رواية قاسم وزهرة بقلم ملك إبراهيم.(كاملة)1
المحتويات
عن اهلي امي واخواتي وانتي وزهرة وبيتي اللي اتربيت وعشت فيه نص عمري
اتكلمت شمس بابتسامه اديكي قولتي عشتي فيه نص عمرك يبقى تعيشي النص التاني من عمرك بطريقه مختلفه مع شخص بيحبك وتحبيه وتشوفي الدنيا بقى
ابتسمت ندى ونظرة لنديم مرة اخرى لتتلاقى اعينهم وتجده ينظر اليها هو الاخر ويغمز لها بمشاكسه
ابتسمت ندى بخجل واتكلمت شمس بمرح..
اتكلمت ندى بمرح وانتي مالك ومالنا ما جوزك واقف هو كمان اهوه خليه يعملك اللي انتي عايزاه
اتكلمت شمس وهي بتضحك لا خليه واقف ساكت هو اصلا مش طايقني اصلي مطلعه عينيه اليومين دول في الحمل
ابتسمت ندى واتكلمت بمرح يعيني عليك يا اخويا ربنا معاه
ضحكت ندى واتكلمت بمشاكسه مش للدراجادي يعني
غمزت لها شمس واتكلمت بثقه هتشوفي دلوقتي
ثم وضعت يديها على بطنها وتأوهت بصوت مرتفع قليلا مدعيه الالم
نظر نديم لكامل واتكلم بجديه..
نديم الحق مراتك انت كمان شكلها هتولد يالا واحنا في المستشفى كده بالمرة بدل ما نفضل رايحين جاين
قاسم مرات مين اللي شكلها هتولد !
اتكلم نديم ببساطه مرات كامل اخوك
رد قاسم بغيظ مرات كامل هتولد وهي لسه في اول 3 شهور من الحمل !
اتكلم نديم بتفكير عادي يا عم دلوقتي كل حاجه بتطلع على غير اوانها يعني بتلاقي البطيخ بيطلع في الشتا والبرتقال بيطلع في الصيف
نظر كامل لقاسم واتكلم بغيظ صحبك ده اهبل صح
تركهم كامل واقترب من شمس.
كامل ايه يا حبيبتي مالك .
اتكلمت شمس بدلع نفسي اكل حاجه حلوه يا كامل
ضحكت ندى واتكلمت بمرح دا انتوا قدام اوي
لتتابع حديثها وهي بتقف من جانب شمس..
ندى انا هقوم اشوف قاسم عشان نطمن على زهرة
جلس كامل بجانب شمس واقتربت ندى من قاسم ونديم
خجلت ندى ووقفت بجانب شقيقها
اتكلم نديم مع ندى بابتسامه عقبالنا
ابتسمت ندى بخجل ليتابع نديم حديثه بحماس..
نديم ان شاءالله لما ربنا يكرمنا انا مش هقف برا الوقفه دي انا هدخل معاكي غرفة العمليات عشان مټخافيش ونتصور جوه بقى ويبقى يوم عالمي
ضحكت ندى بخجل ونظر لهم قاسم واتكلم بغيظ.
اتكلم نديم ببساطه يا عم انا مش هقول حاجه ولا هفتح بؤقي جوزني انت بس اختك وانت مش هتشوف وشي هنا
نظر قاسم لشقيقته ورأى كم هي سعيده جدا بعلاقتها بنديم وكانت سعادته هو لها تضاعف سعادتها ويشعر بالاطمئنان عليها مع نديم ويعلم انه سوف يفعل المستحيل من اجل سعادتها ورؤية ابتسامتها دائما
اتكلم قاسم بهدوء فرحكم هيبقى بعد شهر ونص من النهارده
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوع بداخل منزل الشرقاوي
في غرفة الحاجه زينب..
جلست زهرة بالفراش بجانب الحاجه زينب وكانت الحاجه زينب تجلس وهي تحمل حفيدها رفعت الصغير وتجلس ندى على الاريكه مقابلة لهم.
دخل قاسم الى الغرفه..
قاسم مساءالخير
رد الجميع عليه وردت الحاجه زينب بابتسامه يسعد مساك يا حبيبي
اقترب قاسم من والدته وهي تحمل ابنه واتكلم بلهفه..
قاسم رفعت بيه عامل ايه النهارده
ردت زهرة بغيظ داخل يعني تطمن على ابنك بس !
ضحكت الحاجه زينب واتكلم قاسم وهو بيغمز لها بمشاكسه..
قاسم انتي عارفه اني مينفعش اطمن عليكي قدام حد تعالي معايا فوق وانا اطمن عليكي برحتنا
نظرة له زهرة بخجل واتكلمت ندى بمرح..
