غزاله الشهاب
هو لو فعلا فيه حاجة.... هل هتبقى حاجة بسيطة لو فيه حاجة بسيطة أنا ممكن احتفظ بيه ومش مهم بس بلاش ننزله لو سمحتي يا دكتورة ارجوكي.
دكتورة خلود اتنهدت بحزن:
=للأسف في حالات مينفعش يا غزال... لان لو حصل واحتفظي بالجنين لما يتولد انتي مش هتقدرى تتحملي مسئولية الطفل دا وهو نفسه هيجي للدنيا يتعذب، انا اسفة بس كان لازم قبل جوازكم تعيدوا الكشف اكتر من مرة بسبب القرابة.
غزال بصت لها پاختناق
=أنا عايز امشي يا شهاب.... لو سمحت خلينا نمشي من هنا.
شهاب بجدية وخوف عليها
=حاضر يا حبيبتي بس اهدي علشان خاطري.
اخد من الدكتورة روشتة التحاليل والأدوية وخرجوا من العيادة وهي ساكتة ودماغها بدأت تشتغل في كل الاتجاهات.
بعد كم ساعة
غزال كانت قاعدة في اوضتها وهي بتفكر في كلام الدكتورة.. خاېفة.. قلقانه...
اخدت نفس عميق وقامت خرجت من الاوضة... نزلت لقيت نرمين قاعدة مع هند وقاسم لسه داخل البيت وجدها قاعد بيقرأ الأخبار... وصباح قاعدة لوحدها وهي ساكتة.
غزال طلبت من شهاب محدش منهم يعرف حاجة دلوقتي علشان كدا البيت هادي.
غزال قربت من صباح وقعدت جانبها.
غزال:سرحانه في ايه؟
صباح بتركيز وحزن:
=و لا حاجة كنت بكلم فردوس هي رجعت مصر.... وكنت بقولها تقعد في شقتي لحد ما اروح لها.
غزال بجدية وضيق:
=هتمشي؟
صباح:ماليش مكان هنا ولا عمري كان ليا.
غزال قامت پغضب وصړخت فيها بانفعال
=يبقى احسن أنك تمشي فعلا.... يبقى احسن لينا كلنا... وجودك من البداية مكنش له داعي... عايزاه كم المرة دي
مليون ولا اتنين....ياريتك ما رجعتي
هو أنتم ليه كلكم بالانانية دي.... بجد انتم ليه موذيين كدا، وليه محدش فاهم اننا بنحتاج لكم.... بجد ياريت تمشي وخدي اللي أنتي عايزاه، مبقتش تفرق....
الكل كان بيبصلها باستغراب حتى نرمين اللي كانت متضايقه منها لأنها سبب أن ابوها يتسجن....
الحج محمود:غزال مالك يا حبيبتي...
غزال بضيق:ماليش.... أنا طالعه اوضتي
نرمين بغيظ:ما هو ذنب ناس بيخلصه ناس
غزال من الڠضب اللي جواها راحت ناحية نرمين وبدون سابق إنذار ضړبتها بالقلم بقوة
هند اندهشت من اللي غزال عملته
غزال بحدة:
=انتي تخرسي خالص وتبطلي بجاحة فاهمة... بطلي تلقحي بالكلام وخليكي صريحة ولو مرة واحدة يا نرمين...
يا شيخة اتقي الله في نفسك... كفاية
مش على اخر الزمن تيجي أنتي تلقحي عليا روحي شوفي نفسك
واجهي نفسك بالحقيقة ولو لمرة واحدة
أنتي وخالتك كنتم بتفكروا ازاي تخلوا شهاب يطلقني علشان تتجوزيه... بذمتك مش حاسة بالرخص
فوقي لنفسك يا نرمين قبل ما تضيعي حياتك... أنا عن نفسي مبقاش فارق معايا
لكن يعلم ربنا إني خاېفة عليكي من العبط اللي أنتي عايشة فيه
هو أنتي ازاي بتفكري كدا بجد... ربنا يعينك على حالك...
نرمين: وأنتي مالك... أنا اهمك في ايه علشان تخافي عليا؟
غزال: يصعب عليا.... يصعب عليا تفضلي تدوري في نفس الحلقة، أمك كآنت ست طيبة لو كانت عايشة أكيد كانت هتبقى زعلانه عليكي اوي...ربنا يعين كل واحد على حاله... أنا طالعه اوضتي...
غزال سابتهم وطلعت وهي مش متحمله احساس الضغط
دقايق والباب خبط وهند دخلت مبتسمة وهي شايله صنيه عليها عصير
غزال:ادخلي يا موكوسة...
هند:أنا موكوسة والله ما حد موكوس غير يا بومة.... عملتلك العصير اللي بتحبيه
غزال:دي رشوه!
هند:حاجة شبه كدا.... عايزاه اعرف مالك
غزال:و لا حاجة بس كل الحكاية اني متضايقة شوية... هي نرمين مشيت
هند:لا قاعدة مع جدو.... بس ايه القلم دا! دا أنتي طيرتي وشها.