رواية غيث وغزل كاملة بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

: أنـ.. أنا أسفة والله ما عارفة جيت إزاي على السرير تساقطت دموعها أنا أسفة مش هتتكرر تاني 

: خلاص أهدى محصلش حاجة قومي يلا جهزي نفسك علشان هنرجع القاهرة

هزت رأسها بنعم وقامت أبدلت ملابسها بأستغراب من هدوء غيث خرجت من المرحاض قربت على الخزانة

غيث وهو يبعد نظره عنها

: خلينا ننزل نفطر الأول 

ميلت وجهها للأسفل بخجل 

: لا شكرًا مش عايزة أنزل أنت وأنا هحضر الشنط 

: لا أنتي بقالك يومين مكلتيش حاجة أنزلي أفطري الأول أكمل بحدة كلامي يتسمع أنتي فاهمة

تركها ودخل المرحاض ورزع الباب خلفه أنتفضت غزل بخضة قربت على الفراش تجلس وضعت يدها على رأسها بألم وأغلقت أعينها 

خرج غيث بعد فترة وجدها تضع يدها على رأسها قرب عليها بقلق وضع يده على كتفها 

: أنتي كويسة

رفعت رأسها إليه تنظر إلى يده وإليه 

: اه

نظر إلى يده وسحبها 

: أنا خلصت 

قامت وسارت خلفه نزلوا إلى الأسفل قرب غيث وقبـ. ل يد عثمان 

: صباح الخير 

عبير والجد: صباح النور 

عبير: لابس كدا لي أنت ماشي 

غيث نظر إلى غزل الصامتة

: غزل عندها أمتحان ولازم تذاكر كويس 

: كان نفسي تقعد معايا شوية أنا مش بشوفك غير من السنة للسن

: الشغل يا أمي أعمل أي

عثمان: عاملة أي يا غزل دلوقتي 

غزل بتوتر وهي تنظر إلى الصحن 

: الحمدلله بخير 

غيث نظر إلى صحنها الذي لما تأكل منه شئ 

: مش بتاكلي لي يلا كلي 

هزت رأسها بصمت وتوتر وأبتدت في تناول الطعام بجوع كان يتبعها غيث من الحين للأخر بعد أنتهائهم أحضرت الخادمة الحقائب ودع غيث عائلته وأخذ غزل ورحل..

ويمر اليوم في الطريق وصل في المساء إلى منزله غزل دخلت الشقة بأرهاق دخلت غرفتها وأغلقت الباب وحدفت نفسها على الفراش بتعب ومسكت رأسها بألم

: أمتي الصداع دا هيروح

في غرفة غيث أغلق الهاتف وأخذ ملابس وأبدل ملابسه بعد فترة خرج وهو مبدل ملابسه بملابس مريحة خرج من الغرفة دخل المطبخ..

طُرق الباب خرج من المطبخ فتح الباب أستلم الأوردر وأغلق الباب ووضع الطعام على السفرة ووقف أمام غرفتها وطرق 

غزل فتحت الباب وكانت ترتدي ترنج بيتي 

: في حاجة

غيث هرش في دقنه بتوتر 

: لا مفيش حاجة بس الأكل برا على السفرة تعالي علشان تاكلي 

خرجت وجلسوا لتناول الطعام بعد انتهائهم دخلت غزل الغرفة ونامت على الفراش وجدت غيث يدخل عليها اتعدلت بتوتر 

غيث وهو يرفع يده 

: أنا جبتلك برشامة صداع خديها ونامي 

أخذتها من يده تناولتها خرج غيث ونامت غزل

مر يومين وجأء موعد الأمتحان 

كانت غزل تنظر إلى الورقة بتوتر وخوف من نسيان المعلومات نظرت حولها بخوف وإلى غيث الذي يتابعها 

: الكل يبص قدامه محدش يبص في أي مكان 

تجمعت الدموع في أعينها ومسكت القلم بيد مرتعشه تحاول ان تتذكر شئ عدي الوقت وانتهي موعد الأمتحان الجميع سلموا الأوراق ماعدا غزل قامت قربت على غيث بخوف وناولته الورقة بيد مرتعشه 

: مالك خايفة كدا لي

لم تعطيه إي جواب ولكن شعرت بدوخة شديدة و..

تم نسخ الرابط