ندى متحاوليش يا زهرة قاسم دايما ردوده جاهزه
اخذ قاسم رفعت الصغير من والدته وقبله بكل حب وحنان وجلس على الاريكه الاخرى يلاعبه
نظرة له زهرة بكل حب واتكلمت الحاجه زينب بهدوء.
الحاجه زينب اتأخرت النهاردة ليه يا حبيبي
اتكلم وهو يلاعب ابنه كنت بحجز لعمي عشان هيسافر يعمل عمره بعد فرح ندى على طول ان شاءالله
ردت والدته بهدوء ربنا يتقبل منه
اتكلمت ندى بفضول انا اصلا مش عارفه انت ليه أجلت الفرح بعد شهر ونص يا قاسم مع ان كل حاجه جاهزه والمفروض كان يبقى بعد ولادة زهرة على طول
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضحك يعني انتي عايزه تتجوزي لوحدك
ضحك قاسم وهو بيلاعب ابنه واتكلم بمرح..
قاسم طول عمرك فهماني يا ام قاسم
نظرة لهم ندى بعدم فهم واتكلمت مع زهرة بهمس..
ندى احسن ان هو أجله عشان انتي تكوني بقيتي كويسه ونرقص يوم الحنه للصبح
اتكلمت زهرة بهمس هي الاخرى اه والله احنا محتاجين نخرج الطاقه السلبيه اللي جوانا وانا مستنيه اليوم ده يجي بسرعه بقى عشان نرقص مع بعض
اتكلم قاسم مستنيه اليوم ده عشان اييييييه
نظروا له بصدممه واتكلمت زهرة بارتباك..
زهرة عشاان نلبس مع بعض
ضحكت الحاجه زينب ووقف قاسم من مكانه ونظر لزهرة واتكلم بغمزه..
قاسم اااااه اصل انا سمعتها حاجه تانيه وكنت بتأكد بس اني اللي انا سمعته ده صح
اعطى قاسم رفعت الصغير الى والدته واتكلم مع ندى بمشاكسه..
قاسم اومال المچنون خطيبك راح فين
اتكلمت ندى بخجل راح يقطفلي ورد
اتكلم قاسم بمشاكسه دلوقتي بقت بيقطفلي ورد مش كانت ملوخيه الاول
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضحك..
الحاجه زينب والله ممكن تلاقيه داخل علينا دلوقتي بملوخيه فعلا بدل الورد واهو كله بيتقطف
ضحك قاسم واتكلم بمرح والله دا انا اصدق منه اي حاجه ممكن يعملها
خرج قاسم من الغرفه وتابعته زهرة بنظراتها العاشقه له
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد شهر ونصف يوم زفاف ندى ونديم
بداخل احد الغرف باكبر الفنادق بالقاهرة
جلست ندى على الفراش بثوبها الابيض تخفض وجهها ارضا من شدة الخجل.
اقترب منها نديم ونظر لها بعشق ورفع وجهها بيده واتكلم بصدق.
نديم بحبك
نظرة له بدهشه فهي لأول مرة في حياتها تسمع هذه الكلمه.
ابتسم لها بعشق وتابع حديثه وهو بيأخذ يديها ويوقفها امامه.
نديم اوعدك اني احبك واسعدك لأخر يوم في عمري
لمعت الدموع بعينيها من شدة السعاده واتكلمت بارتباك.
ندى انا مش عارفه اقول ايه الصراحه انا متلخبطه اوي
اتكلم بعشق متقوليش اي حاجه واديني فرصتي بقى انا الا اقول
نظرة له بخجل ليقوم بضمھا الى حضنه بقوة رفعت يديها برعشه وضمته هي الاخرى شعر بيديها وهي تلمس جسده وتضمه كما يضمها ابتسم بعشق واخذها معه الى عالم مليئ بالحب والمودة والتقدير والاحترام ويكتمل زواجهم وتصبح زوجته رسميا
في منزل عائلة المهدى
اتكلمت والدة رقيه مع سعفان بحزن
والدة رقيه مش ناوي ترضى عن رقيه بقى يا سعفان البت ربنا كرمها وبقت حامل دلوقتي وبكره هتبقى ام وتعقل
اتكلم سعفان بصرامه لو رقيه عرفت ان انا رضيت عنها حالها هيتعوج ومع كل مشكله صغيره مع جوزها هتلاقيها جايه هنا والكلام ده مبقاش ينفع دلوقتي هي كلها كام شهر وهتبقى ام ولازم تعرف ان مفيش باب مفتوح ليها غير بيت جوزها
اتكلمت والدة رقيه بحزن عندك حق ربنا يهديها ويقومها بالسلامه يارب
اتكلم سعفان من قلبه ياااارب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي..
بداخل غرفة كامل
متابعة القراءة