روايه كانت الحاجه سميره تجلس بجانب ابنتها_ روايه حياه بقلم اميره رمضان

موقع أيام نيوز


في مكان

هند ... بطلي رزاله وقومي البسي والي هاهدك كدا

برائه ... خلاص ي هند هلبس اهو

برائه... طب بس قولي ليا واخداني علي فين ي هند براحه بتجري كدا لي ي بت اهدي

لتترك هند يديها في الصاله

برائه ... هند سيباني وراحه فين ي هند اي دا النور انطفي لي لتكمل پغضب ... هند لو كان مقلب من مقلبك مش هكلمك تاني

تضع يديها علي عيونها نتيجه تسلط الضوء عليها

ثم تبعدها عندما سمعت صوت محمد ... برائه

لتجده يجلس علي نصف رجل ويقدم لها خاتم كما يحدث في الافلام .... برائه تقبلي تتجوزيني

لتنظر له پصدمه ولكن ما لبثت ان تحولت نظرتها الي كره عندما سمعت كلامه
لذالك لم تتردد لحظه قامت برمي الخاتم پعنف من يده ت وتقول بكره .... وانا ميشرفنيش اتجوز واحد ذيك

لتفتح الانوار وتجد الجميع ينظرون لها پصدمه لتتركهم وتغادر

عشقت البرائه بقلم اماني المغربي

ليقف محمد وينظر لجميع الحاضرين بكسره قلب عاشق ليغمض عينيه ليمنع تساقط دنوعه ويتركهم ويغادر القصر

لتقوم زينه بالتصفيق لينظر لها الجميع بستغراب

وتقترب من هنا ...... برافو برافو ي هنا عرفتي اخيرا عرفتي تعملي الي في دماغك وتفرقيهم عن بعض

هنا ببرود ... وانا مالي هو انا الي قولتلها ترفضه

زينه بكره .... اا انتي لعبتي فدماغها فضلتي تتقربي منها وانتي ذي الحربايه بمليون وش

هنا پحده .... حسبي علي كلامك عشان مش ټندمي

زينه بسخريه ... اي هتحولي تقتليني ذي ما حولتي قبل كدا تقتلي برائه

لتتغير ملامحها وتنظر تجاه احمد پغضب

ابو هنا پغضب... اي الهبل الي بتقوليه انتي واعيه لكلامك

زينه پغضب .... ايو واعيه ومعايا الدليل

زياد ... زينه انتي متاكده من الي بتقوليه انتي عارفه اصلا بتتهميها بيأ

زينه .... ايو عارفه بقول اي وللاسف اخويا المحترم كان عارف وساكت هي الي بوظت جهاز المبكرويف وهي الي خططت لنزولها القبو وهي كمان الي لعبت في دماغها وخلتها مش تضيق محمد والنصيبه الكبيره انا اخويا العظيم كان عارف وساكت ولا وكمان كان بيداري علي عميلها السوده لتنهي كلامها وتعطيه نظره عدائيه

لينظر الجميع لاحمد الصامت الذي يبلع ريقه پصدمه لكيفيه معرفتها للسر ل يتوجه ابو هنا اليها .... قولي ان كل كلمها باطل وانا هصدقك

لتقف هنا بتوتر ليهزها والدها پغضب.. انطقي متيقفيش ساكته كدا قولي ان كل كلامها كڈب

زينه بسخريه .... اكيد هتنكر اتفضلوا الفديو دا لقيته علي موبيل احمد

لينظر لها والدها پصدمه ويوسف پغضب ليتقدم منها والدها ... لي تعملي كدا

عشقت البرائه بقلم اماني المغربي

هنا بكره ... لاني بكرهها لانه جات وخدت مني كل حاجه جدي بقا بيحبها اكتر مني يوسف الي عمره متعامل معايا حلو بيعملها احسن مني حتي محمد هدته مني انا الي كنت بحب مخمد الاول من يوم مكان زياد يخدني معاه وهو كان بيعملني حلو لتصرخ ... ايو انا حاولت اموتها ولو الزمن رجع بيا هحاول مره واتنين وتلاته كمان

لتري والدها يرفع يده ليضربها لتغمض عينيها
طخخخخخخخخ
هي سمعت صوت القلم ولكن لم تشعر بهي لتفتح عينيها لتنصدم بان احمد قد اخذ الصفعه بدلها

