رواية سمحة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سولييه نصار
المحتويات
قولتها بغب*اء فصرخ بغيرة واضحة:
-ايه اللي بينك وبين عز...
-ملكش دعوة...
ابتسم بقسوة وقال:
بصتله بصد@مة...كنت مش مصدقة ان صافية تطلع عني اشاعة زي كده خاصة أن الكل تقريبا يعرف ان أنا وعز بنعتبر نفسنا اخوات وبس...غير ان عز اصلا بيحب واحدة تانية وانا بحب....غمضت عينيا وانا مش راضية اعترف اصلا....مش عايزة اقولها حتي جوايا...
-عز اخويا وبس والكل عارف كده وعمر ما كان بيننا حاجة ولا هتكون يا مؤيد...مش ذنبي أنك بتصدق أي كلمة وخلاص...وبعدين حضرتك مش من حقك كمان تسأل ولا تحاسبني...أنا حرة زي ما انت حر بالضبط...
-ايه بتغيري...
بصتله ببرود وقولت:
-واغير ليه مش أنا اللي بحاسبك دلوقتي...انت بتحاسبني يا مؤيد...يعني ممكن اقول أنك انت اللي بتغير
قالها بعصبية..حسيت وشي سخن وقولت:
-لازم امشي دلوقتي اهلي....
-طول السنين دي مقدرتش انساكي يا سمحة...حاولت ومقدرتش...بس يظهر أنك نسيتيني..
فضلت ارجع بتوتر وقولت وانا الدموع بدأت تلمع في عيني وقولت:
وقف فجأة وهو بيبصلي بحزن وقال:
-مش.هبرأ نفسي يا سمحة أنا غلطت...غلطت لما سلمت وداني لصافية..وقتها أنا بس اللي كنت بتكلم معاكي واتواصل...لكن انتي عمرك ما اتصلتي بيا..عمرك ما بدأتي تكلميني دايما أنا اللي ببادر واسأل...بدأت افكر أنك مبتحبنيش ومن ناحية تانية صافية كانت هي دايما اللي بتكلمني لحد ما في يوم قالتلي أنك انتي وعز بقيتوا قريبين اووي من بعض...ده خلاني اتج*نن كان نفسي اكلمك واواجهك بس تراجعت وقررت ابعد...صدقت اني مش مهم عندك وافتكرت ان مشاعرك كانت مجرد مشاعر طفلة واختفت...خصوصا أنك كنتي صغيرة اووي وقتها و...
ابتسمت بأ*لم وقاطعته:
-وانت اختارت تصدقها بدلا ما تيجي وتسألني...فمتلومنيش لو سمحت دلوقتي ابعد لازم اروح البيت...
ولسه همشي وقفني تاني وقال بلهفة:
متابعة القراءة