جميع المرضى المشاركين تماثلوا للشفاء بشكل تام من أورامهم السرطانية
ويعمل الدواء عن طريق الكشف عن الخلايا السرطانية وتدميرها بواسطة جهاز المناعة. ولم يعان المرضى أي آثار جانبية مهمة خلال العلاج.
ويعد هذا الإنجاز "سابقة من نوعها في تاريخ السرطان"، وفقًا للدكتور لويس دياز، أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة وطبيب في الأورام في
"مركزللسرطان" في نيويورك. ولكن يجب الانتباه إلى أن الدراسة كانت صغيرة الحجم ويجب توصل إلى نتائج مماثلة في بحوث أخرى.
يعد سرطان المستقيم من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، ويمكن اكتشافه من خلال الفحص الجسدي والتنظير الداخلي والتصوير المقطعي. ويتم علاجه بشكل تقليدي عن طريق الجراحة والعلاج الكيماوي والإشعاعي.
تعد النتائج المذهلة لهذه الدراسة خطوة مهمة نحو العثور على علاج فعال للسرطان، وتدعو إلى الأمل والتفاؤل في مجال البحوث الطبية.
ومن المهم الآن تكرار الدراسة وتوسيعها لتشمل عددًا أكبر من المشاركين لتحديد فاعلية الدواء بشكل أوضح وتحديد الآثار الجانبية الممكنة.
تم إجراء دراسة حديثة على 12 مريضًا يعانون من سرطان القولون والمستقيم، وقد أظهرت الدراسة علاجًا واعدًا باستخدام دواء يسمى "دوستارليماب"، وهو نوع من مثبطات الحواجر الموجودة على سطح الخلايا السرطانية.
وقد تم اختيار هؤلاء المرضى بسبب وجود طفرات جينية في أورامهم تسمى "عوز إصلاح عدم التطابق" (MMRd)، والتي تجعل الخلايا السرطانية أكثر عرضة للاستجابة المناعية.