قصة الدكتور
واانتظرنا جميعا لحظة مروره من امام المستشفي لانه الطريق الوحيد المؤدي للساقيه المهجوره...وفور ظهوره قرب الواحده صباحا تركناه يمر من امامنا بدون ان يلحظ وجودنا...وكان يمشي ويتلفت حوله بطريقه اثارت ريبة وشك شيخ الغفر
وحفزته بمتابعته لانه يبدو انه سيقوم بسرقة شخص ما هذه الليله ولا بد ان نضبطه...
وخرجت انا وعم عبده وشيخ الغفر ومن معه من رجاله وتتبعنا شاكر بدون ان يلحظ وجودنا
حتي سلك طريق الساقيه المهجوره
عندها توقف شيخ الغفر وتسائل
بس هو رايح فين كدا...دا مفيش جnس مخلوق ساكن في المنطقه دي
رددت عليه مسرعا
اكيد في سر يا شيخ الغفر ورا الراجل دا
احنا لازم نكمل مراقبته ونشوفه هيعمل ايه
اقتنع بكلامي واتمننا مراقبة شاكر حتي وصل الي البئر وقام بفتحه وكان معاه حبل ربطه في الساقيه وهو يتلفت حوله ثم نزل للبئر...
وبعد دقائق خرج من البئر
وجدنا نقف امامه
وبحده ساله شيخ الغفر...انت بتعمل ايه عندك تحت يا جدع انت في الساعه المتاخره دي
ارتبك شاكر وحاول المرواغه في الكلام
وعندما لم يجد فائده من كذبه
اخرج من جيبه مس@دس وجهه الينا
اللي هيقرب مني هفرتك دماغه
اقتربت منه بهدوء وقولت له اننا لا نريد اذيتك
ويجب ان تخفض سلاحك حتي لا تصيب احد ثم قمت بركل يده بقدمي واسقطت منه المسدس ولكمته في وجهه وقام الغفر بامساكه وامر شيخ الغفر احد رجاله بالنزول للاسفل لرؤية ماذا يوجد بالاسفل
وعندما نزل صاح الغفير
الحق ياشيخ الغفر دا في قتيل تحت
وجث@ته اهي
لحطتها انهار شاكر علي قدميه وصرخ قائلًا:هي السبب ما هي لو وافقت تتجوزني مكنتش قتلتها.
وقبض علية وانتشر الخبر وبكده أهل البلد عرفوا الحقيقة..
وابتسم الدكتور وقال:
الان فقط استطيع ان ارتاح فقد أنجزت مهمتي وكشفت الحقيقه
ومن الليله سارتاح من سماع صوت الصرخة
تمت