رواية مقيدة بماضيه
هدى كانت لسه هترد عليها لكن رد وليد بنبرة جدية
_هو بعيدًا عن ان التلامس مابين البنت والولد حرام لكن انا هكلمك بلغتك
دي حرية شخصية
زي ما انتوا بتلبسوا لبس قصير جدًا ولو حد كلمكم تقولوا دي حريه شخصيه هي كمان شايفه ان اللي بتعمله حريه شخصيه ومش من حق حد ينتقدها
ولا انتوا بقا بتحاربوا اللي بيدخل في افعالكم ولبسكم لكن انتوا تعملوا ده عادي
ميرال وشها بقا اصفر وهدى بصيت لوليد بصد@مة وفرحه من تفكيره وحسيت ان لما اخديت قرار انها تدي لعلاقتهم فرصه تانيه كان قرار
صحيح وفيه امل انه يتغير
بعد اليوم ده هدى قربت من وليد اكتر وبقوا يتكلموا مع بعض كل يوم وبدأوا يفهموا شخصيات بعض
ووليد حس انه بدأ يتعلق بيها لكن لسه طبعا محبهاش
_هدى خليكي هنا هدخل الحمام بسرعه وهجيلك
_تمام متتأخرش
سابها وليد وهي مسكت تليفونها تلعب عليه شويه
لكن اتبعتلها رساله خليتها تتجمد من الصدم#مه
"انا حذرتك قبل كده من وليد لكن واضح انك مش مصدقاني
علشان كده لازم اعترفلك باللي وليد عمله وانقذك
وليد اغتص.ب اختي وهي بقيت مش بتتكلم ولا تتحرك من الصدم#مه ولو مش مصدقاني تعالي العنوان اللي هبعتهولك وهتشوفي ده بنفسك"
يتبع