قصة زوجتي بين الخي،ـانة والوفاء كاملة
لذا يرى الزوج أنه ربما الصديقات اللواتي اتخذن من الصداقة والحب مع الرجال الأجانب رمزًا لهن قد أثرن على زوجته وأوقعنها في العلاقات المحرمة مع الرجال تحت مسميات عديدة ومنها ( صداقة نت…وحبيب القلب..مسدد الفواتير…التسلية…خليني أجرب مايعرفني….الخ )
يقول الزوج: اشهد الله أنني اردت الستر والعفو عنها وإصلاحها…لكنها لم تساعدني في ذلك…لذا كتبت لكي قصتي لسببين والله يشهد أني صادق على كل حرف كتبته:
الأول: للعظة والعبرة من قصتي مع زوجتي…وأنا ولله الحمد إلى الآن ساتر عليها وساستر عليها إلى أن أدخل قبري محتسبًا وصابرًا على ما ابتلاني به ربي..وعسى أن تكرهوا شيئًا هو خيرٌ لكم…واصبر على ما اصابك إن ذلك من عزم الأمور.
الثاني: باحثًا عن علاج لمشكلتي..وهل ماقمت أنا به معها عمل صحيح أم لا؟؟ ربما فاتني شيء لم اقم به…وربما أنا على صواب..وربما أنا مخطيء.
في الحقيقة أعتقد أني بذلت مافي وسعي..واجتهدت لكنني لم أجد مساعدة منها..فأنا كنت أريدها هي أن تبادر وتحسسني بندمها وتتصل بي وتشعرني بأنها تريدني فعلًا لا قولًا…أهلها يريدوننا أن
نرجع..وأنا أرفض أن ترجع هي لي دون رغبة واضحة منها لأن من سيعيش معي هي لا أهلها..وما عدم مكالمتها لي منذ بداية العشر الأواخر في رمضان إلى الآن إلا دليل على لامبالاتها بالأمر…أو بحثًا عن الطلاق…أو غرورًا وكبرياء بلغ عنان السماء.
وختم رسالته لي بالبيتين ين:
رح والزمن قاسي كانك مادريت
ترى بدالك ناس والدنيا عبر
لي الله اللي لارجيته واشتكيت
عالم بوضع الحال رزاق البشر
أيها الأخوات الفاضلات…وبعد نهاية هذه القصة المؤلمة والتي حصلت في
رمضان 1427 هجري…لم تنتهي حياتهما بالطلاق إلى هذه اللحظة..فالزوج ينتظر ردة فعل الزوجة إلى هذه اللحظة…وهي لم تتصل به إلى الآن…والله أعلم بحالهما.