الفصل الاول بقلم الكاتبه دعاء احمد
المحتويات
مره احس بالحب انا اټرعبت يا حور لسه منظرك في خيالي متعرفيش فكره اني لو مكنتش لحقتك او كنتي وقعتي لاقدر الله كان ممكن يحصل فيا اي.... اوعدك هنرجع قريب اوي وهثبتلك اني مش عايز حاجه منك صدقيني
قالها وباس بطن ايديها و خرج قبل ما تصحى
حور بصتله وهي حاسه بدموعه الدافيه على كف ايديها
غمضت عنيها وبقيت مرتاحه شويه لكن لسه مكمله ومش قادره تنسى اللي عمله
صحيت لقيت هدوم جديده على السرير و الفطار جاهز طلعت تدور عليه لكنه مكنش موجود فطرت و غيرت هدومها وخرجت طلعت على المستشفى
أحمد اول ما دخلت جري عليها حور كنتي فين. اختفيت امبارح فين... نوح جيه وسأل عليكي
حور انا كويسه الحمد لله بس حصل مشكله كدا المهم حصل اي والحاله أخبارها اي
احمد تعالي نتكلم في اوضه الدكاتره
نوح رجع القاهره لان كان عنده شغل ضروري و كمان كتب كتاب جيجي و راغب اخر الاسبوع
حور كانت خلصت شغلها في المستشفي و فعلا كانت مشتاقه انها تشوفه لان عدي اسبوع من وقت آخر مره شافته كانت بتمشي في الشارع وهي بتبص حواليها وهي مستنيه تشوفه بيراقبها او قريب منها لكن هو كان سافر لكن بيطمن عليها وكان في حد بيجبله كل اخبارها
خور اخبارك اي وحشتيني اوي يا سلمي
سلمي اهو كويسه بس بتعب بسبب الحمل شويه بس عادي دا طبيعي مش عايزه تحكيلي بقى ليه انتي ونوح اتطلقتوا
حور بتهرب فكك من الموضوع قوليلي اي اخر الاخبار
سلمي ولا حاجه صحيح سمعت ان راغب و جيجي كتب كتابهم
النهارده البلد كلها مقلوبه و الدبايح شغاله
قالتها وهي بتقفل الموبيل و بتدخل تلبس و بتطلع على قصر الشرقاوي......
حور پصدمه يلهوي يا سلمى يلهوي النهارده الفرح و كتب كتاب في نفس الوقت اعمل اي
سلمي انتي روحتي فين يا بنتي مش كنتي قفلتي و روحتي تغيري
سلمي انتي قبلتي نوح في اسكندريه
حور دا موضوع كبير نوح بقاله اسبوع بينطلي اصلا في كل مكان حتى اسكندريه و انقذني قبل ما أقع من المناره
سلمي مناره اي
حور انتي بقالك مده بتقولي حاجات كتير في اي
حور پخوف لازم الحق اروح هكلمك تاني
كانت لابست هدومها اخدت شنطتها والموبيل و خرجت من الشقه
حور قاعه.... للافراح لوسمحت
طلعت موبيلها تكلم دكتور احمد
احمد ايوه مين...
حور احمد انت فين... راغب و جيجي فرحهم النهارده هنعمل اي.... لازم نلقى حل نوقف الجوازه دي انت فين
احمد في المستشفي
حور انا اسفه بس مش عارفه اعمل اي يا احمد خاېفه... لو الجوازه دي تمت جيجي هتتظلم مع راغب بالرغم انها شخصيه مستهتره لكن متستهلش واحد حقېر زي دا
أحمد بجديه حور مش انتي معاكي تسجيل لراغب وجودي لما اعترفوا بعلاقتهم
حور اه ايوه يا احمد اعمل اي دلوقتي
احمد روحي الفرح دلوقتي حالا و وقفيه و سمعي الكل التسجيل واكشفي راغب أدام نوح
حور انا خاېفه يا احمد كان لازم اعمل كدا من الاول
احمد احنا مش ملايكه يا حور ياله بسرعه
حور حاضر حاضر
في الوقت دا في المستشفي
دكتور عزيز صديق راغب كان واقف بعيد وسمع مكالمه احمد و حور
بعد شويه وطلع موبيله يكلم راغب
في الاوتيل
راغب كان واقف يظبط بدلته لحد ما تليفونه رن
راغب ايوه ازايك يا زيزو...
دكتور عزيز راغب الدكتوره اللي شغاله في المستشفي اللي اسمها حور معها تسجيل ليك انت وجودي انت اعترفت ادامها بعلاقتك بجودي
راغب ايوه...
دكتور عزيز كانت بتسجلك وهي في طريقها للفرح و ناويه تفركش الجوازه
راغب انت بتقول ايه.... دا انا ممكن أقتله فيها انت عارف لو نوح عرف ممكن يحصل اي و الشغل اللي بينا دا ممكن يحبسني لو دور ورايا
دكتور عزيز انا قلت أحذرك عشان ابقى عملت اللي عليا سلام يا ابو الصحاب...
راغب بقى رايح جاي وهو بيفكر في حل المشكلة
عند نوح
حور كانت بترن عليه لكن هو مكنش بيرد كلم في الشركه وبيعمل حاجه مهمه جداا
حور رد بقى رد
اعمل اي دلوقتي يارب.....بس راغب لو شافني داخله القاعه اكيد هيطلب من الأمن انهم ميدخلونيش ماشي يا راغب لقيتها
قالتها و طلعت موبيلها كلمت حد
حور دكتوره خلود ازاي حضرتك ممكن اطلب منك طلب
دكتور خلود اتفضل يا دكتور حور
حور خلود انا دلوقتي في طريقي لقاعه.... دي في طريق بيتك صح
دكتور خلود ايوه قريبه من بيتي
حور طب اسمعيني.......
دكتوره خلود ليه كل دا
حور هفهمك بعدين انا جايلك حالابعد شويه وقفت التاكسي قدام عماره وطلعت بسرعه جدا
بعد خمس دقايق تقريبا نزلت مع نزول بنتين
حور وهي
متابعة القراءة