انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى !!
هزت شاهنده جسم اسامه بعنف، انطق
باين عليه م١ت يا هانم؟
ازاى يموت، مش لازم يموت، قعدت تضرب فى جسم اسامه المنتهى بعصبيه لحد ما فقدت قوتها
ارموه للكلاب أمرت شاهنده بعصبيه، وانت؟ وشاورت لجعفر عملت إلى قولتلك عليه؟
ايوه يا شاهنده هانم، الشقه كلها اتملت جاز وبنزين وفيه اتنين رجاله حاطين عنيهم عليه
هو لسه مرحش الشقه؟
لسه يا هانم بعد ما طلع من المزاد راح وسط البلد قابل واحد هناك ولسه حالا راكب عربيته
شاهنده وهى بتمسح الدم من ايديها واحنا قاعدين هنا نعمل ايه؟
يلا بينا
تحركت شاهنده بعربيتها ناحية شقة فهد وركنت العربيه قريب منها
وصلت رساله لسادين من حارسها الغامض، مبروك انسه سادين،
اعترف انك فاجأتينى، الماضى يعيد نفسه، والحقوق بدأت تعود لأصحابها!
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
قرأت سادين الرساله،ابتسمت، احتارت ترد ازاى على حارسها الغامض
وقررت ان تنحى الخجل جانبآ
ما فعله من أجلها يستحق أن تمنحه شكر يليق به، انقذ حياتها مرتين وربما أكثر لا زالت لا تعرف بقية الأسرار
لكنها مستعده ان تستمع لها
حارسى الغامض ألم يحن الوقت بعد أن تكشف عن نفسك؟
اعتقد ان كل المشاكل انتهت؟
أبتسم الحارس الغامض، اخيرا رقت سادين وتخلت عن صرامتها؟
كيف أكون حارسك الغامض اذا كشفت عن نفسى؟
ضحكت سادين، كتبت وقت الأسرار انتهى سيدى الفاضل؟
الحارس الغامض، حددى المكان والوقت سأكون هناك
سادين بأنتصار!! مكتبى فى الشركه الساعه العاشره صباحآ
القصه بقلم اسماعيل موسى
__________
ركن فهد سيارته وهو يبتسم، قلبه يضحك، المصنع ذهب لسادين لا يمكن أن يطمح بأكثر من ذلك
معاذ الشمرى تحت يده يستطيع أن بفعصه فى لحظه
صعد درجات السلم ناحية شقته فى شرود ولم ينتبه او يلحظ رائحة السولار والبنزين التى تملاء الشقه
فتح باب الشقه، وضع هاتفه فى جيبه، تقدم خطوتين، اشتم رائحة السولار، التفت للخلف ليغادر الشقه، انغلق باب الشقه عليه من الخارج
من الشباك، ألقيت شعله جعلت الشقه تشتعل
فارت الشقه بالنار، تحولت لفرن صهر ضخمه، فى اللحظات الخطره لا يكفى ابدا ان تسأل نفسك ماذا أفعل؟
انها حماقه كبيره فقط لانه ليس هناك وقت للمزاح، الباب، الشرفه كانت النار اكبر
كان واضح ان إلى رش البنزين والجاز مركز جدا كأنه بيقلك لا مفر
ركض فهد ناحية غرفة النوم، لف بطانيه حوالين نفسه وركض ناحية الحمام وسط النار المشتعله إلى لسعت بعض أجزاء جسمه
ابتلت البطانيه كلها، بآخر ما يملكه فهد من قوه ركض ناحية شباك المنور ثم قفز وهو يشتعل
ارتطم بالجدار مره مرتين حتى تشبث بمواسير الصرف قبل يتحطم على الأرض
وقفت شاهنده تشاهد الشقه وهى تشتعل، على وشها ابتسامه خفيفه
أقسمت ان احرقك بالنار، شاهنده مش بتحلف كدب
فضلت مراقبه الشقه إلى احترقت كلها عن آخرها، يلا بينا يا جعفر
مأموريتنا خلصت هنا
جعفر مش هنشوف جثته يا هانم؟
الشرطه هتيجى دلوقتى يا جعفر مش عايزين سين وجيم
_______________
كانت فهد يرى بصعوبه ما يحدث حوله، يشعر بالحروق التى وصلت جسمه
رأى شبح شخص يقف جنبه، عاينه الشخص بهدوء قبل أن يمد يده لفهد ويجذبه نحوه
انهض الشخص فهد، حمله فوق كتفه وخرج به من المنور
فهد كان بيجر رجله قبل أن يفقد الوعى
وضعه ذلك الشخص فى المقعد الخلفى للسياره وانطلق به بعيد عن الشقه والشارع الصاخب بصفرات الانذار
اجرى ذلك الشخص اكثر من اتصال أثناء قيادته للسياره
عندما وصل البنايه الجديده ساعده شخص أخر بحمل فهد نحو شقه بالطابق الثالث وهناك كان هناك طبيب ينتظره
قال الطبيب وهو يعاين جراح فهد، سينجو
___________
عندما تعدت الساعه العاشره صباحآ وقفت سادين بقلق، فتحت الشرفه وبصت على الشارع
انه موعدها مع حارسها الغامض
وصلت الساعه العاشره والنصف، مرت كأنها دهر على سادين
هو مجاش ليه؟
كيف لا يحترم مواعيده؟
معقول تكون دى طريقته؟ انا مش ممكن أرحب بشخص مش بيحترم مواعيده
ورغم غضبها
قصيدة اللوم داخلها
كانت تأمل برؤيته
ذلك الغامض الجذاب لم يحضر فى موعده
بعد ما سادين يأست من حضور حارسها الغامض وكانت خلاص على وشك انها ترجع البيت لأنها محستش باى رغبه للشغل
دخلت شاهنده
غريبه، فكرت سادين، شاهنده جايه هنا تعمل ايه؟
ازيك يا سادين، عامله ايه؟
الحمد لله يا عمتى
قعدت شاهنده على الكرسى وولعت سيجاره، مبروك عليكى المصنع يا سادين
جدك ضرغام واضح انه مهتم بيكى ومراقب كل حاجه بتحصل هنا
اكيد انتى بتنقليله الاخبار كلها
انا مش نمامه يا عمتى ولا بنقل اخبار
متقوليش عمتى يا سادين، قولى شاهنده خلاص الروس اتساوت
انتى لازم تتنازلى عن المصنع لرعد لان دا حقه
اتنازل ليه يا شاهنده؟
لأن المصنع مش بتاعك وضرغام جد رعد زيك يعنى الفلوس إلى ادفعت رعد ليه نصها
قولى الكلام ده لجدى ضرغام يا شاهنده، انا برا الموضوع ده