لينصدم الجميع من فعلته عشقت البرائه بقلم اماني المغربي

ابو هنا .... لي كدا ي بني

احمد پحده .... لانها مش تستحق كدا لان الغلط مش عليها الغلط عليك انت انت السبب في شخصيتها دي

ابو هنا .... عليا انا عملت اي انا عشان اخليها كدا دا كل الي تطلبه مجاب لو طلبت حته من السما اجبها ليها

احمد .... مهنا المشكله المشكله ان اي حاجه قبل متفكر فيها بتكون قدمها المشكله انك كنت بتعطيها كل حاجه معاد الحب والحنان واذاي تعلمها تفرق بين الصح والغلط انت لو شايف انها كبيره بما يكفي انها تعرف الصح والغلط فا انا اسف احب اقولك انك غلطان لانها لسا صغيره لسا طفله وكانت محتاجه الي يوجها

لينظر له بحسره والم فهو عرف ابنتهم من خلتل ايام وهو ابيها كان يظن ان المال يكفي وقد يعوضها
يوسف .... شفت ي بابا ي اما قولت لبك ان الدلع الزياده هيفسده اهو اتفضل شوف النتائح

ليصفق احمد ويضحك بسخربه .... شوفوا مين الي بيتكلم انت غلطت ذيك ذيه علي فكرا هي كانت مختاجه ليك تكون اخ وسند تنصحها لما تغلط بس بحنان مش سخريه كانت محتاجه تشوف حنانك بدل برودك بس اذاي غرورك مش سمح ليك انك تتنازل وتعرفها الصح من الغلط كنت بتكبر دماغك هي مش عاوز تسمع الكلام يبقا تندقع انت بتعملها اكنها نكره واحد من الشارع عمرك محاولت تتصرف كانك اخ تنصحها من غير تريقه
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي

لينظر للكل .... كل واحد فيكوا كان مسؤول عن تكوين الشخصيه الموجوده حاليا فمحدش يلومها انا اه مش هنكر انها غلطت وغلطت غلط كبير بس لو كل واحد فيكوا كان حاول بس يقرب منها و يشوف هنا من جوا مش ابشخصيه التي لاتطاق مكتاش وصلنا لهنا لو كنتوا حاولتوا بس تبصوا في عنيها كنتوا هتشوفوا نظره الكسره الي في عنيها انت ي استاذ يوسف كنت بتعامل الكل كويس الي هيا دايما تنتقدها ومحولتش تحتويها وانت ي عمي كنت بتحاول تعوضها حنان الام انك تجبلها كل الي يلزمه بس نسيت تعطيها شويه من وقتك وحبك

وانت ي جدي اول ما برائه جات نسيت ان كان ليك حفيده متعودتش يكون ليها شريك في حاجه هي بتحبها بس انت مهتمتش وكان كل اهتمامك ببرائه
حتي اخواتي بدل ميشوفوا طيبه قلبها شافو عيوبها وبدل ميحاولوا يقربوا منها كانو بيبعدوا واخيرا زياد باشا كنت شايف دا كله بيحصل وشايفها بټغرق وواقف بتتفرج وتقول وانا مالي

فمحدش يجي دلوقتي ويحاسبها ليمسك ويخررجو عشقت البرائه بقلم اماني المغربي

لينظر الجميع في اثرهم بحزن ويرحل كل منهم يجر حزنه معه ان ذالك الغريب استطاع ان يواجهم بالحقيقه التي ېخافون مواجه انفسهم بهي فهنا لم تكن بالوحشه ابدا فهي كانت دائما تحب الكل ولكن وفاه والدتها قد اثر بها وجعلها منعزله عن الجميع ولم يكلف احد منهم نفسه باحتوائها بل كانوا يعوضونها بالمال وعدم رفض لها طلب

في الخارج عشقت البرائه بقلم اماني المغربي

يترك احمد يدها بقرق وينظر لها بكره .... اوعي تفكري اني الي عملته جوا دا لسواد عيونك انا عملت كدا عشان شفقان عليكي وعشان ابعد الناس من جبروتك وخططتك الحقيره لاني عارف ولو كانوا استخدموا اسلوب الضړب والزعيق كنتي هتزيدي جبروت وشړ اكتر ويارب ياخدوا بنصحتي ولا انتي تكوني اتعظتي
كاد ان يمشي فمسكت يديه وتقول بدموع .... احمد انا

ليبعد يديها ... الكلام ملهوش فايده انا هروح الحق اخويا ليكون عمل في نفسه حاجه ليتركها فتسقط علي الارض وتبكي بالم هو
 

تم نسخ الرابط