رواية من اجلك فقط للكاتبة لولو الصياد كاملة

موقع أيام نيوز


الخدم بحضور عمار والا يتدخل احد بينه وبين ماسه مهما حصل 
دخل عمار منزل ماسه وسال الخادمة عنها 
اخبرته انها بغرفتها بالاعلي 
صعد عمار الي الاعلي 
ووقف امام غرفتها يعدل من شكله وبعدها طرق الباب
ماسه من الداخل... ادخلي يا هنيه 
ولكن دخل عمار لم تنظر ماسه اليه مباشره كانت
تجلس تشاهد البوم صور لعمار كانت قد اخذته معها من دولابه وهي تمشي من منزله 

وجدت ماسه ان هنيه لا تتجدث ولكن وجدته عمار كان عمار ينظر لها بفستانها الاخضر القصير بالحمالات الذي يصل الي ركبتها وشعرها علي ظهرها كسلاسل الدهب اصبحت اجمل واجمل كم اشتاق اليها حاول كثير من المرات رويتها لكن دائما يبتعد خوفا ان تسوء حالتها 
ماسه پصدمه... انته ازاي طلعت هنا 
عمار وهو يغلق الباب بهدوء 
عمار... كيف يعني انتي نسيتي انك مرتي 
ماسه وهي تقف بسرعه وتقترب منه وتقف امامه بتحدي بينما كان ينظر لها عمار بفرحه اخيرا وجدها تمشي علي قدميها 
عمار.....دون شعور منه اقترب منها وضمھا الي صدره ولكن هي دفعته بقوه 
ماسه... بعصبيه... عمار لو سمحت كفايه كده قول انت جاي ليه وخلصني انا مش حابه وجودك هنا
عمار..بصدق.. اني هحبك يا ماسه ونظر الي التخت واشار الي البوم الصور... 
عمار... وانتي كماني هتحبيني والدليل اهوت 
ماسه... حتي لو بحبك لكن متنفعنيش انت شخص أناني مبيفكرش غير في نفسه وبس مقدرش احس بالامان معاك 
عمار بحزن... حاسس كانك هتتمني مۏتي عشان تخلصي مني 
ماسه قالتها من شده ڠضبها لم تنسي طرده لها وجرحه لها نعم تحبه ولكن تريد انه تولمه مثلما المها 
ماسه...ياريت 
نظر لها عمار بحزن ولم يرد 
ووجدته يخرج علبه قطيفه من جيبه ووضعها علي التخت وقال
عمار... ديت هديه مني عشان تفتكريني بيها ويارب يا ماسه يتحجج حلمك واموت واريحك 
وتركها وخرج 
حينها ادركت ماسه ما قالته لم تقصد ذلك نهائيا والله انها قالتها دون شعور لا تريد مۏته فهو جزء من روحها بينما خرج عمار وركب سيارته وانطلق مسرعا يقود سيارته بكل سرعه عله يهدا قليلا ولكن عندما تذكر كلمتها تجمعت الدموع بعيونه ولم يري السياره النقل المقابله له وانقلبت السياره واصبح عمار ېنزف من كل ناحيه بينما 
كانت اخر كلمه قالها.... حلمك اتحجج يا ماسه...... 
بينما علي الجانب الاخر 
كان فهد يشعر پغضب فظيع ركب الطائره الي القاهر ليصل بسرعه وبالفعل ماهي الا ساعات وكان يقف امام منزل نيجار ويدق الباب 
فتحت سعاد له وهي تنظر بتعجب بلباسه الصعيدي ونظرات الڠضب بعيونه 
سعاد.... افندم 
فهد بعصبيه وهو يدفعها من امامه 
فهد... بصړاخ.... نيجار نيجار 
خرجت نيجار من غرفه الصالون علي صوته فقد كانوا يشاهدون التلفاز 
نيجار پصدمه... فهد 
فهد وهو يقترب منها پغضب ويمسك يدها بقوه المتها 
فهد...بسخريه لاه فهد ايه بجي جوليلي جرطاس جوافه 
نيجار وهي تنظر الي سعاد التي تتابع الموقف وتري الخدم يقفون بجانب المطبخ 
منذ وصول نيجار وهي لم تخبر احد من منزل خالتها انها قد عادت رغم ان الفيلا لا تبتعد عنهم كثيرا ولكن خوفا ان تري سليم وتغضب جدها 
نيجار وهي تبعد يدها عنها وتمسك بيده وتدخله غرفه مكتب والدها 
وتغلق الباب
نيجار پغضب... انت ايه مفيش اي احساس بيا وبتحرجني قدام الخدم
فهد پغضب ...واني مفكرتيش فيا لمن جيتي تجعدي اهنيه وحدك عاوزه الناس تضخك علي 
نيجار...بحزن.. ده اللي همك انما انا ولا في دماغك 
فهد وهو يستغفر... لمي خلجاتك خلينا نرجعوا الصعيد وههناك نتفهموا علي راحتنا 
نيجار بعناد... مش هرجع معاك. 
ابتعد عنها فهد قليلا ووجد شباك بالمكتب فتحه ووقف امامه يستنشق الهواء حتي يهدا بينما جلست نيجار فقد كانت تشعر بقدميها لا تستطيع حملها منذ رؤيته 
