– انا حامل قالتها والفرحة ظاهرة بعينيها ولكنها اختفت لما سمعته بيقول
إيمان بضحك: توك ما افتكرتي إن ليكي حفيد.. انتوا أصلا مكنتوش معترفين بيه.. جاية بعد ما تعبت في تربية سبع سنين لوحدي تقولي حفيدي آسفة مش ممكن
ابتسام: بس انا من حقي أشوفه أبوه من حقه يشوفه
إيمان بسخرية: وكان فين أبوه لما طردني واتهمني في شرفي
كان فين لما مرديش يثبته باسمه إلا لما رفعت عليكم قضية امشي من هنا يا حاجة لاني مش هسمح إنكم تهدوا اللي بنيتوا سبع سنين
ابتسام: علي في المستشفى وكان عاوز يشوفك انتي وابنه انا لو عليا مش عاوزه أشوف وشك أصلا.. انتي زي اللعنه اللي صابتني كل اما أحاول أخلص منك ترجعي تاني
إيمان: بس ظلمتني وجيتي عليا أوي.. يعني زي ما بتقولي لعنه مظلومة
ابتسام: عنوان المستشفى أهو واعملي اللي انتي عاوزاه
------- اذكروا الله-----------
إيمان قاعدة حيرانه خايفة ترفض ابنها يعاتبها لما يكبر وخايفة توافق يخدوا ابنها منها
شافت إن احسن حل انها توافق على الجواز من حسن منها تكون أسره ومنها تكون لقت أب لابنها يعوضه عن كل حاجه
و تكون لقت زوج كويس يعوضها اللي حصلها
إيمان وافقت على حسن فعلًا وكتبوا الكتاب وقالت لحسن على علي اللي كان متفهم جدا وقال إنه هيتصرف
مؤيد: بابا احنا رايحين فين
حسن: مؤيد البطل احنا راحين نزور في صاحب بابا في المستشفى
مؤيد: ماما هتيجي معانا
حسن: أيوة عشان بعدها هنروح الملاهي كلنا
مؤيد فرح جدا وباس على ايد حسن
------- اذكروا الله-----------
حسن: جاهزة يا ايمي
إيمان: جاهزة
حسن خبط على الاوضة ودخل لقي علي نايم على السرير وابتسام وابتهال جنبه
حسن: تعالي يا حبيبتي ادخلي يلا يا حبيبي ادخل
إيمان دخلت وهي رافعة رأسها لفوق ومتكلمتش
علي اللي اتفاجئ بيها وبابنه اللي في اديها
مؤيد: ألف سلامة عليك يا عمو إن شاء الله هتخف وتبقي كويس
علي مد ليه ايده عشان يسلم عليه.. كان بيبصله بدموع وحسن بندم في اللحظة دي
أنه بعد عن ابنه كل دا مخدوش في حضنه ولا حتي شافه
ابنه اللي المفروض من صلبه بيقوله عمي
مؤيد بص لحسن وقال: أسلم عليه يا بابا