رواية تزوجت أختها
راح فريد يفتح الباب.. زهرة داخلة من باب الشقة لقت عبير واخواتها الاتنين قاعدين في الصالة
زهرة: سلام عليكم
**محدش رد عليها السلام**
عبير: كنتي فين ياابلة ومقولتيش لحد ليه انك خارجة هي لوكاندا ؟!
راحت زهرة تسلم علي خالتها اللي قاعدة
خالتها بتزقها: اوعي كدا انا مبسلمش علي خطافة رجالة
زهرة بتتعدل: خطافة رجالة ؟
خالتها: أيوة ياختي خطافة رجالة ايه جبت حاجة من عندي
خالتها التانية: صحيح اللي سمعناه دا يازهرة ؟؟
انتي بتاخدي خطيب اختك منها
زهرة: مفيش حاجة اسمها خطافة رجالة او واحدة تاخد من واحدة راجل لأن ده مش دكر بط اي حد يخطفه ويعمل عليه شوربة ده راجل
خالتها: باختلاف المسميات.. انتي موافقة تتجوزي الجوازة دي ؟؟؟؟؟
**زهرة بتبص في الأرض بتفتكر كلام بدر**
عبير: ما تردي عليهم يا زهرة، موافقة علي الجوازة
*** زهرة: آه يا ماما موافقة ***
كلهم بيبصوا بذهول وكأن اللي واقفة قدامهم واحدة تانية.. مها واقفة علي باب اوضتها سمعت الكلمة وشها اصفر وبلمت.. دخلت اوضتها وقفلت الباب تاني بمنتهي الهدوء
عبير بتبرق: اااااه قولي كدا بقا
قولي ان دي كانت خطتك من الأول
فريد: بس ياماما ايه اللي بتقوليه ده
عبير: ده انتي طلعتي حرباااااية ياشيخة حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
عاصم: عبييييير.. مش عايز أسمع صوت تاني اكتمي
زهرة: انا داخلة أنام شوية ياجماعة عشان منمتش من امبارح وانا أصلا تعبانة.. عن اذنكو
**سابتهم زهرة ودخلت علي اوضتها تنام**
بدر طالع على السلم في بيت ابو زهرة عمال يفكر في كل حاجة بتحصل واللي هيحصل اول ما يدخل عندهم البيت.. وقف قدام باب الشقة مش عارف هل يخبط ولا ياخد بعضه وينزل تاني.. وقف قدام الباب
** في نفس الوقت **
زهرة في اوضتها غطسانه في النوم من التعب (سواء تعب الحادثة او تعب الإجهاض او تعب قلة النوم).. مها بتفتح باب الأوضة وبتدخل عليها بتتسحب
بتبص عليها وهي نايمة وبتطلع من جيبها سكـ@،ـينة صغيرة
مها بصوت واطي: قديمًا قالوا “”كل شئ متاح في الحب والحرب”” “”وقالوا بردو من الحب ما قتل””
انا آسفة يا زهرة بس مش انا اللي هتسمحلك تاخدي منها خطيبها بالطريقة دي واقف اسقفلكو وتقولولي عقبالك😅
مش كفاية عليكي انك خدتي حب ابويا كل السنين دي ومكانش شايفنا بسببك جاية دلوقتي وعايزة تاخدي خطيبي كمان واسكت عشان اختي ؟؟ ده على جثتي يازهرة
رفعت ايديها وغرزت الس،ـكينة في ضهر زهرة
***صرخت زهرة صرخة سمعها البيت كله***
رفعت ايديها وغرزت الس،ـكينة في ضهر زهرة ( اللي هو بالتقريب جنبها)
***صرخت زهرة صرخة سمعها البيت كله***
مها طلعت الس،ـكينة من ضهرها وهي مليانة دم ورجعت لورا
عبير داخلة تجري شافت زهرة غرقانة في دمها
عبير: يانهار اسود يانهار اسود ايه اللي هببتيه دهههه يخربيتك😱😱😱😱😱😱
زهرة بصوت واطي وتعب وبتغمض عينيها: الح.. الحقيني ياماما
وفي ثانية عاصم وفريد دخلوا ووراهم بدر بيزقهم بسرعة وبيجري علي جوا..
**بدر واقف باصص لزهرة ومصدوم**
وكلهم واقفين مبرقين مش عارفين يعملوا ايه في المصيبة دي
عاصم: زهررررررة
بدر: لا يازهرة مش هتموتي احنا هنهزر ولا ايه
جري بسرعة شالها بطريقة مناسبة للجرح اللي في جنبها
بدر: فريد جهز العربية بسرعة هنروح علي أقرب مستشفى
عاصم بيقف قدامه: مش هينفع يا بدر
بدر: هو ايه اللي مش هينفع ياعمي ؟
عاصم: مش هينفع نروح بيها علي مستشفى
فريد: ازاااااي يابابا ايه اللي بتقوله ده البت بتموووت
عاصم: احنا لو روحنا بيها ااااي مستشفي دلوقتي انشاله تحت السلم هيبقى فيها س وجـ وحكومة ومحضر ومها اختك هتروح في الرجلين لازم نتصرف بعقل
بدر: نتصرف بعقل ازاااااي يعني عشان ست مها متتحبسش هنسيبها تموت !!!!!!!
عاصم بيمسك الفون: انا هتصل بالدكتور بتاعنا ييجي بسرعة بالمعدات بتاعته يشوف الجرح ولو مش غويط اوي وميحتاجش أوضة عمليات يتصرف هو
بدر: واحنا لسة هنستني الدكتور ييجي ؟
انا هتصرف
بيحط زهرة ع السرير وبيحط ايده يكتم الجرح عشان مينزفش
بدر: فريد تعالي بسرعة حط ايدك هنا كدا
فريد: بيكتم الجرح