واخيرا اقترب منها فهد وجلس الي جانبها وامسك بكف يدها حاولت سحبه ولكن فهد لم يقبل وظل
ممسك بيده
فهد... حجك عليا اني عمري ما جولتها لحد دلوك غيرك ومش هجولها لحد مهمن حصول لكن اني فهمتك غلط وحجك عليا 
نيجار پبكاء هستيري فقد تذكرت ظلمه لها 
نيجار... ظلمتني سبتني شهر من غير ما تسال عليا وجاي تعتذر دلوقتي وعاوزني انسي ازاي كنت بحس الايام مبتمشيش كنت بحس اني كل يوم مظلومه منك وانت حتي مدتنيش فرصه تسمعني عملت كل ده عشان احميك كنت مصدقاك لكن انت مسمعتنيش 
ضمھا فهد الي صدره بقوه 
فهد.. بكفياكي بكا اني كنت زعلان علي خيتي كنت حاسس انك هتكرهيني ماسه مش خيتي بس يا نيجار ماسه بتي سامحيني مهكررهاش تاني هسمعك بعد اكده
نيجار... اشمعنا دلوقتي جيت عشان سبت الصعيد وجاي عشان شكلك 
فهد... بحزن.. ربنا عالم اني كنت بخلص كل اللي ورايا عشان افضالك وكمان عشان حاجه اكبر 
نيجار ....حاجه ايه 
فهد.... انتي يا نيجار اني هحبك اني روحي راحت مني لمن هملتيني مجدرش اعيش من غيرك
نيجار پبكاء...كنت كل يوم بخاف تبعتلي ورقه الطلاق وتنساني 
فهد وهو يضمها اكثر... 
فهد... مجدرش مفيش حد يستغني عن روحه وانتي روحي يا نيجار انتي جاعده جوه جلبي وعجلي اول مره احب واول مره اجول لحد اني هحبه مفيش واحده تجدر تاخد مكانك 
نيجار.... وهي تمسح دموعها... 
نيجار... انا كمان مش قادره اعيش من غيرك لاني حبيتك رغم قسوتك معايا عملت كل ده من اجلك فقط 
فهد.... سمحتيني...
نيجار بمشاكسه... هسامحك عشانه هو بس 
فهد بتعجب... مين ديه 
نيجار... واحد غالي عندي اوي 
فهد بعصبيه ..مين واد المركوب ديه 
نيجار وهي ټنفجر بالضحك وتمسك بيده... 
نيجار... عيب علي فكره هو لو سمعك هيزعل 
فهد... پغضب... نيجار. 
ولكن نيجار سحبت يده تجاه بطنها ووضعتها عليها. نظر لها فهد بعدم فهم 
فهد... مفهمش 
نيجار ...بحب... ابننا يا فهد 
حينها نظر لها فهد ببلاهه من الصدمه حامل بطفله نيجار تحمل قطعه منه بداخلها واخيرا اڼفجر بالضحك وحملها بين يديه وظل يلف بها 
ونيجار تضحك 
فهد بوعد... صدجيني عمري ما هزعلك تاني واصل 
نيجار... ولا انا لانه كله عشانك كله من اجلك فقط الحب والعشق وكل حاجه من اجلك فقط 
ولكن قطعت لحظتهم الرومانسيه رنين هاتف فهد 
فتح فهد الخط وبان على وجهه التوتر
وحين اغلق الخط. 
نيجار... بتوتر... في حاجه 
فهد... لازمن نرجعوا الصعيد دلوك 
نيجار بقلق.... ليه جدو حصله حاجه 
فهد... لاه مش الجد 
نيجار... امال مين... 
فهد... عمار انجلب بعربيته وبيجولوا حالته خطره 
نيجار...بحزن ودموع ياربي ماسه عرفت 
فهد... مخبرش جهزي حالك عشان اشوف حجز نرجعوا لو ملجناش نرجع بالعربيه
نيجار... حاضر 
..........
علي الجانب الآخر 
كانت ماسه تنزل سلالم المنزل حين وجدت الباب يطرق بقوه وجدت هنيه تخرج من المطبخ بفزع 
ماسه... مين بيخبط كده 
هنيه پخوف....استر يارب
ماسه... افتحي بسرعه 
وبالفعل فتح الباب ودخل احدي الغفر وهو ينظز ارضا 
ماسه.....في ايه بتخبط كده ليه 
الغفير.... حجك عليا يا هانم بس البيه عمار انجلب بالعربيه 
ماسه بصړاخ وصدمه... انت بتقول ايه
الغفير... يا ست هانم بيجولوا عمار الجناوي انجلب 
ماسه پبكاء وهي تتذكر كلماته الاخيره لها قبل ان يمشي وهو يتمني ان ېموت من اجلها 
ماسه... نادي السواق بسرعه لحد مالبس لازم اروحله 
وبالفعل ماهي سوي نصف ساعه ووصلت اليه 
وجدت الجد وووالدته ودهب وبعض الرجال يقفون ينتظرون خروجه من العنايه 
ماسه وهي تقترب منهم پخوف 
ماسه... عمار عامل ايه
دهب وهي تسلم عليها پبكاء
دهب... ادعيله يا خيتي 
ماسه... وهي تقترب من الجد.. 
ماسه ...جدو عمار عامل ايه 
الجد..بحزن . ربنا وياه يا بتي 
جلست ماسه علي تحدي المقاعد تبكي وتانب نفسها هل استجابت دعوتها بتلك السرعة ولكن لم
 

تم نسخ الرابط