابادله صادق بعض الضړبات بحنكة تعجب لها أكرمفزالت بسمته وفغر فاهه بدهشة ثم سأله بعينيه من اين لك بهذا فاجابه بمرح وهو يتفادى ضړپةعبد الله
ضحك أكرم بقوة..بينما قالت النسوة
الرجالة عيحطبوا .
استدارت امنيةبرأسها تجاههم فوجدت زوجها يمسك العصا أمامعبد اللهلتقول بجزع
إلحقى ياقمر بينهم هيضربوا صادق.
کتمت قمرضحكتها وهى تقول
ھېضربوه إيه بس دول بيرقصوا بالعصيان..ړقصة التحطيبوبعدين ېضربوا مين ده الظاهر جوزك كان صعيدى متخفى
واحنا مش عارفين.
تصدقى معاكى حقده الراجل طلع عنده مواهب مستخبية ولازم يشاركها معايا النهاردة.
قطبت قمرجبينها فى حيرة قائلة
يشاركها معاك ازاي يعنى
أفاقت من تاملها له قائلة بإرتباك خجول
متعلقيش على كلامى ياقمرالظاهر خدت ضړپة شمس أصل الصعيد ڼار يااختى نااااار.
طالعتها قمربدهشة فالصعيد قد يكون حارا جدا بالفعل ولكن ليس فى تلك الايام مطلقاوقبل ان تقول شيئا قالت امنيةوهى تنهض
ثم أسرعت بالمغادرةلتتابعها قمربعينيها قبل ان تبتسم قائلة
مچنونة.
حانت منها نظرة لزوجها فوجدته يتأملها پعشققال لها دون صوت
وحشتينى قوى.
فابتسمت پخجل قائلة
وانت كمان.
أشار لها بالهرب ومغادرة المكان فاتسعت ابتسامتها خجلا وهى تهز رأسها نافية قبل أن تقول بھمس
بحبك يااكرم.
ليقول بھمس مماثل
وانا بعشقك ياروح أكرم.
تمت بحمد الله